https://sarabic.ae/20231111/الرئيس-الإيراني-في-أول-لقاء-مع-السيسي-لا-عوائق-أمام-توسيع-دائرة-العلاقات-مع-مصر-الصديقة-1083054170.html
الرئيس الإيراني في أول لقاء مع السيسي: لا عوائق أمام توسيع دائرة العلاقات مع مصر الصديقة
الرئيس الإيراني في أول لقاء مع السيسي: لا عوائق أمام توسيع دائرة العلاقات مع مصر الصديقة
سبوتنيك عربي
شهدت القمة العربية الإسلامية غير العادية، المنعقدة اليوم السبت، في الرياض، أول لقاء مباشر بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي. 11.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-11T16:54+0000
2023-11-11T16:54+0000
2023-11-11T16:54+0000
مصر
إيران
أخبار إيران
أخبار مصر الآن
العالم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
الرئيس عبدالفتاح السيسي
إبراهيم رئيسي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/19/1080421744_0:0:1184:667_1920x0_80_0_0_7a9e50f819d4f6ffe47a8c349feb4016.jpg
وناقش الزعيمان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأحداث في غزة.وأكد الرئيس الإيراني في اللقاء، أنه "ليس لدينا أي عائق أمام توسيع العلاقات مع مصر الصديقة"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.وشدد على أن "أمريكا والكيان الصهيوني يمنعان فتح معبر رفح، لكن لا بد من التغلب على هذه العقبة".من ناحيته، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن "إرادة مصر السياسية الأكيدة هي إقامة علاقات حقيقية مع إيران ولهذا السبب، كلفنا الوزراء المعنيين بمتابعة هذا الأمر".وذكرت الرئاسة المصرية في بيان لها، أن "اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع.. فضلا عن التطرق بين الرئيسين لأهمية عدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي".والتقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، نظيره المصري سامح سكري، في نيويورك، في سبتمبر/ أيلول الماضي، على هامش حضورهما الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ78.وتعقيبا على اللقاء، قالت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، إن "الطرفين ناقشا بإيجابية مثمرة وبشكل تفصيلي القضايا ذات الاهتمام المشترك"، مؤكدين أنه "بالنظر إلى السجلات الحضارية والتاريخية والمشتركات الثقافية بين البلدين، وبما يتماشى مع المصالح المشتركة، فإنه من الضروري تمهيد الطريق والخطوات لتحقيق ذلك من خلال مواصلة الحوار بين سلطات البلدين"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.وشدد البيان على أن "تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين لن يخدم مصالح البلدين فحسب، بل ستكون له آثار إقليمية إيجابية أيضا".من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا، عبر صفحتها على "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا" التي تضم منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا باعتبارها متطرفة)، أكدت فيه أن "اللقاء تناول قضية العلاقات الثنائية بين البلدين، واستكشاف المحددات والضوابط التي تحكمها، وبما يؤدي إلى تطويرها على النحو الذي يحقق مصالح الشعبين المصري والإيراني، تأسيسًا على مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار والتعاون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني، وفقا للبيان المصري، "تطلع بلاده لتطوير علاقتها مع مصر، واستعادتها لمسارها الطبيعي الذي يتسق مع الميراث التاريخي والحضاري للدولتين"، معتبرا هذا اللقاء خطوة مهمة على مسار تطبيع العلاقات.بدوره، أكد الوزير سامح شكري، في هذا الإطار، أن تشابك وتعقد أزمات المنطقة بات يلقي بظلال خطيرة على حالة الاستقرار والأوضاع المعيشية لجميع شعوبها دون استثناء، وهو الأمر الذي يقتضي تعاون جميع دول الإقليم من أجل دعم الاستقرار وتحقيق السلام والقضاء على بؤر التوتر.وتوترت العلاقات بين القاهرة وطهران، منذ انطلاق الثورة الإيرانية عام 1979، عندما قبل الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، استضافة شاه إيران، رضا شاه بهلوي، في مصر رغم مطالبة طهران بعدم استقباله، ومنذ ذلك الوقت، مرت العلاقات بين البلدين بمحطات مختلفة، وشهدت محاولات متكررة للتقارب.
https://sarabic.ae/20231003/عبد-اللهيان-يدعو-إلى-تقوية-العلاقات-الإيرانية-مع-مصر-1081635710.html
مصر
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/19/1080421744_33:0:1085:789_1920x0_80_0_0_3c54a81f309244a7dcd0c6de571a8948.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مصر, إيران, أخبار إيران, أخبار مصر الآن, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, الرئيس عبدالفتاح السيسي, إبراهيم رئيسي
مصر, إيران, أخبار إيران, أخبار مصر الآن, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, الرئيس عبدالفتاح السيسي, إبراهيم رئيسي
الرئيس الإيراني في أول لقاء مع السيسي: لا عوائق أمام توسيع دائرة العلاقات مع مصر الصديقة
شهدت القمة العربية الإسلامية غير العادية، المنعقدة اليوم السبت، في الرياض، أول لقاء مباشر بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي.
وناقش الزعيمان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأحداث في غزة.
وأكد الرئيس الإيراني في اللقاء، أنه "ليس لدينا أي عائق أمام توسيع العلاقات مع مصر الصديقة"، وفقا
لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
وشدد على أن "أمريكا والكيان الصهيوني يمنعان فتح معبر رفح، لكن لا بد من التغلب على هذه العقبة".
من ناحيته، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن "إرادة مصر السياسية الأكيدة هي إقامة علاقات حقيقية مع إيران ولهذا السبب، كلفنا الوزراء المعنيين بمتابعة هذا الأمر".
وذكرت الرئاسة المصرية في
بيان لها، أن "اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع.. فضلا عن التطرق بين الرئيسين لأهمية عدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي".
و
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، نظيره المصري سامح سكري، في نيويورك، في سبتمبر/ أيلول الماضي، على هامش حضورهما الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ78.
وتعقيبا على اللقاء، قالت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، إن "الطرفين ناقشا بإيجابية مثمرة وبشكل تفصيلي القضايا ذات الاهتمام المشترك"، مؤكدين أنه "بالنظر إلى السجلات الحضارية والتاريخية والمشتركات الثقافية بين البلدين، وبما يتماشى مع المصالح المشتركة، فإنه من الضروري تمهيد الطريق والخطوات لتحقيق ذلك من خلال مواصلة الحوار بين سلطات البلدين"، حسب
وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وشدد البيان على أن "تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين لن يخدم مصالح البلدين فحسب، بل ستكون له آثار إقليمية إيجابية أيضا".
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا، عبر صفحتها على "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا" التي تضم منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا باعتبارها متطرفة)، أكدت فيه أن "اللقاء تناول قضية العلاقات الثنائية بين البلدين، واستكشاف المحددات والضوابط التي تحكمها، وبما يؤدي إلى تطويرها على النحو الذي يحقق مصالح الشعبين المصري والإيراني، تأسيسًا على مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار والتعاون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني، وفقا للبيان المصري، "تطلع بلاده لتطوير علاقتها مع مصر، واستعادتها لمسارها الطبيعي الذي يتسق مع الميراث التاريخي والحضاري للدولتين"، معتبرا هذا اللقاء خطوة مهمة على مسار تطبيع العلاقات.
بدوره، أكد الوزير سامح شكري، في هذا الإطار، أن تشابك وتعقد أزمات المنطقة بات يلقي بظلال خطيرة على حالة الاستقرار والأوضاع المعيشية لجميع شعوبها دون استثناء، وهو الأمر الذي يقتضي تعاون جميع دول الإقليم من أجل دعم الاستقرار وتحقيق السلام والقضاء على بؤر التوتر.
وتوترت العلاقات بين القاهرة وطهران، منذ انطلاق الثورة الإيرانية عام 1979، عندما قبل الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، استضافة شاه إيران، رضا شاه بهلوي، في مصر رغم مطالبة طهران بعدم استقباله، ومنذ ذلك الوقت، مرت العلاقات بين البلدين بمحطات مختلفة، وشهدت
محاولات متكررة للتقارب.