الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية توغل بري في قطاع غزة وموسكو تعتبر "الهجوم الأوكراني المضاد" قد انتهى
الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية توغل بري في قطاع غزة و موسكو تعتبر "الهجوم المضاد" الأوكراني قد انتهى
تابعنا عبر
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية توغل بري في قطاع غزة، و"حزب الله" اللبناني يؤكد جاهزيته التامة للتحرك ضد إسرائيل حين يلزم الأمر، وموسكو تؤكد أنه يمكن اعتبار "الهجوم المضاد" الأوكراني قد انتهى.
ممثلون عن الجيش السوداني والدعم السريع يلتقيان في أديس أبابا، ومنظمة التجارة تحذر من أن اتساع الحرب على غزة سيخنق التجارة العالمية.
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية توغل بري في قطاع غزة
قال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاجاري، إن قوات مشاة مدعومة بالدبابات نفذت "ضربات موضعية" في قطاع غزة، أمس الجمعة.
ويعد هذا أول إعلان إسرائيلي من نوعه عن التحول من حملة القصف الجوي إلى توغلات برية في قطاع غزة.
وأضاف هاجاري في تصريحات تلفزيونية، أن الضربات شُنت لمهاجمة أفراد أطقم الصواريخ الفلسطينية والسعي لجمع معلومات حول المواقع التي تحتجز فيها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأسرى الإسرائيليين.
في هذا السياق، قال الخبير العسكري والاستراتيجي الفلسطيني، واصف عريقات، إن الهدف الرئيسي لإسرائيل هو الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة، وهو ما أعلنه الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء.
وذكر أن هذه الحرب العشوائية، تستخدم فيها إسرائيل القنابل الفسفورية والعنقودية وأطنان المتفجرات، مبينا أن الجيش الإسرائيلي يقصف من الجو يوميا 750 هدفا، بمعنى أن كل 400 متر في قطاع غزة نصيبه طن من المتفجرات.
واعتبر أن الجيش الإسرائيلي هُزم أمام المقاومة الفلسطينية، لذلك هو في حالة تخبط وفاقد الوعي ويعيش في رعب، ويحاول استرداد بعض معنوياته، لكنه غير قادر.
إلى ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الوضع الإنساني في غزة مع ارتفاع عدد الإصابات، والنقص الحاد في الإمدادات الطبية.
ودعت إلى "وضع حد للأعمال العدائية وحماية مرافق الرعاية الصحية في غزة، وفتح ممر إنساني فورا لضمان عدم وجود أي عوائق أمام دخول الإمدادات الصحية والإنسانية".
وحول الوضع الإنساني، قالت الصحافية الفلسطينية، روان الكثري، إن العديد من العائلات الفلسطينية في مراكز النزوح ليس لديها ماء أو طعام أو معونات، لافتا إلى أن نحو 20 ألف فلسطيني قد نزحوا لأحد المدارس التابعة لمنظمة الأنروا دون معونات أيضا.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية أكدت أن لديها ثلاثة أيام فقط وستنقطع الكهرباء عن المستشفيات في القطاع، ما ينذر بخطر جسيم.
"حزب الله" يؤكد جاهزيته التامة للتحرك ضد إسرائيل حين يلزم الأمر
أكد نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، أمس الجمعة، جاهزية حزب الله التامة للتحرك ضد إسرائيل حين يلزم الأمر.
وأضاف أن الحزب لن يتأثر بالمطالب الدولية بعدم تدخله بتطورات عملية "طوفان الأقصى" العسكرية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، بالتزامن مع تجدد التوتر في المناطق الحدودية في جنوب لبنان.
وأوضح قاسم أن حزب الله يعرف واجباته تجاه القضية الفلسطينية، وسيساهم في مواجهة إسرائيل وفقا لخطته الخاصة.
وجاء حديث قاسم خلال مظاهرة دعا إليها "حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت، تضامنا مع الفلسطينيين بعد الحرب الانتقامية التي شنتها إسرائيل على غزة.
في هذا الإطار، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد ناجي ملاعب، إن "حزب الله على جهوزية تامة لأي سيناريو ضد إسرائيل، لافتا إلى أن حزب الله يجهز فرقة "الرضوان" للقتال في الجليل الأعلى شمالي فلسطين المحتلة، بمعنى أن القتال سوف يكون في إسرائيل وليس في لبنان، وهو ما أكده الحزب مرارا"، على حد قوله.
وأعرب عن اعتقاده، أنه إذا ما كان هناك تطورات للعمليات العسكرية في غزة، واحتاجت المقاومة المسلحة في غزة لفتح جبهة أخرى، فإن "حزب الله" سيدرس هذا الوضع وهو على جهوزية تامة للتدخل، مشيرا إلى أنه على ما يبدو لم تطلب المقاومة الفلسطينية حتى الآن فتح الجبهة الشمالية.
لكنه استبعد عمليا فتح الجبهة الشمالية، لثلاثة أسباب أولها الحضور العسكري الأمريكي والبريطاني في المنطقة الذي يهدف لمنع تدخل أي قوى أخرى، والسماح لإسرائيل بتنفيذ عمليتها العسكرية الانتقامية في قطاع غزة دون تدخل خارجي.
موسكو تؤكد أنه يمكن اعتبار "الهجوم المضاد" الأوكراني قد انتهى
أفاد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بأنه يمكن اعتبار الهجوم المضاد الأوكراني رسميًا انتهى.
وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن، إنه "منذ عدة أيام، انتقلت القوات الروسية إلى العمليات القتالية النشطة على طول خط المواجهة بأكمله تقريبًا. وبالتالي، يمكن بالفعل اعتبار ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني قد انتهى".
وأعرب "عن أسفه من أنه تم حشد عشرات الآلاف من المجندين من قبل نظام كييف، ومعظمهم لم يرغب في القتال".
وبالرغم من الخسائر الفادحة في صفوف القوات والمعدات الأوكرانية، ذكرت أمريكا أن الهجوم سيستمر لأشهر، وبدأت في تزويد القوات الأوكرانية أيضا بالذخائر العنقودية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار إلى أن توريد "الذخائر العنقودية" لم يغير شيئًا في ساحة المعركة بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية.
في هذا الإطار، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، العقيد إسماعيل أيوب، إن عملية الهجوم الأوكراني المضاد لم تحقق الهدف، نظرا لأنها تحارب دولة قوية جدا وتملك جيش قوي وانتشار واسع ولا تنقصها المعدات والإمدادات.
وأشار إلى أن المساعدات الغربية المفتوحة للجانب الأوكراني كان فيها أخطاء عديدة، مرجعا ذلك إلى أن العقيدة العسكرية للجيش الأوكراني شرقية، بينما السلاح المنهمر عليها سلاح أمريكي غربي يحتاج لوقت طويل للتدريب.
ولفت إلى أن هناك فرقا كبيرا بين دولة تستورد السلاح وأخرى تصنع السلاح، مؤكدا أن الميزان مختل لذلك لم يحقق الهجوم المضاد النتائج المرجوة.
ممثلَون عن الجيش السوداني والدعم السريع يلتقيان في أديس أبابا
كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن لقاء جمع بين مدير جهاز المخابرات العامة السوداني، الفريق أحمد إبراهيم مفضل، والمستشار القانوني لقوات الدعم السريع محمد المختار، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الأيام الماضية، ناقشا فيه ظروف الحرب الدائرة في البلاد وسبل وقفها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، أن الطرفين ناقشا الأوضاع في البلاد وتأثيرات الحرب الدائرة، وما يمكن أن تؤدي إليه الصراعات الحالية من عواقب وخيمة تهدد أمن وسلامة كل البلاد.
وألمحت المصادر إلى وجود انقسام في المواقف داخل كابينة قيادة الجيش حول ما يجري في البلاد.
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي السوداني، عصام دكين إن أسباب اللقاء ترجع إلى دعوة من الاتحاد الأفريقي ومنظمة "إيغاد"، إضافة إلى مجهودات دول الجوار مثل مصر.
وأضاف أن السودان لم يرفض مسار إنهاء الحرب عن طريق المفاوضات، كما أعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وأوضح أنه لكي يكون هناك محادثات لإنهاء الحرب، فإن على قوات الدعم السريع إخلاء منازل المواطنين والمرافق العامة وكل المنشآت المدنية، لكنه قال إن قوات الدعم السريع لم تنفذ حتى الآن ما تعهدت به أو أيٍ من هذه الشروط".
منظمة التجارة تحذر من أن اتساع الحرب على غزة سيخنق التجارة العالمية
حذرت رئيسة منظمة التجارة العالمية، نجوزي أوكونجو إيويالا، من أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في غزة سيكون له "تأثير كبير حقا" على تدفقات التجارة العالمية الضعيفة بالفعل إذا اتسع نطاقه في المنطقة، معربة عن أملها في إنهاء الصراع.
وأضافت -على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة في مراكش بالمغرب- أن العنف في الشرق الأوسط قد يزيد من العوامل التي تخنق نمو التجارة، وسيعزز من عوامل ضُعف التجارة الحاصلة نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة وسوق العقارات الصينية المتأزمة والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأشارت أوكونجو إيويالا إلى أن حالة عدم اليقين عالميا تقلّص بالفعل نمو التجارة، لكن ذلك سيتفاقم نتيجة الاندلاع المفاجئ للحرب في الشرق الأوسط، على حد قولها.
في هذا الإطار قال الخبير الاقتصادي، بلال علامة، أن كل التوتر والأعمال العسكرية التي تحدث في العالم تنعكس حتماً على حركة التجارة العالمية والتبادل التجاري، خصوصا الصراع في الشرق الأوسط الذي لا تقتصر على قطاع غزة فقط بل يمتد تأثيراته باتجاه مصر ولبنان والأردن.
وأضاف أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سيؤثر سلباً على التجارة العالمية، وسيؤدي إلى مزيد من الاختناق ناهيك عن رفع التكاليف التي تُفرض في حالة الحروب نتيجة ارتفاع عمليات التأمين على حركة التبادل بسبب ارتفاع تكاليف النقل والشحن ومرور البضائع بشكل طبيعي".
