https://sarabic.ae/20231214/سفير-المؤتمر-الدولي-لسوق-العمل-العولمة-تأخذ-اتجاها-جديدا-والسعودية-لديها-علاقات-جيدة-مع-روسيا-1084087599.html
سفير المؤتمر الدولي لسوق العمل: العولمة تأخذ اتجاها جديدا والسعودية لديها علاقات جيدة مع روسيا
سفير المؤتمر الدولي لسوق العمل: العولمة تأخذ اتجاها جديدا والسعودية لديها علاقات جيدة مع روسيا
سبوتنيك عربي
صرح، أحمد الشهري، سفير المؤتمر الدولي لسوق العمل، بأن المؤتمر يمثل منصة لاجتماع قادة أسواق العمل من صناع السياسات الاقتصادية وسياسات العمل، إضافة إلى المهتمين... 14.12.2023, سبوتنيك عربي
2023-12-14T12:29+0000
2023-12-14T12:29+0000
2023-12-14T12:29+0000
أخبار العالم الآن
العالم العربي
السعودية
أخبار السعودية اليوم
روسيا
أخبار روسيا اليوم
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/0e/1084088027_0:0:952:537_1920x0_80_0_0_5711c5caea592b20a5cf695b908f2bc3.jpg
وعن التحديات التي يواجهها سوق العمل، قال الشهري، في تصريح لـ"سبوتنيك"، على هامش المؤتمر: "إن سوق العمل العالمي تغير بشكل واضح بعد أزمة كورونا، خاصة فيما يتعلق بأنماط العمل والاتجاهات الجديدة التي تحددها، إضافة إلى دخول الذكاء الاصطناعي وما يرتبط به من سياسات جديدة في هذا الجانب".وتابع الشهري: "أحد التحديات الكبرى التي يواجهها سوق العمل هو عدم قدرة كثير من الحكومات على مواكبة استخدام التقنيات الجديدة في تنفيذ الأعمال، التي تختلف من بلد إلى آخر".وأضاف: "بشكل رئيسي، تمتلك الأسواق النامية والأسواق الصاعدة، القدرة على الاندماج في هذا الاتجاه".وعن مدى إمكانية معالجة تلك الأوضاع، قال الشهري، إن "المؤتمر يعمل على تحقيق ذلك عن طريق مشاركة الحلول والأفكار والمقترحات التي تدعم صناعة القرار لدى المسؤولين في الهيئات والسلطات المسؤولة عن سياسات العمل في الدول".وعن دور الحكومات والمسؤولين في خلق سوق عمل شامل، قال سفير المؤتمر الدولي لسوق العمل، إنه "سؤال جوهري يتعلق بالسياسيين وصناع القرار"، مشيرا إلى أن ذلك يرتبط بالنموذج الاقتصادي للدولة.وأردف، قائلا: "الدول المتقدمة تستطيع تنفيذ هذا التحول بسهولة لأن لديهم ساعات عمل أقل ومعدلات أجور جيدة، كما أن الدول لديها القدرة على تنفيذ تلك التحولات من خلال تنفيذ التقنيات المرتبطة بهذا الأمر، وهي تحتاج إلى مزيد من الاستثمارات في هذا المجال".واستطرد، بالقول: "السعودية ودول الخليج بشكل عام، نجحت في تطبيق سياسات العمل عن بعد، خلال أزمة كورونا، بينما نجد أن أكبر التحديات التي تواجه الدول الضعيفة اقتصادية هو ضعف البنية التحتية في مجال الاتصالات، التي تجعلها غير قادرة على تطبيق هذه السياسات".ومضى الشهري، بالقول: "بشكل عام، يحاول المؤتمر إثراء مثل هذه الحلول والأطروحات عن طريق مقاربة وجهات النظر والحلول التي يمكن تطبيقها عمليا على اختلاف النماذج الاقتصادية".وعن تأثير العولمة على سوق العمل، قال أحمد الشهري، إن "العولمة تأخذ اتجاها جديدا يتعلق بالأعمال المشتركة والأسواق المشتركة والتغيرات الاقتصادية والسياسية، التي تعد من الأمور التي تؤثر على أنماط سوق العمل وحركة قوى سوق العمل ما بين الاقتصاديات المختلفة".وعن العلاقات الروسية السعودية في مجال سوق العمل، قال الشهري إن "المملكة منفتحة على جميع الدول وهو ما يظهر في الشراكات الاقتصادية والتجارية والاستثمار، إضافة إلى سعيها للعمل على أن تكون نقطة اتزان بين جميع الأطراف بصورة تجعلها جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة".وقال الشهري: "السعودية تمتلك علاقات جيدة مع روسيا، وخاصة بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى المملكة، التي كانت من المؤشرات الرائعة على نمو هذه العلاقات على المستوى السياسي والاقتصادي وعلى مستوى دعم القضايا المشتركة"، مشيرًا إلى أن "زيادة العلاقات السياسية يتبعها زيادة العلاقات الاقتصادية ثم أسواق العمل كنتيجة نهائية".وتستضيف الرياض أعمال النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، بحضور أكثر من ألفي مشارك من 40 دولة، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، ومجموعة من قادة ورؤساء المنظمات الدولية والمهنية وممثلين من الأوساط الأكاديمية.ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة لتبادل المعرفة وعرض الخبرات والممارسات المبتكرة لنخبة من المتخصصين في سوق العمل، من خلال 40 جلسة نقاش متنوعة تضم 150 متحدثا، للخروج بمجموعة من الرؤى القابلة للتنفيذ لمعالجة تحديات أسواق العمل ووضع حلول مشتركة عالميا.وتركز أعمال المؤتمر على 8 مسارات رئيسية هي: "أبرز المؤثرات والاتجاهات في سوق العمل عالميا والمهارات والإنتاجية وأنماط العمل الحديثة والعمل عن بُعد، إلى جانب السياسات والتشريعات الخاصة بأسواق العمل وسبل تطويرها وآثار التطور التقني والذكاء الاصطناعي على مستقبل أسواق العمل، كذلك تجارب الدول في إعادة هيكلة سوق العمل والدروس المستفادة منها، والمساواة وبيئة العمل".وإلى جانب البرنامج الرئيسي للمؤتمر، الذي سيناقش تحديثات ومستقبل أسواق العمل والتغيرات المستمرة في عالم العمل وتأثير العولمة، ستقام أنشطة مصاحبة متعددة تشمل ورش عمل متخصصة وفعاليات مختلفة، وتوقيع لعدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات، فضلا عن تكريم المؤسسات والمنظمات المتميزة في سوق العمل بـ"جائزة العمل".
https://sarabic.ae/20231214/نائب-وزير-الموارد-البشرية-في-السعودية-هناك-مشاركة-فعالة-في-مؤتمر-سوق-العمل-من-أكثر-من-40-دولة-1084080586.html
https://sarabic.ae/20231214/نائبة-وزير-العمل-في-جنوب-أفريقيا-توضح-كيف-يمكن-أن-تساعد-بريكس-في-تطوير-سوق-العمل-1084074726.html
https://sarabic.ae/20231213/وزير-الموارد-البشرية-السعودي-المؤتمر-الدولي-لسوق-العمل-يعكس-مكانة-المملكة-وتأثيرها-عالميا-1084056263.html
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار العالم الآن, العالم العربي, السعودية, أخبار السعودية اليوم, روسيا, أخبار روسيا اليوم, حصري
أخبار العالم الآن, العالم العربي, السعودية, أخبار السعودية اليوم, روسيا, أخبار روسيا اليوم, حصري
سفير المؤتمر الدولي لسوق العمل: العولمة تأخذ اتجاها جديدا والسعودية لديها علاقات جيدة مع روسيا
حصري
صرح، أحمد الشهري، سفير المؤتمر الدولي لسوق العمل، بأن المؤتمر يمثل منصة لاجتماع قادة أسواق العمل من صناع السياسات الاقتصادية وسياسات العمل، إضافة إلى المهتمين والخبراء في هذا المجال.
وعن التحديات التي يواجهها سوق العمل، قال الشهري، في تصريح لـ"
سبوتنيك"، على هامش المؤتمر: "إن سوق العمل العالمي تغير بشكل واضح بعد أزمة كورونا، خاصة فيما يتعلق بأنماط العمل والاتجاهات الجديدة التي تحددها، إضافة إلى دخول الذكاء الاصطناعي وما يرتبط به من سياسات جديدة في هذا الجانب".
14 ديسمبر 2023, 10:19 GMT
وتابع الشهري: "أحد التحديات الكبرى التي يواجهها سوق العمل هو عدم قدرة كثير من الحكومات على مواكبة استخدام التقنيات الجديدة في تنفيذ الأعمال، التي تختلف من بلد إلى آخر".
وأضاف: "بشكل رئيسي، تمتلك الأسواق النامية
والأسواق الصاعدة، القدرة على الاندماج في هذا الاتجاه".
وعن مدى إمكانية معالجة تلك الأوضاع، قال الشهري، إن "المؤتمر يعمل على تحقيق ذلك عن طريق مشاركة الحلول والأفكار والمقترحات التي تدعم صناعة القرار لدى المسؤولين في الهيئات والسلطات المسؤولة عن سياسات العمل في الدول".
وعن دور الحكومات والمسؤولين في خلق سوق عمل شامل، قال سفير المؤتمر الدولي لسوق العمل، إنه "سؤال جوهري يتعلق بالسياسيين وصناع القرار"، مشيرا إلى أن ذلك يرتبط بالنموذج الاقتصادي للدولة.
وأردف، قائلا: "الدول المتقدمة تستطيع تنفيذ هذا التحول بسهولة لأن لديهم ساعات عمل أقل ومعدلات أجور جيدة، كما أن الدول لديها القدرة على تنفيذ تلك التحولات من خلال تنفيذ التقنيات المرتبطة بهذا الأمر، وهي تحتاج إلى مزيد من الاستثمارات في هذا المجال".
واستطرد، بالقول: "
السعودية ودول الخليج بشكل عام، نجحت في تطبيق سياسات العمل عن بعد، خلال أزمة كورونا، بينما نجد أن أكبر التحديات التي تواجه الدول الضعيفة اقتصادية هو ضعف البنية التحتية في مجال الاتصالات، التي تجعلها غير قادرة على تطبيق هذه السياسات".
14 ديسمبر 2023, 09:30 GMT
ومضى الشهري، بالقول: "بشكل عام، يحاول المؤتمر إثراء مثل هذه الحلول والأطروحات عن طريق مقاربة وجهات النظر والحلول التي يمكن تطبيقها عمليا على اختلاف النماذج الاقتصادية".
وعن تأثير العولمة على سوق العمل، قال أحمد الشهري، إن "العولمة تأخذ اتجاها جديدا يتعلق بالأعمال المشتركة والأسواق المشتركة والتغيرات الاقتصادية والسياسية، التي تعد من الأمور التي تؤثر على أنماط سوق العمل وحركة قوى سوق العمل ما بين الاقتصاديات المختلفة".
وعن العلاقات الروسية السعودية في مجال سوق العمل، قال الشهري إن "المملكة منفتحة على جميع الدول وهو ما يظهر في الشراكات الاقتصادية والتجارية والاستثمار، إضافة إلى سعيها للعمل على أن تكون نقطة اتزان بين جميع الأطراف بصورة تجعلها جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة".
وقال الشهري: "السعودية تمتلك علاقات جيدة مع روسيا، وخاصة بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى المملكة، التي كانت من المؤشرات الرائعة على نمو هذه العلاقات على المستوى السياسي والاقتصادي وعلى مستوى دعم القضايا المشتركة"، مشيرًا إلى أن "زيادة العلاقات السياسية يتبعها زيادة العلاقات الاقتصادية ثم أسواق العمل كنتيجة نهائية".
وتستضيف الرياض أعمال النسخة الأولى من
المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، بحضور أكثر من ألفي مشارك من 40 دولة، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، ومجموعة من قادة ورؤساء المنظمات الدولية والمهنية وممثلين من الأوساط الأكاديمية.
13 ديسمبر 2023, 15:29 GMT
ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة لتبادل المعرفة وعرض الخبرات والممارسات المبتكرة لنخبة من المتخصصين في سوق العمل، من خلال 40 جلسة نقاش متنوعة تضم 150 متحدثا، للخروج بمجموعة من الرؤى القابلة للتنفيذ لمعالجة تحديات أسواق العمل ووضع حلول مشتركة عالميا.
وتركز أعمال المؤتمر على 8 مسارات رئيسية هي: "أبرز المؤثرات والاتجاهات في سوق العمل عالميا والمهارات والإنتاجية وأنماط العمل الحديثة والعمل عن بُعد، إلى جانب السياسات والتشريعات الخاصة بأسواق العمل وسبل تطويرها وآثار التطور التقني والذكاء الاصطناعي على مستقبل أسواق العمل، كذلك تجارب الدول في إعادة هيكلة سوق العمل والدروس المستفادة منها، والمساواة وبيئة العمل".
وإلى جانب البرنامج الرئيسي للمؤتمر، الذي سيناقش تحديثات ومستقبل أسواق العمل والتغيرات المستمرة في عالم العمل وتأثير العولمة، ستقام أنشطة مصاحبة متعددة تشمل ورش عمل متخصصة وفعاليات مختلفة، وتوقيع لعدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات، فضلا عن تكريم المؤسسات والمنظمات المتميزة في سوق العمل بـ"جائزة العمل".
