https://sarabic.ae/20231102/الصين-تتسلم-رئاسة-مجلس-الأمن-لشهر-نوفمبر-وتتعهد-بوقف-الحرب-على-غزة-1082735282.html
الصين تتسلم رئاسة مجلس الأمن لشهر نوفمبر وتتعهد بوقف الحرب على غزة
الصين تتسلم رئاسة مجلس الأمن لشهر نوفمبر وتتعهد بوقف الحرب على غزة
سبوتنيك عربي
تولت الصين الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، خلفا للبرازيل. 02.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-02T13:05+0000
2023-11-02T13:05+0000
2023-11-02T13:44+0000
الصين
العدوان الإسرائيلي على غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/04/1064638644_0:0:3071:1728_1920x0_80_0_0_18b9de543874ef1d4400073d21d34037.jpg
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في مؤتمر صحفي، أن "الوضع في غزة، يتصدر جدول أعمال مجلس الأمن، للشهر الجاري، وأن الأولوية الملحة هي وقف القتال، وتجنب وقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين، وتجنب وقوع كارثة إنسانية أكبر، ومنع المزيد من امتداد الصراع".وتابع أنه "خلال رئاستها الدورية لمجلس الأمن، ستكرر الصين نداء المجتمع الدولي وستعزز التنسيق مع الأطراف المعنية، وخاصة الدول العربية، لدعم العدالة وبناء التوافق وحشد الإجراءات المسؤولة والهادفة في الوقت المناسب في مجلس الأمن لتهدئة الصراع، وحماية المدنيين وتخفيف الأوضاع الإنسانية، واستعادة عملية السلام، والسعي لإعادة القضية الفلسطينية إلى مسار حل الدولتين".وأضاف وانغ وينبين، أن "مجلس الأمن سيقوم أيضا برئاسة الصين، بمراجعة القضايا الإقليمية الساخنة، مثل سوريا واليمن وجمهورية أفريقيا الوسطى، والصومال"، لافتا في هذا السياق إلى أن "الصين اقترحت إجراء مناقشة مفتوحة في مجلس الأمن بشأن تعزيز السلام المستدام، من خلال التنمية المشتركة".وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في تعليقه أن "الصين قوة من أجل السلام العالمي، ومساهمة في التنمية العالمية ومدافعة عن النظام الدولي، ونحن ملتزمون بالنظام الدولي، وفي أساسه الأمم المتحدة، وبالنظام الدولي الذي يرتكز على القانون الدولي، وبالقواعد الأساسية، التي تحكم العلاقات الدولية على أساس مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".وأشار وانغ وينبين إلى أن "مجلس الأمن الدولي يتحمل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، وستسعى الصين إلى إيجاد سبل لتمكين مجلس الأمن من أن يكون موجها نحو العمل، وتعزيز التضامن والتعاون وتحسين السلطة والكفاءة من أجل الوفاء بواجبه المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، وتقديم الدعم لجهود الوساطة والجهود الدبلوماسية، والالتزام بوقف التصعيد، والسعي لتحقيق السلام والتسوية السياسية للقضايا الساخنة، والعمل بنشاط من أجل الأمن العالمي المشترك".ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعدما أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
https://sarabic.ae/20231101/شركات-صينية-عملاقة-تمحو-إسرائيل-من-خرائطها-1082692964.html
https://sarabic.ae/20231101/الصين-أكثر-من-8-آلاف-فلسطيني-سقطوا-في-قصف-غزة-وذلك-يتجاوز-حدود-الدفاع-عن-النفس-1082683005.html
الصين
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/04/1064638644_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_563751bc7613648319ed6ed2a4f892eb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصين, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, العالم, العالم العربي
الصين, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, العالم, العالم العربي
الصين تتسلم رئاسة مجلس الأمن لشهر نوفمبر وتتعهد بوقف الحرب على غزة
13:05 GMT 02.11.2023 (تم التحديث: 13:44 GMT 02.11.2023) تولت الصين الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، خلفا للبرازيل.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في
مؤتمر صحفي، أن "الوضع في غزة، يتصدر جدول أعمال مجلس الأمن، للشهر الجاري، وأن الأولوية الملحة هي وقف القتال، وتجنب وقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين، وتجنب وقوع كارثة إنسانية أكبر، ومنع المزيد من امتداد الصراع".
وتابع أنه "خلال رئاستها الدورية لمجلس الأمن، ستكرر الصين نداء المجتمع الدولي وستعزز التنسيق مع الأطراف المعنية، وخاصة الدول العربية، لدعم العدالة وبناء التوافق وحشد الإجراءات المسؤولة والهادفة في الوقت المناسب في مجلس الأمن لتهدئة الصراع، وحماية المدنيين وتخفيف الأوضاع الإنسانية، واستعادة عملية السلام، والسعي لإعادة القضية الفلسطينية إلى مسار حل الدولتين".
وأضاف وانغ وينبين، أن "مجلس الأمن سيقوم أيضا برئاسة الصين، بمراجعة القضايا الإقليمية الساخنة، مثل سوريا واليمن وجمهورية أفريقيا الوسطى، والصومال"، لافتا في هذا السياق إلى أن "الصين اقترحت إجراء مناقشة مفتوحة في مجلس الأمن بشأن تعزيز السلام المستدام، من خلال التنمية المشتركة".
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في تعليقه أن "الصين قوة من أجل السلام العالمي، ومساهمة في التنمية العالمية ومدافعة عن النظام الدولي، ونحن ملتزمون بالنظام الدولي، وفي أساسه الأمم المتحدة، وبالنظام الدولي الذي يرتكز على القانون الدولي، وبالقواعد الأساسية، التي تحكم العلاقات الدولية على أساس مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأشار وانغ وينبين إلى أن "مجلس الأمن الدولي يتحمل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، وستسعى الصين إلى إيجاد سبل لتمكين مجلس الأمن من أن يكون موجها نحو العمل، وتعزيز التضامن والتعاون وتحسين السلطة والكفاءة من أجل الوفاء بواجبه المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، وتقديم الدعم لجهود الوساطة والجهود الدبلوماسية، والالتزام بوقف التصعيد، والسعي لتحقيق السلام والتسوية السياسية للقضايا الساخنة، والعمل بنشاط من أجل الأمن العالمي المشترك".
ويشهد
قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعدما أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "
السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.