https://sarabic.ae/20231110/لماذا-لا-تستخدم-دول-الخليج-ورقة-النفط-للضغط-على-إسرائيل-لوقف-الحرب-على-غزة؟-1083026499.html
لماذا لا تستخدم دول الخليج ورقة النفط للضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة؟
لماذا لا تستخدم دول الخليج ورقة النفط للضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة؟
سبوتنيك عربي
مع اشتداد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وقتل وإصابة عشرات الآلاف، وفي ظل فشل مساعي السلام كافة، طرح البعض تساؤلات عن ورقة النفط، ولماذا لا تريد الدول الخليجية... 10.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-10T19:08+0000
2023-11-10T19:08+0000
2023-11-10T19:08+0000
العالم العربي
حصري
تقارير سبوتنيك
السعودية
أخبار السعودية اليوم
قطاع غزة
حركة حماس
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102628/53/1026285331_0:41:1988:1159_1920x0_80_0_0_a4b2cc0c35c8b978d6f8a020a44effbb.jpg
الرد الرسمي جاء على لسان وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، والذي أكد أن المملكة العربية السعودية، لا تبحث حاليا إمكانية استخدام سلاح النفط للضغط من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.وقال الفالح لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية، ردا على سؤال عما إذا كانت الرياض، ستستخدم أدوات اقتصادية بما في ذلك سعر النفط للضغط من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة: "هذا الأمر لا يجري مناقشته اليوم. المملكة العربية السعودية تحاول تحقيق السلام من خلال المناقشات السلمية".وعدد مراقبون الكثير من الأسباب لعدم طرح المملكة ودول الخليج بشكل عام استخدام هذه الورقة المهمة، لا سيما في ظل الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل في هذه الحرب.ورقة سياسية ولكناعتبر سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي السعودي، أن الرياض لديها مبدأ في عدم تسييس سلعة النفط، من أجل استخدامها سياسيا للضغط على إسرائيل وأمريكا في ظل استمرار القصف على قطاع غزة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، سبق وأن رفضت المملكة مطالب الانحياز إلى الجانب الأمريكي في الأزمة الأوكرانية، وكان لها دور واضح في استقرار أسعار النفط وكذلك معدلات الإنتاج، وهي تنظر إلى منظمة "أوبك" نظرة فنية ومستقبلية ليعود بشكل إيجابي على الدول الأعضاء ولا يؤثر عليهم سلبيًا.ويرى الحامد أن هذه الورقة قد تكون مطروحة في حال استمر التعنت الإسرائيلي، فيما تسعى السعودية والدول الخليجية والعربية إلى حل هذا الصراع بالطرق السلمية، وهم يعلمون أن استخدام هذه الورقة لن يضر فقط بإسرائيل والدول الداعمة لكن بشكل سلبي على دول أخرى كالصين وغيرها.وأكد أن المحاولات الدبلوماسية والطرق السلمية التي تتبعها المملكة لوقف الحرب على قطاع غزة قد تكون الأفضل في هذا التوقيت، مؤكدًا أن الضغط على المصالح الأمريكية والإسرائيلية يمثل جانبا مهمًا، حيث تملك الدول العربية والإسلامية الضغط بشكل أكبر لإيقاف هذه الانتهاكات مستقبلًا.وأوضح أن ورقة النفط والغاز التي ترفض المملكة تدخلها في السياسة، قد تكون مطروحة في حال استمر التعنت الإسرائيلي وانتهاكات تل أبيب بحق فلسطين.وأكد الحامد أن إسرائيل ومن يدعمها لن تجازف بإطالة أمد الحرب، خوفا من استخدام هذه الورقة بشكل يؤثر عليها وعلى الدول الداعمة لها، خاصة في ظل ما حدث مع بداية الأزمة الأوكرانية والتي أثرت كثيرًا على أمريكا وأوروبا في هذا الجانب، بالتالي ما سيحصل ركود كبير يؤثر بشكل سلبي على أسعار النفط وارتفاعها بالنسبة لهذه الدول.بيئة سياسيةمن جانبه، اعتبر الدكتور حسام الدجني، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني من قطاع غزة، أن عدم استخدام سلاح النفط من قبل الدول الخليجية للضغط على إسرائيل وأمريكا وأوروبا، يتمثل في أكثر من بعد، "أوله عدم وجود إرادة لهذه الدول في أن تدخل مواجهة مع الإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الدول الخليجية التي تمتلك النفط، تعلم جيدًا تداعيات وانعكاسات الوقوف أمام الإدارة الأمريكية على اقتصادها ومصالحها السياسية، وكذلك مصالح نظمها السياسية.وأكد أن البعد الآخر "يتشكل في غياب القطب الآخر في النظام الدولي حتى الآن، والذي يمكن أن تستند عليه هذه الدول في تحالفاتها، وأن يكون قويًا وصادقًا معها، ويدافع عنها بقوة وعن قراراتها في حال هاجمتها الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية"، على حد تعبيره.ويرى الدجني، أن البعد الثالث يتمثل في "تبعية النظام الإقليمي العربي إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام، وهو ما يجعل من الصعب اتخاذ قرار مشابه، لأنه يحتاج إلى قادة وبيئة استراتيجية وسياسية بمواصفات خاصة، غير متوفرة في الوقت الراهن، وفي ظل ما يحدث".وشنت إسرائيل بدعم أمريكي وغربي هجوما بريا وجويا مدمرا على قطاع غزة بعد أن عبر عناصر من حركة "حماس" قطاع غزة إلى المستوطنات الإسرائيلية المجاورة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز نحو 240 آخرين كأسرى.وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الضحايا في قطاع غزة وصل إلى أكثر من 11 ألف قتيل وأكثر من 27 ألف مصاب حتى اليوم الجمعة، نحو 40% منهم من الأطفال، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية.والأربعاء الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن عدد المدنيين الذين قتلوا في غزة يظهر أن هناك خطأ ما بشكل واضح في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
https://sarabic.ae/20231110/طهران-مستعدون-للتعاون-مع-السعودية-لدعم-الفلسطينيين-1083025162.html
https://sarabic.ae/20231110/وصول-الرئيس-السوري-بشار-الأسد-إلى-مطار-الملك-خالد-بن-عبد-العزيز-في-الرياض--عاجل-1083026325.html
https://sarabic.ae/20231110/مقتل-25-شخصا-على-الأقل-بغارة-إسرائيلية-على-مدرسة-في-قطاع-غزة--عاجل-1083023019.html
https://sarabic.ae/20231102/ورقة-النفط-ما-جدوى-استخدامها-للضغط-على-إسرائيل-1082752418.html
السعودية
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك, السعودية, أخبار السعودية اليوم, قطاع غزة, حركة حماس
العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك, السعودية, أخبار السعودية اليوم, قطاع غزة, حركة حماس
لماذا لا تستخدم دول الخليج ورقة النفط للضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة؟
حصري
مع اشتداد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وقتل وإصابة عشرات الآلاف، وفي ظل فشل مساعي السلام كافة، طرح البعض تساؤلات عن ورقة النفط، ولماذا لا تريد الدول الخليجية استخدامها لدفع إسرائيل إلى وقف هذه المجازر.
الرد الرسمي جاء على لسان وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، والذي أكد أن المملكة العربية السعودية، لا تبحث حاليا إمكانية استخدام
سلاح النفط للضغط من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الفالح لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية، ردا على سؤال عما إذا كانت الرياض، ستستخدم أدوات اقتصادية بما في ذلك سعر النفط للضغط من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة: "هذا الأمر لا يجري مناقشته اليوم. المملكة العربية السعودية تحاول تحقيق السلام من خلال المناقشات السلمية".
وعدد مراقبون الكثير من الأسباب لعدم طرح المملكة ودول الخليج بشكل عام استخدام هذه الورقة المهمة، لا سيما في ظل الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل في هذه الحرب.
10 نوفمبر 2023, 18:09 GMT
اعتبر سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي السعودي، أن الرياض لديها مبدأ في عدم تسييس سلعة النفط، من أجل استخدامها سياسيا للضغط على إسرائيل وأمريكا في ظل استمرار القصف على قطاع غزة.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، سبق وأن رفضت المملكة مطالب الانحياز إلى الجانب الأمريكي في الأزمة الأوكرانية، وكان لها دور واضح في استقرار أسعار النفط وكذلك معدلات الإنتاج، وهي تنظر إلى منظمة "أوبك" نظرة فنية ومستقبلية ليعود بشكل إيجابي على الدول الأعضاء ولا يؤثر عليهم سلبيًا.
ويرى الحامد أن هذه الورقة قد تكون مطروحة في حال استمر التعنت الإسرائيلي، فيما تسعى السعودية والدول الخليجية والعربية إلى حل هذا الصراع بالطرق السلمية، وهم يعلمون أن استخدام هذه الورقة لن يضر فقط بإسرائيل والدول الداعمة لكن بشكل سلبي على دول أخرى كالصين وغيرها.
10 نوفمبر 2023, 18:42 GMT
وأكد أن المحاولات الدبلوماسية والطرق السلمية التي تتبعها المملكة لوقف الحرب على قطاع غزة قد تكون الأفضل في هذا التوقيت، مؤكدًا أن الضغط على المصالح الأمريكية والإسرائيلية يمثل جانبا مهمًا، حيث تملك الدول العربية والإسلامية الضغط بشكل أكبر لإيقاف هذه الانتهاكات مستقبلًا.
وأوضح أن ورقة النفط والغاز التي ترفض المملكة تدخلها في السياسة، قد تكون مطروحة في حال استمر التعنت الإسرائيلي وانتهاكات تل أبيب بحق فلسطين.
وأكد الحامد أن إسرائيل ومن يدعمها لن تجازف بإطالة أمد الحرب، خوفا من استخدام هذه الورقة بشكل يؤثر عليها وعلى الدول الداعمة لها، خاصة في ظل ما حدث مع بداية الأزمة الأوكرانية والتي أثرت كثيرًا على أمريكا وأوروبا في هذا الجانب، بالتالي ما سيحصل ركود كبير يؤثر بشكل سلبي على أسعار النفط وارتفاعها بالنسبة لهذه الدول.
10 نوفمبر 2023, 16:00 GMT
من جانبه، اعتبر الدكتور حسام الدجني، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني من قطاع غزة، أن عدم استخدام سلاح النفط من قبل الدول الخليجية للضغط على إسرائيل وأمريكا وأوروبا، يتمثل في أكثر من بعد، "أوله عدم وجود إرادة لهذه الدول في أن تدخل مواجهة مع الإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الدول الخليجية التي تمتلك النفط، تعلم جيدًا تداعيات وانعكاسات الوقوف أمام الإدارة الأمريكية على اقتصادها ومصالحها السياسية، وكذلك مصالح نظمها السياسية.
وأكد أن البعد الآخر "يتشكل في غياب القطب الآخر في النظام الدولي حتى الآن، والذي يمكن أن تستند عليه هذه الدول في تحالفاتها، وأن يكون قويًا وصادقًا معها، ويدافع عنها بقوة وعن قراراتها في حال هاجمتها الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية"، على حد تعبيره.
ويرى الدجني، أن البعد الثالث يتمثل في "تبعية النظام الإقليمي العربي إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام، وهو ما يجعل من الصعب اتخاذ قرار مشابه، لأنه يحتاج إلى قادة وبيئة استراتيجية وسياسية بمواصفات خاصة، غير متوفرة في الوقت الراهن، وفي ظل ما يحدث".
وشنت إسرائيل بدعم أمريكي وغربي هجوما بريا وجويا مدمرا على قطاع غزة بعد أن عبر عناصر من حركة "حماس" قطاع غزة إلى المستوطنات الإسرائيلية المجاورة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز نحو 240 آخرين كأسرى.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الضحايا في قطاع غزة وصل إلى أكثر من 11 ألف قتيل وأكثر من 27 ألف مصاب حتى اليوم الجمعة، نحو 40% منهم من الأطفال، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية.
والأربعاء الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن عدد المدنيين الذين قتلوا في غزة يظهر أن هناك خطأ ما بشكل واضح في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
