https://sarabic.ae/20230930/الأمم-المتحدة-العنصرية-الممنهجة-وإرث-العبودية-لا-يزالان-منتشران-في-السجون-الأمريكية-1081536873.html
الأمم المتحدة: العنصرية الممنهجة وإرث العبودية لا يزالان منتشران في السجون الأمريكية
الأمم المتحدة: العنصرية الممنهجة وإرث العبودية لا يزالان منتشران في السجون الأمريكية
سبوتنيك عربي
ألقى تقرير جديد صادر عن أبرز خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ضوءا جديدا على الفظائع التي ترتكب داخل النظام القضائي الأمريكي لكي يراها العالم أجمع. 30.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-30T10:39+0000
2023-09-30T10:39+0000
2023-09-30T11:07+0000
العالم
أخبار العالم الآن
الأخبار
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101460/93/1014609344_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_165beb9cb243f1658e6ff979278b39b4.jpg
وخلص التقرير، الذي نشر يوم الخميس الماضي، إلى أن "العنصرية وإرث العبودية لا يزالان موجودان في نظام العدالة الجنائية الحديث في أمريكا".وكتب أحد خبراء الأمم المتحدة، خوان منديز، في التقرير: "نحن نرفض نظرية "التفاحة الفاسدة"، وهناك أدلة قوية تشير إلى أن السلوك التعسفي لبعض ضباط الشرطة هو جزء من نمط أوسع وخطير".وتابع: "إن مؤسسات إنفاذ القانون والعدالة الجنائية في أمريكا تتشارك وتعيد إنتاج القيم والمواقف والقوالب النمطية للمجتمع والمؤسسات الأمريكية، يجب إصلاح هذه الأمور".وشدد منديز وخبراء آخرون في التقرير على الحاجة إلى الإصلاحات، إذ يقول خوان منديز: "الشهادات والأرقام التي تلقيناها تمثل أسوأ جزء من نظام العدالة الجنائية العنصري، الذي يقوّض كل الجهود الرامية إلى معالجة العنصرية الممنهجة، وتشير النتائج التي توصلنا إليها إلى الحاجة الماسة إلى إجراء إصلاح شامل".ومن بين هذه الإصلاحات الـ30 التي أوصى بها خبراء حقوق الإنسان، قال خوان منديز وزملاؤه إن ضباط الشرطة المسلحين لا ينبغي أن يكونوا الرد "الافتراضي" لقضايا مثل أزمات الصحة العقلية، أو التشرد، أو حركة المرور، أو الانضباط المدرسي.يشار إلى أن المحققة المستقلة التابعة للأمم المتحدة، ني أولين، أجرت في شهر يوليو/ تموز الماضي، زيارة لمعتقلي سجن غوانتانامو في كوبا، كشفت خلالها عن فظائع عاينتها بنفسها.وصرحت أولين لوكالة "أسوشيتد برس" بأن المعتقلين المسنين حضروا اجتماع مكبلين بالسلاسل حاملين الأرقام التسلسلية التي تستخدم للتعامل معهم، ولم تكن هذه الزيارة قد حدثت منذ إنشائه عام 2002.وصرّحت ني أولين، المحققة المستقلة التابعة للأمم المتحدة، بأنها توجهت إلى سجن غوانتانامو بعد فوات الأوان، حيث احتجزت الولايات المتحدة 780 معتقلا مسلما في السجن بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول في عام 2001، ويبقى اليوم 30 سجينا فقط.وحاولت الأمم المتحدة لسنوات عديدة إرسال محققين مستقلين إلى غوانتانامو، إلا أن الإدارات الأمريكية السابقة في عهد جورج دبليو بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب رفضت ذلك.
https://sarabic.ae/20230907/لحظة-هروب-سجين-أمريكي-خطير-بأسلوب-غير-متوقع-في-وجود-الحراس-فيديو-1080786634.html
https://sarabic.ae/20221208/أنتونوف-موسكو-ستواصل-العمل-لتحرير-جميع-الروس-العالقين-في-السجون-الأمريكية-1071003386.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101460/93/1014609344_97:0:2828:2048_1920x0_80_0_0_f2e6190c92813fda91cfce9ef0cda042.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية
العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية
الأمم المتحدة: العنصرية الممنهجة وإرث العبودية لا يزالان منتشران في السجون الأمريكية
10:39 GMT 30.09.2023 (تم التحديث: 11:07 GMT 30.09.2023) ألقى تقرير جديد صادر عن أبرز خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ضوءا جديدا على الفظائع التي ترتكب داخل النظام القضائي الأمريكي لكي يراها العالم أجمع.
وخلص
التقرير، الذي نشر يوم الخميس الماضي، إلى أن "العنصرية وإرث العبودية لا يزالان موجودان في نظام العدالة الجنائية الحديث في أمريكا".
وأشار خبراء حقوق الإنسان، الذين التقوا بـ133 من "الأفراد المتضررين" في المدن في جميع أنحاء البلاد، إلى أن الأطفال ذوي البشرة السمراء تعرضوا للسجن مدى الحياة، وتم تقييد النساء الحوامل بالسلاسل أثناء الولادة، وتعرض الناس للعمل القسري في سجون "على طراز المزرعة".
وكتب أحد خبراء الأمم المتحدة، خوان منديز، في التقرير: "نحن نرفض نظرية "التفاحة الفاسدة"، وهناك أدلة قوية تشير إلى أن السلوك التعسفي لبعض ضباط الشرطة هو جزء من نمط أوسع وخطير".
وتابع: "إن مؤسسات إنفاذ القانون والعدالة الجنائية في أمريكا تتشارك وتعيد إنتاج القيم والمواقف والقوالب النمطية للمجتمع والمؤسسات الأمريكية، يجب إصلاح هذه الأمور".
وشدد منديز وخبراء آخرون في التقرير على الحاجة إلى الإصلاحات، إذ يقول خوان منديز: "الشهادات والأرقام التي تلقيناها تمثل أسوأ جزء من نظام العدالة الجنائية العنصري، الذي يقوّض كل الجهود الرامية إلى معالجة العنصرية الممنهجة، وتشير النتائج التي توصلنا إليها إلى الحاجة الماسة إلى إجراء إصلاح شامل".
ومن بين هذه الإصلاحات الـ30 التي أوصى بها خبراء حقوق الإنسان، قال خوان منديز وزملاؤه إن ضباط الشرطة المسلحين لا ينبغي أن يكونوا الرد "الافتراضي" لقضايا مثل أزمات
الصحة العقلية، أو التشرد، أو حركة المرور، أو الانضباط المدرسي.
يشار إلى أن المحققة المستقلة التابعة للأمم المتحدة، ني أولين، أجرت في شهر يوليو/ تموز الماضي، زيارة لمعتقلي سجن غوانتانامو في كوبا، كشفت خلالها عن فظائع عاينتها بنفسها.
وصرحت أولين
لوكالة "أسوشيتد برس" بأن المعتقلين المسنين حضروا اجتماع مكبلين بالسلاسل حاملين الأرقام التسلسلية التي تستخدم للتعامل معهم، ولم تكن هذه الزيارة قد حدثت منذ إنشائه عام 2002.
وصرّحت ني أولين، المحققة المستقلة التابعة للأمم المتحدة، بأنها توجهت إلى سجن غوانتانامو بعد فوات الأوان، حيث احتجزت الولايات المتحدة 780 معتقلا مسلما في السجن بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول في عام 2001، ويبقى اليوم 30 سجينا فقط.
وحاولت الأمم المتحدة لسنوات عديدة إرسال
محققين مستقلين إلى غوانتانامو، إلا أن الإدارات الأمريكية السابقة في عهد جورج دبليو بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب رفضت ذلك.