https://sarabic.ae/20231019/خبير-في-الشؤون-الإسرائيلية-يكشف-لـسبوتنيك-سر-تراجع-إسرائيل-عن-تشددها-بشأن-فتح-معبر-رفح-1082217869.html
خبير في الشؤون الإسرائيلية يكشف لـ"سبوتنيك" سر تراجع إسرائيل عن تشددها بشأن فتح معبر رفح
خبير في الشؤون الإسرائيلية يكشف لـ"سبوتنيك" سر تراجع إسرائيل عن تشددها بشأن فتح معبر رفح
سبوتنيك عربي
أكد الخبير المصري في الشؤون الإسرائيلية، أحمد فؤاد، اليوم الخميس، أنه "وبحسب المصادر المتاحة حتى الآن سوف يتم فتح معبر رفح غدا لإدخال المساعدات الإنسانية،... 19.10.2023, سبوتنيك عربي
2023-10-19T18:39+0000
2023-10-19T18:39+0000
2023-10-19T18:39+0000
حصري
طوفان الأقصى
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
حركة حماس
مصر
العدوان الإسرائيلي على غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/0f/1082023447_0:321:3071:2048_1920x0_80_0_0_aed83ae6eddca5a20a429078b813d3f2.jpg
وقال في اتصال مع "سبوتنيك": "أتوقع انتهاء العجرفة الإسرائيلية والعدوان الهمجي بالتدريج، وهناك مؤشرات على حسابات مختلفة يتم إجبار الجانب الإسرائيلي على مراجعتها".وتابع فؤاد أن "عملية فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية تعدّ مثالا على التراجع الإسرائيلي، إذ كانت المواقف متشددة للغاية، وكانت هناك محاولات لإخراج الأجانب مزدوجي الجنسية في اتجاه واحد، وهو اتجاه الخروج، وعدم السماح في المقابل بدخول المواد الإغاثية، وكانت إسرائيل تستعين في هذا بضغوط أمريكية كبيرة، إذ تدخّل الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته بقوة من أجل ابتزاز مصر والضغط عليها".وأضاف خبير الشؤون الإسرائيلية مشيرا إلى أن "القيادة السياسية في مصر ووزارة الخارجية المصرية اتسمت مواقفهم بالوضوح، وصمموا على إدخال المساعدات، لكن الجانب الإسرائيلي قصف الجانب الفلسطيني من المعبر، الأمر الذي جعل الطريق بين الجانب المصري والفلسطيني يحتاج إلى بعض الترميمات، لكن في جميع الأحوال وحسب المصادر المتاحة سيتم فتح المعبر غدا الجمعة، وإدخال المساعدات".وفيما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين داخل قطاع غزة، يقول أحمد فؤاد إن "إسرائيل لا تأبه بهم ومستمرة في القصف، وبفضل المفاوض المصري القوي المرتكز على خطوات استباقية تم إجراءها على الأرض، متمثلة في تعديل الملحق الأمني لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 2021، لم يتم ربط موضوع الأسرى بالمساعدات، وقبل ذلك في عام 2008 تم تعزيز القوة المصرية على طول محور فلادليفيا".وقال فؤاد: "أعتقد أن أن من بين الأمور الاستباقية أيضا التسليح القوي للجيش المصري والقضاء على الإرهاب، والإصرار على الموقف المصري الرافض لترحيل الفلسطينيين خارج غزة، والذي تأكد بالأمس عندما صرح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بأن الخروج يكون إلى صحراء النقب، إذا ما كانت هناك حاجة لذلك، فإذا كان الأمر يتعلق بفترة استثنائية مؤقتة، فإن على الاحتلال أن يتحمل تلك الفترة وتلك الإجراءات وما سيترتب عليها، لأنها في النهاية ليست الحل، الحل هو النظر إلى غزة في إطار الحل الشامل للقضية الفلسطينية".وقالت الرئاسة المصرية، صباح اليوم الخميس، إن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اتفق مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، خلال اتصال هاتفي على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام.وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ركز على الوضع الإنساني في قطاع غزة".وأضاف: "تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل مستدام، مع قيام الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات".ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، إذ أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين، وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.من جانبه، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أكثر من مناسبة خلال الأيام الماضية، أن التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي هو نتيجة للسياسات الأمريكية الفاشلة في المنطقة، محذرًا من خطورة تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين على استقرار المنطقة ككل، كما دعت روسيا إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين والعودة إلى مفاوضات السلام.وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة في 17 أكتوبر الجاري، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.وفي 18 أكتوبر الجاري، فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار قدمته البرازيل يدعو إلى وقف الأمر الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة، إذ استخدمت أمريكا حق "الفيتو" لنقض مشروع القرار، وقبل التصويت عليه مباشرة فشل مجلس الأمن في تبني تعديلين روسيين يتعلقان بإدانة استهداف المدنيين في غزة دون تمييز، والدعوة لوقف فوري لإطلاق النار.وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط نحو 3500 قتيل وأكثر من 12 ألف مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل 62 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 1300 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص، فضلًا عن إصابة 3842 آخرين.
https://sarabic.ae/20231019/الصحة-العالمية-أول-مساعدات-إنسانية-إلى-غزة-يمكن-أن-تصل-عبر-معبر-رفح-1082214320.html
https://sarabic.ae/20231019/الجيش-الإسرائيلي-يستهدف-بغارة-جوية-مسؤولا-عسكريا-في-رفح-1082180855.html
إسرائيل
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/0f/1082023447_340:0:3071:2048_1920x0_80_0_0_37646e2d0a964284e56ffc0f3ca10b2a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, طوفان الأقصى, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, حركة حماس, مصر, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العالم العربي
حصري, طوفان الأقصى, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, حركة حماس, مصر, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العالم العربي
خبير في الشؤون الإسرائيلية يكشف لـ"سبوتنيك" سر تراجع إسرائيل عن تشددها بشأن فتح معبر رفح
حصري
أكد الخبير المصري في الشؤون الإسرائيلية، أحمد فؤاد، اليوم الخميس، أنه "وبحسب المصادر المتاحة حتى الآن سوف يتم فتح معبر رفح غدا لإدخال المساعدات الإنسانية، وهناك مؤشرات على أن تتم ضغوط على إسرائيل لمراجعة حساباتها المعلنة".
وقال في اتصال مع "سبوتنيك": "أتوقع انتهاء العجرفة الإسرائيلية والعدوان الهمجي بالتدريج، وهناك مؤشرات على حسابات مختلفة يتم إجبار الجانب الإسرائيلي على مراجعتها".
وتابع فؤاد أن "عملية
فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية تعدّ مثالا على التراجع الإسرائيلي، إذ كانت المواقف متشددة للغاية، وكانت هناك محاولات لإخراج الأجانب مزدوجي الجنسية في اتجاه واحد، وهو اتجاه الخروج، وعدم السماح في المقابل بدخول المواد الإغاثية، وكانت إسرائيل تستعين في هذا بضغوط أمريكية كبيرة، إذ تدخّل الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته بقوة من أجل ابتزاز مصر والضغط عليها".
19 أكتوبر 2023, 16:30 GMT
وأضاف خبير الشؤون الإسرائيلية مشيرا إلى أن "القيادة السياسية في مصر ووزارة الخارجية المصرية اتسمت مواقفهم بالوضوح، وصمموا على إدخال المساعدات، لكن الجانب الإسرائيلي قصف الجانب الفلسطيني من المعبر، الأمر الذي جعل الطريق بين الجانب المصري والفلسطيني يحتاج إلى بعض الترميمات، لكن في جميع الأحوال وحسب المصادر المتاحة سيتم فتح المعبر غدا الجمعة، وإدخال المساعدات".
وأوضح فؤاد أن "الجانب الإسرائيلي ولكي يقوم بالتغطية على تراجعه عن التصريحات السابقة ولحفظ ماء الوجه، صرح بأنه لن يتم إدخال مساعدات من جانب إسرائيل، والحقيقة أن أحدا لم يطلب إدخال مواد أساسية من الجانب الإسرائيلي، لكن التصريح يأتي من باب حفظ ماء الوجه، أو مخاطبة الرأي العام الداخلي ودغدغة مشاعره".
وفيما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين داخل قطاع غزة، يقول أحمد فؤاد إن "إسرائيل لا تأبه بهم ومستمرة في القصف، وبفضل المفاوض المصري القوي المرتكز على خطوات استباقية تم إجراءها على الأرض، متمثلة في تعديل الملحق الأمني لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 2021، لم يتم ربط موضوع الأسرى بالمساعدات، وقبل ذلك في عام 2008 تم تعزيز القوة المصرية على طول محور فلادليفيا".
وقال فؤاد: "أعتقد أن أن من بين الأمور الاستباقية أيضا التسليح القوي للجيش المصري والقضاء على الإرهاب، والإصرار على الموقف المصري الرافض لترحيل الفلسطينيين خارج غزة، والذي تأكد بالأمس عندما صرح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بأن
الخروج يكون إلى صحراء النقب، إذا ما كانت هناك حاجة لذلك، فإذا كان الأمر يتعلق بفترة استثنائية مؤقتة، فإن على الاحتلال أن يتحمل تلك الفترة وتلك الإجراءات وما سيترتب عليها، لأنها في النهاية ليست الحل، الحل هو النظر إلى غزة في إطار الحل الشامل للقضية الفلسطينية".
وقالت الرئاسة المصرية، صباح اليوم الخميس، إن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اتفق مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، خلال اتصال هاتفي على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ركز على الوضع الإنساني في قطاع غزة".
وأضاف: "
تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل مستدام، مع قيام الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات".
19 أكتوبر 2023, 06:00 GMT
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، إذ أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين، وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أكثر من مناسبة خلال الأيام الماضية، أن التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي هو نتيجة
للسياسات الأمريكية الفاشلة في المنطقة، محذرًا من خطورة تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين على استقرار المنطقة ككل، كما دعت روسيا إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين والعودة إلى مفاوضات السلام.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة في 17 أكتوبر الجاري، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.
وفي 18 أكتوبر الجاري، فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار قدمته البرازيل يدعو إلى وقف الأمر الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة، إذ استخدمت أمريكا حق "الفيتو" لنقض مشروع القرار، وقبل التصويت عليه مباشرة فشل مجلس الأمن في تبني تعديلين روسيين يتعلقان بإدانة استهداف المدنيين في غزة دون تمييز، والدعوة لوقف فوري لإطلاق النار.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط نحو 3500 قتيل وأكثر من 12 ألف مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل 62 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 1300 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص، فضلًا عن إصابة 3842 آخرين.