https://sarabic.ae/20231031/المخابرات-الروسية-تنظيم-خيمبروم-الإجرامي-وراء-محاولة-اغتيال-المدون-الأوكراني-شاري-في-إسبانيا-1082642658.html
المخابرات الروسية: تنظيم "خيمبروم" الإجرامي وراء محاولة اغتيال المدون الأوكراني شاري في إسبانيا
المخابرات الروسية: تنظيم "خيمبروم" الإجرامي وراء محاولة اغتيال المدون الأوكراني شاري في إسبانيا
سبوتنيك عربي
أكد مصدر في وكالات إنفاذ القانون الروسية، أن أجهزة المخابرات الروسية اكتشفت أن عناصر في تنظيم "خيمبروم" الأوكراني لتهريب المخدرات كانوا وراء محاولة إضرام... 31.10.2023, سبوتنيك عربي
2023-10-31T00:33+0000
2023-10-31T00:33+0000
2023-10-31T07:28+0000
المخابرات الروسية
أخبار أوكرانيا
روسيا
سلاح روسيا
أخبار روسيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103798/46/1037984633_0:154:3092:1893_1920x0_80_0_0_bbd12bdefbecee21b617332f4b9c27f7.jpg
موسكو - سبوتنيك. وقال المصدر في تصريح لـ "سبوتنيك"، إن "تنظيم خيمبروم للجريمة المنظمة يضم نحو ألف شخص، وشُكّل هذا التنظيم في عام 2014 على يد مواطن روسي الأصل يدعى إيغور بوركين من مواليد عام 1989، وقد انتقل إلى أوكرانيا في عام 2016 وحصل على جواز سفر هناك باسم إيغور ليفشينكو، وهو يختبئ حاليا في المكسيك".وبحسب المصدر، فإن التنظيم الإجرامي يضم مسؤولين كبار في وكالات إنفاذ القانون الأوكرانية، كمكتب المدعي العام، وجهاز الأمن الأوكراني، ومديرية المخابرات الرئيسية، والشرطة الوطنية، وإدارة الشرطة السيبرانية.وأضاف المصدر أن بوركين "قام بضم النواب الأوكرانيين إلى التنظيم الإجرامي للتستر عليه وخلق صورة إيجابية لنفسه وتوسيع نفوذه".وحسب المصدر، فإن من بين النواب في البرلمان الأوكراني الذين انضموا إلى تنظيم "خيمبروم" هو النائب إيغور فلاديميروفيتش كوبيتين، من مواليد عام 1981، ذو الأصول البولندية.وأشار المصدر إلى أنوحسب المصدر، فإن التنظيم يضم موظفين في دائرة الهجرة في أوكرانيا، يقدمون المساعدة في استخراج جوازات سفر وهمية لعناصر التنظيم، فضلا عن تشغيل عدد من الصحفيين والمدونين الذين تُسند إليهم مهام تشويه سمعة المنافسين وخلق صورة إيجابية عن مؤسس التنظيم إيغور بوركين.يُذكر أن منزل المدون الأوكراني أناتولي شاري، المقيم في إسبانيا، والمعروف بانتقاده لعمليات جهاز الأمن الأوكراني الانتقامية بحق المدنيين، تعرض لهجوم بزجاجات مولوتوف في 24 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وقال إنه تلقى تهديدات قبل هذا الهجوم.ووفقا لمصدر داخل أجهزة الاستخبارات الروسية، فإن تنظيم "خيمبروم" الأوكراني هو من حاول اغتيال شاري عبر إضرام النيران في منزله.وشاري هو مؤسس "حزب شاري" الذي حظرت الحكومة الأوكرانية أنشطته في أوكرانيا، ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، نشر شاري مقاطع فيديو لعمليات انتقامية نفذها جهاز الأمن الأوكراني ضد المدنيين، كما كشف عن حادث مقتل دينيس كيريف عضو وفد التفاوض الأوكراني، الذي انخرط في مفاوضات مع روسيا في بداية العملية العسكرية، حيث وُجد كيريف مقتولا في كييف العام الماضي.ويُعتبر شاري، الذي حصل على حق اللجوء في الاتحاد الأوروبي في عام 2012، من بين أبرز المدونين والصحفيين المعارضين في أوكرانيا.واشتهر بتحقيقاته الصحفية حول قضايا الفساد في بلاده، بالإضافة إلى ملفات سياسية واجتماعية مهمة، مثل احتجاجات "ميدان الاستقلال"، وقد وجّه انتقادات حادة لوسائل الإعلام الأوكرانية الكبرى، متهمًا إياها بخداع المواطنين.
https://sarabic.ae/20230403/لجنة-التحقيق-الروسية-عملية-اغتيال-تاتارسكي-تم-التخطيط-لها-وتنظيمها-من-داخل-أوكرانيا-1075481850.html
https://sarabic.ae/20230601/مصدر-يكشف-عن-استفزاز-يعده-جهاز-الأمن-الأوكراني-باستخدام-الأطفال-1077636246.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
المخابرات الروسية, أخبار أوكرانيا, روسيا, سلاح روسيا, أخبار روسيا اليوم
المخابرات الروسية, أخبار أوكرانيا, روسيا, سلاح روسيا, أخبار روسيا اليوم
المخابرات الروسية: تنظيم "خيمبروم" الإجرامي وراء محاولة اغتيال المدون الأوكراني شاري في إسبانيا
00:33 GMT 31.10.2023 (تم التحديث: 07:28 GMT 31.10.2023) أكد مصدر في وكالات إنفاذ القانون الروسية، أن أجهزة المخابرات الروسية اكتشفت أن عناصر في تنظيم "خيمبروم" الأوكراني لتهريب المخدرات كانوا وراء محاولة إضرام النيران في منزل المدون الأوكراني أناتولي شاري في إسبانيا، المعروف بانتقاده لعمليات جهاز الأمن الأوكراني الانتقامية بحق المدنيين.
موسكو -
سبوتنيك. وقال المصدر في تصريح لـ "
سبوتنيك"، إن "تنظيم خيمبروم للجريمة المنظمة يضم نحو ألف شخص، وشُكّل هذا التنظيم في عام 2014 على يد مواطن روسي الأصل يدعى إيغور بوركين من مواليد عام 1989، وقد انتقل إلى أوكرانيا في عام 2016 وحصل على جواز سفر هناك باسم إيغور ليفشينكو، وهو يختبئ حاليا في المكسيك".
وبحسب المصدر، فإن التنظيم الإجرامي يضم مسؤولين كبار في وكالات إنفاذ القانون الأوكرانية، كمكتب المدعي العام، وجهاز الأمن الأوكراني، ومديرية المخابرات الرئيسية، والشرطة الوطنية، وإدارة الشرطة السيبرانية.
وأضاف المصدر أن بوركين "قام بضم النواب الأوكرانيين إلى التنظيم الإجرامي للتستر عليه وخلق صورة إيجابية لنفسه وتوسيع نفوذه".
وحسب المصدر، فإن من بين النواب في البرلمان الأوكراني الذين انضموا إلى تنظيم "خيمبروم" هو النائب إيغور فلاديميروفيتش كوبيتين، من مواليد عام 1981، ذو الأصول البولندية.
التنظيم يضم أيضا عددا من القضاة الأوكرانيين، والذين تكمن مهمتهم في إصدار قرارات إيجابية تصب في مصلحة التنظيم عند النظر في القضايا المتعلقة باتهامات عناصر التنظيم الإجرامي.
وحسب المصدر، فإن التنظيم يضم موظفين في دائرة الهجرة في أوكرانيا، يقدمون المساعدة في استخراج جوازات سفر وهمية لعناصر التنظيم، فضلا عن تشغيل عدد من الصحفيين والمدونين الذين تُسند إليهم مهام تشويه سمعة المنافسين وخلق صورة إيجابية عن مؤسس التنظيم إيغور بوركين.
يُذكر أن منزل المدون الأوكراني أناتولي شاري، المقيم في إسبانيا، والمعروف بانتقاده لعمليات جهاز الأمن الأوكراني الانتقامية بحق المدنيين، تعرض لهجوم بزجاجات مولوتوف في 24 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وقال إنه تلقى تهديدات قبل هذا الهجوم.
ووفقا لمصدر داخل أجهزة الاستخبارات الروسية، فإن تنظيم "خيمبروم" الأوكراني هو من حاول اغتيال شاري عبر إضرام النيران في منزله.
وشاري هو مؤسس "حزب شاري" الذي حظرت الحكومة الأوكرانية أنشطته في أوكرانيا، ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، نشر شاري مقاطع فيديو لعمليات انتقامية نفذها جهاز الأمن الأوكراني ضد المدنيين، كما كشف عن حادث مقتل دينيس كيريف عضو وفد التفاوض الأوكراني، الذي انخرط في مفاوضات مع روسيا في بداية العملية العسكرية، حيث وُجد كيريف مقتولا في كييف العام الماضي.
ويُعتبر شاري، الذي حصل على حق اللجوء في الاتحاد الأوروبي في عام 2012، من بين أبرز المدونين والصحفيين المعارضين في أوكرانيا.
واشتهر بتحقيقاته الصحفية حول
قضايا الفساد في بلاده، بالإضافة إلى ملفات سياسية واجتماعية مهمة، مثل احتجاجات "ميدان الاستقلال"، وقد وجّه انتقادات حادة لوسائل الإعلام الأوكرانية الكبرى، متهمًا إياها بخداع المواطنين.
