https://sarabic.ae/20231004/-الشعور-بوجود-الأشباح-علماء-أوهام-الأحياء-يكشفون-أسرار-الحدس-المخيفة-1081651134.html
الشعور بوجود الأشباح... علماء "أوهام الأحياء" يكشفون أسرار الحدس المخيفة
الشعور بوجود الأشباح... علماء "أوهام الأحياء" يكشفون أسرار الحدس المخيفة
سبوتنيك عربي
في عام 1886، نشرت جمعية البحث الخاصة "أوهام الأحياء" 701 حالة من التخاطر والهواجس وغيرها من الظواهر غير العادية، على سبيل المثال، رواية القس بي إتش نيونهام، من... 04.10.2023, سبوتنيك عربي
2023-10-04T10:34+0000
2023-10-04T10:34+0000
2023-10-04T10:34+0000
مجتمع
علوم
الجن
علم النفس
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/04/1081650868_0:1646:2048:2798_1920x0_80_0_0_e9dc63981ecb895b9826ebf74d40d11d.jpg
تعرضت الأوهام لانتقادات لكونها غير علمية، إذ تبدو العديد من الروايات وكأنها "هيبناغوجيا" (تجارب هلوسة تحدث على حدود النوم)، ولوجود هذه الكائنات علاقة قوية بشكل خاص بـ"شلل النوم"، الذي يعاني منه ما يقرب من 7% من البالغين، وهو حالة فقدان السيطرة على العضلات، لكن أذهاننا تكون نشطة ومستيقظة، وتشير الدراسات إلى أن أكثر من 50% من الأشخاص المصابين بشلل النوم أفادوا بوجود أحد يرافقهم.لدى المجتمعات في جميع أنحاء العالم قصصها الخاصة حول "الوجود الليلي" (الشعور بوجود شبح)، بدءًا من "الراهب الصغير ذو اليد المثقوبة" البرتغالي (فرادينيو دا ماو فورادا)، الذي يمكنه اختراق أحلام الناس، إلى "أوغون أورو" من شعب اليوروبا في نيجيريا، والذي كان يُعتقد أنه يتسلل إلى أحلام الناس.وأظهرت الأبحاث على مدار، الـ 25 عامًا الماضية، أن "الوجود الليلي" ليس فقط جزءًا منتظمًا من مشهد التنويم، ولكن تم الإبلاغ عنه أيضًا في مرض "باركنسون"، و"الذهان"، وتجارب الاقتراب من الموت، والفاجعة، وهذا يشير إلى أنه من غير المرجح أن تكون ظاهرة خاصة بالنوم، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.يمكن أن ينطبق هذا المنطق أيضًا على حالة مثل شلل النوم، حيث يتم تعطيل جميع معلوماتنا المعتادة عن أجسادنا وحواسنا، في هذا السياق، لذلك ربما ليس من المستغرب أننا قد نشعر بوجود "شيء آخر" معنا، قد نشعر وكأنه حضور آخر، لكنه في الحقيقة نحن.وفي تتبع السجلات السريرية والممارسة الروحية ورياضات التحمل (المعروفة بإنتاج مجموعة من ظواهر الهلوسة، بما في ذلك الوجود الليلي)، نجد أن العديد من جوانب الشعور بوجود "شبح" متشابهة جدًا، مثال، شعور الشخص بأن شخصا آخر يقف خلفه مباشرة، حيث تم وصف "الوجود" المرتبط بالنوم من قبل المجموعات الثلاث، ولكن كذلك تم وصف "الوجود" الناتج عن عوامل عاطفية، مثل الحزن والفاجعة.
https://sarabic.ae/20231004/أول-محمية-طبيعية-سعودية-في-التراث-العالمي-العيدروس-يتحدث-عن-دورة-استثنائية-للجنة-التراث-العالمي-1081649886.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/04/1081650868_0:1454:2048:2990_1920x0_80_0_0_57d8cfb80dbf533e8a44d4bb8c0779b6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الجن, علم النفس
الشعور بوجود الأشباح... علماء "أوهام الأحياء" يكشفون أسرار الحدس المخيفة
في عام 1886، نشرت جمعية البحث الخاصة "أوهام الأحياء" 701 حالة من التخاطر والهواجس وغيرها من الظواهر غير العادية، على سبيل المثال، رواية القس بي إتش نيونهام، من ديفونبورت في بليموث، عند زيارته إلى نيوزيلندا، حيث حذره حدسه ليلًا من الانضمام إلى رحلة في القارب في اليوم التالي، وعلم فيما بعد أن جميع من كانوا في الرحلة قد غرقوا.
تعرضت الأوهام لانتقادات لكونها غير علمية، إذ تبدو العديد من الروايات وكأنها "هيبناغوجيا" (تجارب هلوسة تحدث على حدود النوم)، ولوجود هذه الكائنات علاقة قوية بشكل خاص بـ"شلل النوم"، الذي يعاني منه ما يقرب من 7% من البالغين، وهو حالة فقدان السيطرة على العضلات، لكن أذهاننا تكون نشطة ومستيقظة، وتشير الدراسات إلى أن أكثر من 50% من الأشخاص المصابين بشلل النوم أفادوا بوجود أحد يرافقهم.
لدى المجتمعات في جميع أنحاء العالم قصصها الخاصة حول "الوجود الليلي" (الشعور بوجود شبح)، بدءًا من "الراهب الصغير ذو اليد المثقوبة" البرتغالي (فرادينيو دا ماو فورادا)، الذي يمكنه اختراق أحلام الناس، إلى "أوغون أورو" من شعب اليوروبا في نيجيريا، والذي كان يُعتقد أنه يتسلل إلى أحلام الناس.
ناقش الباحثان في مجال النوم، جيه ألين تشيني، وتود غيرار، في عام 2007، مسألة أنه "إذا استيقظنا مشلولين وضعفاء، فإن غرائزنا ستجعلنا نشعر بالتهديد وستقوم أذهاننا بملء هذه الفجوة".
وأظهرت الأبحاث على مدار، الـ 25 عامًا الماضية، أن "الوجود الليلي" ليس فقط جزءًا منتظمًا من مشهد التنويم، ولكن تم الإبلاغ عنه أيضًا في مرض "باركنسون"، و"الذهان"، وتجارب الاقتراب من الموت، والفاجعة، وهذا يشير إلى أنه من غير المرجح أن تكون ظاهرة خاصة بالنوم،
بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.أكدت دراسات الحالة العصبية وتجارب تحفيز الدماغ أن "الوجود الليلي" يمكن تحفيزه عن طريق الإشارات الجسدية، إذ أن أدمغتنا تفهم التزامن من خلال استنتاج أننا ننتج هذا الإحساس، وأن تغيير التوقعات الحسية للموقف يؤدي إلى ما يشبه الهلوسة".
يمكن أن ينطبق هذا المنطق أيضًا على حالة مثل شلل النوم، حيث يتم
تعطيل جميع معلوماتنا المعتادة عن أجسادنا وحواسنا، في هذا السياق، لذلك ربما ليس من المستغرب أننا قد نشعر بوجود "شيء آخر" معنا، قد نشعر وكأنه حضور آخر، لكنه في الحقيقة نحن.
وفي تتبع السجلات السريرية والممارسة الروحية ورياضات التحمل (المعروفة بإنتاج مجموعة من ظواهر الهلوسة، بما في ذلك الوجود الليلي)، نجد أن العديد من جوانب الشعور بوجود "شبح" متشابهة جدًا، مثال، شعور الشخص بأن شخصا آخر يقف خلفه مباشرة، حيث تم وصف "الوجود" المرتبط بالنوم من قبل المجموعات الثلاث، ولكن كذلك تم وصف "الوجود" الناتج عن عوامل عاطفية، مثل الحزن والفاجعة.