https://sarabic.ae/20231102/صادرات-إسرائيل-من-الغاز-الطبيعي-تنخفض-70-بعد-إغلاقها-ثاني-أكبر-حقل-بحري-1082752231.html
صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي تنخفض 70% بعد إغلاقها ثاني أكبر حقل بحري
صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي تنخفض 70% بعد إغلاقها ثاني أكبر حقل بحري
سبوتنيك عربي
هوت صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي بنسبة 70%، بعد أن قررت إغلاق حقل "تمار"، إثر انطلاق عملية "طوفان الأقصى". 02.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-02T17:19+0000
2023-11-02T17:19+0000
2023-11-02T17:19+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار فلسطين اليوم
طوفان الأقصى
العدوان الإسرائيلي على غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104244/40/1042444065_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_9a976f09405220442c2d3ac945ab5182.jpg
وتسبب إغلاق حقل "تمار" في خسائر اقتصادية، بلغت نحو 201 مليون دولار في الشهر، وفقًا لتقرير صادر عن شركة المحاسبة والاستشارات "بي دي أو إسرائيل"، تبعا لموقع "Devdiscourse".ولفت كبير الاقتصاديين في الشركة، تشين هيرزوغ، إلى أن التقرير تم إعداده بتكليف من شركاء "تمار" – ومن بينهم "شيفرون" و"إسرامكو" – كما تم تقديمه إلى مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.ويعد "تمار" ثاني أكبر حقل بحري في إسرائيل، إذ قام بتوريد 8.7 مليار متر مكعب من الغاز إلى السوق الإسرائيلية العام الماضي 2022، بالإضافة إلى 1.57 مليار متر مكعب أخرى تم تصديرها إلى مصر والأردن، بينما يعد أكبر حقولها "ليفياثان" مخصص في الغالب للتصدير.وعلّقت إسرائيل الإنتاج في حقل "تمار" في التاسع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد وقت قصير من تصاعد القتال مع حركة "حماس الفلسطينية في قطاع غزة، وتمت إعادة توجيه الإمدادات عبر خط أنابيب في الأردن، بدلا من خط أنابيب مباشر تحت سطح البحر إلى مصر.وتقول مصادر في الصناعة إنه لتعويض خسارة حقل "تمار"، لجأت إسرائيل إلى مصادر وقود أكثر تكلفة، وحولت الغاز الذي يصدّر عادة من حقل "ليفياثان" إلى السوق المحلية.وقال تشين هيرزوغ إنه "في حالة تصعيد الحرب، الذي سيؤدي إلى مزيد من التخفيض في إنتاج الغاز الإسرائيلي، فإن التكلفة الاقتصادية سترتفع بشكل كبير، وسيتطلب الأمر من إسرائيل ليس فقط خفض الصادرات، وإنما أيضا تحويل توليد الكهرباء المحلي إلى الفحم والديزل المكلفين".ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعدما أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي الـ8 من أكتوبر الماضي، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في الـ10 من أكتوبر الماضي، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.وأعلنت إسرائيل، يوم 27 أكتوبر الماضي، أنها بدأت المرحلة الثانية من "حرب طويلة وصعبة مع حماس" تضمنت توغلات برية في غزة، بالتزامن مع غارات جوية مكثفة.
https://sarabic.ae/20231102/نتنياهو-تكبدنا-خسائر-مؤلمة-في-غزة-لكننا-لن-نتوقف-فيديو-1082749226.html
https://sarabic.ae/20231023/الشيكل-يواصل-انهياره-أمام-الدولار-مع-استمرار-تدمير-الحرب-للاقتصاد-الإسرائيلي-1082367122.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104244/40/1042444065_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_ad970c4e7db6c2b919f19d9b06689272.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, طوفان الأقصى, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العالم, العالم العربي
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, طوفان الأقصى, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العالم, العالم العربي
صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي تنخفض 70% بعد إغلاقها ثاني أكبر حقل بحري
هوت صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي بنسبة 70%، بعد أن قررت إغلاق حقل "تمار"، إثر انطلاق عملية "طوفان الأقصى".
وتسبب إغلاق حقل "تمار" في خسائر اقتصادية، بلغت نحو 201 مليون دولار في الشهر، وفقًا لتقرير صادر عن شركة المحاسبة والاستشارات "بي دي أو إسرائيل"، تبعا
لموقع "Devdiscourse".
ولفت كبير الاقتصاديين في الشركة، تشين هيرزوغ، إلى أن التقرير تم إعداده بتكليف من شركاء "تمار" – ومن بينهم "
شيفرون" و"إسرامكو" – كما تم تقديمه إلى مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
ويعد "تمار" ثاني أكبر حقل بحري في إسرائيل، إذ قام بتوريد 8.7 مليار متر مكعب من الغاز إلى السوق الإسرائيلية العام الماضي 2022، بالإضافة إلى 1.57 مليار متر مكعب أخرى تم تصديرها إلى مصر والأردن، بينما يعد أكبر حقولها "ليفياثان" مخصص في الغالب للتصدير.
وعلّقت إسرائيل الإنتاج في حقل "تمار" في التاسع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد وقت قصير من تصاعد القتال مع حركة "حماس الفلسطينية في قطاع غزة، وتمت إعادة توجيه الإمدادات عبر خط أنابيب في الأردن، بدلا من خط أنابيب مباشر تحت سطح البحر إلى مصر.
وتقول مصادر في الصناعة إنه لتعويض خسارة حقل "تمار"، لجأت إسرائيل إلى مصادر وقود أكثر تكلفة، وحولت الغاز الذي يصدّر عادة من حقل "ليفياثان" إلى السوق المحلية.
وترتب على ذلك انخفاض بنسبة 35% في إنتاج الغاز الأسبوعي، وانخفاض بنسبة 70% في الصادرات، بالإضافة إلى إجمالي خسائر اقتصادية بلغت نحو 201 مليون دولار شهريا، وفقا لتقرير شركة "بي دي أو".
وقال تشين هيرزوغ إنه "في حالة تصعيد الحرب، الذي سيؤدي إلى مزيد من التخفيض في إنتاج الغاز الإسرائيلي، فإن التكلفة الاقتصادية سترتفع بشكل كبير، وسيتطلب الأمر من إسرائيل ليس فقط خفض الصادرات، وإنما أيضا تحويل توليد الكهرباء المحلي إلى الفحم والديزل المكلفين".

23 أكتوبر 2023, 14:28 GMT
ويشهد
قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعدما أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي الـ8 من أكتوبر الماضي، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في الـ10 من أكتوبر الماضي، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
وأعلنت إسرائيل، يوم 27 أكتوبر الماضي، أنها بدأت المرحلة الثانية من "حرب طويلة وصعبة مع
حماس" تضمنت توغلات برية في غزة، بالتزامن مع غارات جوية مكثفة.