بوتين يعلق على الأحداث في الشرق الأوسط
18:17 GMT 25.10.2023 (تم التحديث: 18:53 GMT 25.10.2023)
© Sputnik . Grigory Sysoev / الانتقال إلى بنك الصوررئيس روسيا فلاديمير بوتين يصل بكين للمشاركة في المنتدى الدولي "حزام واحد، طريق واحد"، الصين
© Sputnik . Grigory Sysoev
/ تابعنا عبر
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما يحدث في الشرق الأوسط بالكارثة الإنسانية، وأن الحرب ضد الإرهاب لا يمكن أن تتم على مبدأ "المسؤولية الجماعية".
وقال بوتين، خلال اجتماع مع ممثلي الطوائف الدينية في روسيا: "بالنسبة لنا، النتيجة الواضحة (للهجوم الصاروخي على إسرائيل) هي أنه لا ينبغي محاسبة الأبرياء على الجرائم التي يرتكبها آخرون. ولا يمكن تنفيذ الحرب ضد الإرهاب وفقا لمبدأ المسؤولية الجماعية السيئ السمعة، يموت كبار السن والنساء والأطفال وعائلات بأكملها".
وتابع: "لا يزال مئات الآلاف من الأشخاص دون مأوى وطعام وماء ورعاية طبية، هذه كارثة إنسانية حقيقية".
وأكد بوتين على ضرورة وقف إراقة الدماء والعنف في الشرق الأوسط.
وقال: "مهمتنا الرئيسية اليوم هي وقف إراقة الدماء والعنف، وإلا فإن المزيد من تفاقم الأزمة سيكون محفوفا بعواقب وخيمة وخطيرة للغاية ومدمرة، وليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط. قد يمتد هذا إلى ما هو أبعد من حدود الشرق الأوسط".
ونوّه بوتين أن الأوضاع في الشرق الأوسط لها تأثير على روسيا أيضًا، حيث يتابع الناس بقلق وألم الأحداث على الأرض المقدسة ذات القيمة الدينية للمسيحيين والمسلمين واليهود.
وقال: "أردت التحدث معكم عن الأحداث في الشرق الأوسط وبعض المناطق الأخرى في العالم، لكن أولاً في الشرق الأوسط. لأن هذا يؤثر علينا. هذا يؤثر علينا جميعًا".
وتابع: "نحن جميعًا نتابع بقلق وألم الوضع المأساوي على الأرض المقدسة التي لها قيمة دينية للمسيحيين والمسلمين واليهود، والجولة الجديدة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي أودت بحياة آلاف الأشخاص".
وأكد أن موقف روسيا بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يستند إلى قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي تنص على إنشاء دولتين مستقلتين ذات سيادة - إسرائيل وفلسطين.
ولفت إلى أن الموقف الروسي من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليس انتهازيًا.
وأوضح بوتين، في معرض حديثه عن أفكار النظام العالمي الجديد المعبر عنها في الغرب، أن جوهره لا يزال كما هو - النفاق والمعايير المزدوجة وادعاءات التفرد.
وقال: "في الوقت نفسه، هناك حديث عن نوع ما من النظام العالمي الجديد، جوهره هو نفسه في الواقع، النفاق، والمعايير المزدوجة، وادعاءات التفرد، والهيمنة العالمية، والحفاظ على نظام استعماري جديد في الأساس".