وفي هذا الجانب، حدثنا أحمد الهدل، مدير مركز توزيع الإغاثة التابع للهلال الأحمر بالساحل في مدينة درنة، وقال إن "العمل انطلق منذ فجر اليوم الأول للكارثة التي اجتاحت مدينة درنة، وتم تقسيم العمل على شكل فرقتين فرقة معنية بانتشال الجثث وفرقة معنية بالإغاثة".وأضاف أن "الهلال الأحمر فرع طبرق، افتتح فرعين للتوزيع الأول في مدينة درنة في حي باب طبرق، والثاني في الساحل الشرقي في المدينة".وتابع: "المراكز تعمل بمثابة حلقة وصل بين قوافل الإغاثة والمواطنين، وتعمل على تذليل الصعاب أمام المواطنين سواء العالقين أو النازحين من الأحياء المنكوبة، أو المقيمين بالمدينة".وأشار إلى أن "العمل مستمر من هذا المركز على توفير المؤن والأدوية وما يحتاجه المواطن من مستلزمات شخصية وأثاث وخلافه لتسهيل عملية الحياة".وتتواصل أعمال توسيع الطرق وهدم المنازل المنهارة وسط مدينة درنة الليبية، بعد الدمار الذي ألحقه إعصار "دانيال" المدمر.وأفاد مراسل "سبوتنيك" أن أعمال هدم المنازل المنهارة في وسط المدينة مستمرة، وأن الحركة الطبيعية تعود في بعض المناطق البعيدة عن المناطق المتضررة، كما تشهد مدينة درنة الليبية، عمليات تعقيم وتنظيف للمناطق المتضررة، من قبل بعض الشركات المحلية.وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، اجتاح إعصار مدمر يسمى "دانيال" مناطق عدة شرقي ليبيا، بسرعة بلغت 180 كيلومترا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، ما أسفر عن انهيار سدين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، وإطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه، فخلف دمارًا كبيرًا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.وبعنف غير مسبوق، ضرب الإعصار "دانيال"، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، التي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها.وآخر ما أُعلن بخصوص الضحايا، كان نقلا عن المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، الذي كشف عن دفن جثامين 3845 ضحية، حتى أمس الأحد، فيما لا يزال آلاف الأشخاص في عداد المفقودين.وأصدرت الحكومة الليبية، المكلفة من مجلس النواب، قرارا بإقالة المجلس البلدي لمدينة درنة بالكامل، وإحالة أعضائه للتحقيق.وجاء القرار على خلفية تظاهرات شهدتها مدينة درنة في ليبيا، يوم الاثنين الماضي، والتي نظمها المئات من أهالي المدينة ضد الفساد.
رصدت عدسة "سبوتنيك" عددا من مراكز توزيع عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية في مدينة درنة شرقي ليبيا.
وفي هذا الجانب، حدثنا أحمد الهدل، مدير مركز توزيع الإغاثة التابع للهلال الأحمر بالساحل في مدينة درنة، وقال إن "العمل انطلق منذ فجر اليوم الأول للكارثة التي اجتاحت مدينة درنة، وتم تقسيم العمل على شكل فرقتين فرقة معنية بانتشال الجثث وفرقة معنية بالإغاثة".
وأضاف أن "الهلال الأحمر فرع طبرق، افتتح فرعين للتوزيع الأول في مدينة درنة في حي باب طبرق، والثاني في الساحل الشرقي في المدينة".
وتابع: "المراكز تعمل بمثابة حلقة وصل بين قوافل الإغاثة والمواطنين، وتعمل على تذليل الصعاب أمام المواطنين سواء العالقين أو النازحين من الأحياء المنكوبة، أو المقيمين بالمدينة".
وأردف الهدل: "هناك صعوبة في الحصول على الأدوية، والمواد الغذائية بحكم إغلاق المحلات والصيدليات نسبة للأوضاع الراهنة".
وأشار إلى أن "العمل مستمر من هذا المركز على توفير المؤن والأدوية وما يحتاجه المواطن من مستلزمات شخصية وأثاث وخلافه لتسهيل عملية الحياة".
وتتواصل أعمال توسيع الطرق وهدم المنازل المنهارة وسط مدينة درنة الليبية، بعد الدمار الذي ألحقه إعصار "دانيال" المدمر.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" أن أعمال هدم المنازل المنهارة في وسط المدينة مستمرة، وأن الحركة الطبيعية تعود في بعض المناطق البعيدة عن المناطق المتضررة، كما تشهد مدينة درنة الليبية، عمليات تعقيم وتنظيف للمناطق المتضررة، من قبل بعض الشركات المحلية.
استمرار عمليات الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية لنازحي وسكان مدينة درنة
وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، اجتاح إعصار مدمر يسمى "دانيال" مناطق عدة شرقي ليبيا، بسرعة بلغت 180 كيلومترا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، ما أسفر عن انهيار سدين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، وإطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه، فخلف دمارًا كبيرًا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.
وبعنف غير مسبوق، ضرب الإعصار "دانيال"، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، التي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها.
وآخر ما أُعلن بخصوص الضحايا، كان نقلا عن المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، الذي كشف عن دفن جثامين 3845 ضحية، حتى أمس الأحد، فيما لا يزال آلاف الأشخاص في عداد المفقودين.
وأصدرت الحكومة الليبية، المكلفة من مجلس النواب، قرارا بإقالة المجلس البلدي لمدينة درنة بالكامل، وإحالة أعضائه للتحقيق.
وجاء القرار على خلفية تظاهرات شهدتها مدينة درنة في ليبيا، يوم الاثنين الماضي، والتي نظمها المئات من أهالي المدينة ضد الفساد.
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.