القوات الروسية تدمر مستودعين للأسلحة الأوكرانية في خيرسون
11:37 GMT 11.12.2023 (تم التحديث: 11:59 GMT 11.12.2023)
© Sputnik . Dmitry Makeev / الانتقال إلى بنك الصورطاقم قذيفة هاون 240 ملم من احتياطي القيادة العليا 2إس4 "تيوليبان" (توليب) في اتجاه محور خيرسون.
© Sputnik . Dmitry Makeev
/ تابعنا عبر
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن القوات المسلحة الروسية دمرت مستودعين للأسلحة الاوكرانية في منطقة تشيرنوباييفكا في مقاطعة خيرسون.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "تم استهداف مستودعين للأسلحة في منطقة قرية تشيرنوباييفكا، مقاطعة خيرسون، بالإضافة إلى القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في 107 مناطق".
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن "القوات الأوكرانية فقدت نحو 200 جندي في يوم واحد على اتجاهي كوبيانسك وكراسنوليمانسك".
وأشار البيان إلى أنه "في اتجاه كوبيانسك، صدت وحدات من مجموعة "الغرب"، بدعم من طيران الجيش ونيران المدفعية الروسية، أربع هجمات شنتها مجموعات هجومية من ألوية المشاة الآلية "14" و"21" و"57" التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق بتروبافلوفكا وسينكوفكا وتيرني في مقاطعة خاركوف، بالإضافة إلى ذلك، ألحقت النيران أضرارًا بتجمعات القوى البشرية ومعدات للعدو في مناطق بيريستوفوي وإيفانوفكا ومنطقة خاركوف ونوفويجوروفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 30 عسكريا وثلاث مركبات في هذا الاتجاه، على حسب بيان الدفاع الروسية.
وفي اتجاه كراسنولمانسك، صدت وحدات من المجموعة "المركز" الروسية هجومًا شنه اللواء الميكانيكي "63" التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة تشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية، كما ألحقت الغارات الجوية ونيران المدفعية الروسية أضرارًا بأفراد ومعدات اللواء الميكانيكي "67" الأوكراني في منطقة غابات سيريبريانسكي.
وأوضحت وزارة الدفاع أن خسائر العدو في هذا الاتجاه بلغت 175 عسكريا ودبابة وآلية مشاة قتالية وعربتين.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.