https://sarabic.ae/20231127/أبعاد-صفقة-الأسرى-في-غزة-وهل-فتحت-الباب-للحل-نهائي-1083528696.html
أبعاد صفقة الأسرى في غزة وهل فتحت الباب لحل نهائي؟
أبعاد صفقة الأسرى في غزة وهل فتحت الباب لحل نهائي؟
سبوتنيك عربي
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن إدارة رئيس بلاده، جو بايدن، "ملتزمة بحل الدولتين، وهذا أمر لا بد منه لتحقيق سلام دائم في المنطقة، ونحن بحاجة... 27.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-27T15:04+0000
2023-11-27T15:04+0000
2023-11-27T15:04+0000
راديو
مساحة حرة
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/1b/1083528818_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_7c1b247428afa5f031b894e1f954b42a.png
أبعاد صفقة الأسرى في غزة وهل فتحت الباب للحل نهائي
سبوتنيك عربي
أبعاد صفقة الأسرى في غزة وهل فتحت الباب للحل نهائي
وتابع سوليفان مشيرا إلى أن "هذه هي رؤية بايدن، وهذا ما سيعمل بشكل مكثف لتحقيقه، ليس فقط بعد الصراع، لكن بدءا من الآن، ولن يتراجع حتى يتحقق هذا الهدف".وتتزامن تصريحات جيك سوليفان مع استمرار تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، وسريان الهدنة المؤقنة بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في غزة، وأوضح مستشار الأمن القومي أن "الإدارة الأمريكية تعتقد أن هذه هي اللحظة المناسبة للعمل في المنطقة من أجل التوصل إلى حل الدولتين".وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الخبير في الشؤون الاقليمية، هاني الجمل، إن "صفقة تبادل الأسرى نقطة مهمة في وقف الاقتتال، وكون إسرائيل تقبل الهدنة يمثل إعلانا رسميا بالهزيمة، وهي لم تستطع طوال 50 يوما إحراز نجاح على أرض الواقع، كما أن الدعم الأمريكي والأوروبي، والدعم من بعض من كذبت عليهم إعلاميا لم يفعل شيئا، بل بالعكس وضح للعالم كذب الرواية الإسرائيلية في التعامل مع القضية الفلسطينية".وأوضح الخبير أن "إسرائيل أجبرت على الهدنة، وتقول أمريكا إن هذه صفة بايدن، بما يؤكد أن إسرائيل لم تحرز أي نجاح، وإنما أعلنت بالهدنة هزيمتها عسكريا، فهي من جهة لم تستطع القضاء على "حماس"، وهو الهدف المعلن منذ بداية العملية، كما أن التحرك العسكري لها داخل فلسطين لم يحقق الهدف، وما قامت به هو تهجير الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب، واستهداف المدنيين في الممرات الإنسانية، وبهذا تحولت وفقا لميثاق الأمم المتحدة إلى دولة معتدية، حتى وإن كانت تروّج لأنها تدافع عن نفسها، فضلا عن الانقسامات التي يشهدها الداخل الإسرائيلي، إذ رفض بعض الوزراء الهدنة، واعتبروها استسلاما لمطالب "حماس"، وبالتالي فإن هذه الهدنة ألقت حجرا في المياه الراكدة، خاصة بعد إخفاق المجتمع الدولي في وقف الآلة العسكرية الشعواء لإسرائيل".من ناحيته، بيّن الخبير الاستراتيجي د. علاء الأصفري، أن "إسرائيل كانت ترفض في البداية لكنها أجبرت اليوم على الرضوخ لشروط المقاومة الصامدة حتى الآن، ومنها تبادل الأسرى"، مشيرا إلى أن "إسرائيل كانت تريد أن تتفاقم الحرب لتشمل جبهات أخرى، كون أمريكا هي الحامية لها في البحر المتوسط وخلافه، لكن الولايات المتحدة لا تريد التصعيد ولهذا تضغط لمحاولة تمديد الهدنة، وتسعى لعدم توسيع الجبهات، إذ تخشي على مصالحها، ولهذا أيضا يبدو أن هناك الآن تباعدا سياسيا بين إسرائيل وواشنطن التي تريد ضبط الأمور".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/1b/1083528818_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_a2d4c5fad0f1d15d65807f6e9f187246.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مساحة حرة, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, аудио
مساحة حرة, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, аудио
أبعاد صفقة الأسرى في غزة وهل فتحت الباب لحل نهائي؟
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن إدارة رئيس بلاده، جو بايدن، "ملتزمة بحل الدولتين، وهذا أمر لا بد منه لتحقيق سلام دائم في المنطقة، ونحن بحاجة لرؤية حل الدولتين ليعيش الإسرائيليون والفلسطينيون بحرية وكرامة جنبا إلى جنب في سلام".
وتابع سوليفان مشيرا إلى أن "هذه هي رؤية بايدن، وهذا ما سيعمل بشكل مكثف لتحقيقه، ليس فقط بعد الصراع، لكن بدءا من الآن، ولن يتراجع حتى يتحقق هذا الهدف".
وتتزامن تصريحات جيك سوليفان مع استمرار تنفيذ
صفقة تبادل الأسرى، وسريان الهدنة المؤقنة بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في غزة، وأوضح مستشار الأمن القومي أن "الإدارة الأمريكية تعتقد أن هذه هي اللحظة المناسبة للعمل في المنطقة من أجل التوصل إلى حل الدولتين".
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الخبير في الشؤون الاقليمية، هاني الجمل، إن "صفقة تبادل الأسرى نقطة مهمة في وقف الاقتتال، وكون إسرائيل تقبل الهدنة يمثل إعلانا رسميا بالهزيمة، وهي لم تستطع طوال 50 يوما إحراز نجاح على أرض الواقع، كما أن الدعم الأمريكي والأوروبي، والدعم من بعض من كذبت عليهم إعلاميا لم يفعل شيئا، بل بالعكس وضح للعالم كذب الرواية الإسرائيلية في التعامل مع القضية الفلسطينية".
وأوضح الخبير أن "إسرائيل أجبرت على الهدنة، وتقول أمريكا إن هذه صفة بايدن، بما يؤكد أن إسرائيل لم تحرز أي نجاح، وإنما أعلنت بالهدنة هزيمتها عسكريا، فهي من جهة لم تستطع القضاء على "حماس"، وهو الهدف المعلن منذ بداية العملية، كما أن التحرك العسكري لها داخل فلسطين لم يحقق الهدف، وما قامت به هو
تهجير الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب، واستهداف المدنيين في الممرات الإنسانية، وبهذا تحولت وفقا لميثاق الأمم المتحدة إلى دولة معتدية، حتى وإن كانت تروّج لأنها تدافع عن نفسها، فضلا عن الانقسامات التي يشهدها الداخل الإسرائيلي، إذ رفض بعض الوزراء الهدنة، واعتبروها استسلاما لمطالب "حماس"، وبالتالي فإن هذه الهدنة ألقت حجرا في المياه الراكدة، خاصة بعد إخفاق المجتمع الدولي في وقف الآلة العسكرية الشعواء لإسرائيل".
من ناحيته، بيّن الخبير الاستراتيجي د. علاء الأصفري، أن "إسرائيل كانت ترفض في البداية لكنها أجبرت اليوم على الرضوخ لشروط المقاومة الصامدة حتى الآن، ومنها تبادل الأسرى"، مشيرا إلى أن "إسرائيل كانت تريد أن تتفاقم الحرب لتشمل جبهات أخرى، كون أمريكا هي الحامية لها في البحر المتوسط وخلافه، لكن الولايات المتحدة لا تريد التصعيد ولهذا تضغط لمحاولة تمديد الهدنة، وتسعى لعدم توسيع الجبهات، إذ تخشي على مصالحها، ولهذا أيضا يبدو أن هناك الآن تباعدا سياسيا بين إسرائيل وواشنطن التي تريد ضبط الأمور".