https://sarabic.ae/20231208/مدير-آثار-حلب-لـسبوتنيك-أنجزنا-80-من-عمليات-ترميم-الجامع-الأموي-الكبير-1083874610.html

مدير آثار حلب لـ"سبوتنيك": أنجزنا 80% من عمليات ترميم الجامع الأموي الكبير

مدير آثار حلب لـ"سبوتنيك": أنجزنا 80% من عمليات ترميم الجامع الأموي الكبير

سبوتنيك عربي

صرح مدير الآثار والمتاحف في محافظة حلب، الدكتور صخر العلبي، أن 80% من الأعمال الخاصة بترميم الجامع الأموي قد أنجزت حتى الآن. 08.12.2023, سبوتنيك عربي

2023-12-08T09:10+0000

2023-12-08T09:10+0000

2023-12-08T09:10+0000

حصري

تقارير سبوتنيك

أخبار سوريا اليوم

العالم العربي

https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/08/1083872688_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_7aa430f3ccc2adeda5f0580d9b3a4cc5.jpg

وكشف العلبي في حديث لـ"سبوتنيك" عن أن "بعض أقسام الجامع أصبحت بحكم المنتهية من أعمال الترميم، كصالة الصلاة الرئيسية (القبلية)، وقد تم تأمين مسلتزماتها الأساسية بما في ذلك السجاد الخاص بأرضياتها".وقال: "للجامع الأموي في حلب ثقل تاريخي، إذ عاصر جميع الحقب التاريخية، كما عايش كوارث طبيعية وبشرية كثيرة"، مضيفا: "إلا أن الزلزال الأخطر برأيي، هو ذاك الذي ضرب الجامع بين عامي 2012 و2014 حين استولت عليه المجموعات الإرهابية المسلحة التي أساءت إليه بشكل كبير".وتابع العلبي: "فعلى سبيل المثال، مئذنة الجامع التاريخية التي يقارب عمرها عمر الجامع نفسه، صمدت أمام الكوارث المختلفة عبر تاريخها، إلى أن جاءت المجموعات المسلحة وقامت بتفجيرها مع المدخل الرئيسي بكل حقد، كما نهبت الكثير من مقتنياته التي لا تقدر بثمن".وعبر مدير الأثار والمتاحف في حلب عن سعادته الشخصية بـ "ترميمين شاملين للجامع الأموي، الأول جمالي تراثي تم بين عامي 2000 و2005 وصدر بقرار جمهوري للرئيس حافظ الأسد أسوة بترميم الجامع الأموي بدمشق، وقد تم افتتاحه في احتفالية (حلب عاصمة الثقافة الإسلامية)".أما الترميم الثاني، يضيف مدير آثار حلب "فقد بدأ فور صدور قرار جمهوري في كانون الثاني 2017، بعد شهر واحد من إعلان تحرير مدينة حلب في كانون الأول 2016".ويعود تاريخ بناء الجامع إلى العهد الأموي عام (96 هجري- 716 ميلادي)، للخليفة الوليد بن عبد الملك. وقد بني المسجد في وسط المدينة على بستان (المدرسة الحلاوية) التي كانت في الأصل كنيسة للروم بنتها القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين.وقال مدير آثار حلب: "يمكن للزائر أن يلمس في أروقة الجامع بصمات العمارة للحقب التي مرت عليه. لقد واجهنا صعوبات كبيرة في بداية الترميم الثاني، إذ ليس لأحد في سوريا أن يتخيل حجم الدمار الذي أصاب الجامع خلال الحرب".وأردف قائلا: "قضينا العام الأول في ترحيل الأنقاض والمتاريس التي أقامتها المجموعات المسلحة على نوافذه وفي أورقته، لتبدأ بعد ذلك عملية توثيق المبنى وموجوداته وحجم الدمار الذي لحق به، ومن ثم سارعنا إلى فرز الأحجار وتدعيم الإنشاءات الأيلة للسقوط، ومن ثم البدء بإعادة بناء الأقسام المنهارة".

2023

الأخبار

ar_EG

حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم, العالم العربي