"الصحة العالمية" تحذر من تفشي "جدري القرود" دوليا
© AP Photoصورة ملونة بالمجهر الإلكتروني تظهر جزيئات "جدري القرود" باللون الأحمر الموجودة داخل الخلية المصابة باللون الأزرق
صورة ملونة بالمجهر الإلكتروني تظهر جزيئات "جدري القرود" باللون الأحمر الموجودة داخل الخلية المصابة باللون الأزرق
© AP Photo
تابعنا عبر
أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرا من أن وباء "جدري القرود" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قد ينتشر دوليا، مع تسارع انتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي.
وقالت المديرة الفنية لمكافحة "جدري القرود" في منظمة الصحة العالمية، الدكتورة روزاموند لويس، في تصريحات للصحفيين في جنيف، أمس الجمعة: "نحن قلقون من احتمال حدوث المزيد من انتقال العدوى على المستوى الدولي" من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتابعت: "هناك انتشار سريع للمرض في البلاد، وفي العام الحالي مع وجود أكثر من 13 ألف حالة يشتبه في إصابتها بمرض الجدري، وهو أكثر من ضعف عدد الحالات السابقة المبلغ عنها في أي عام سابق".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، التي سبق أن دقت ناقوس الخطر في أواخر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بشأن وباء جمهورية الكونغو الديمقراطية، أنها سترسل فريق تقييم إلى البلاد.
The World Helth Organization—WHO—warns that the DR Congo #mpox epidemic could spread globally. "There's a rapidly expanding outbreak in the DRC this year w/ over 13,000 suspected cases," said Dr. Rosamund Lewis of WHO. Those cases have led to >600 deaths https://t.co/9aG8MkZAVa pic.twitter.com/GfvjkGNQ5c
— delthia ricks 🔬 (@DelthiaRicks) December 16, 2023
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت كمبوديا عن أول حالة إصابة بالمرض.
وقال الدكتورة روزاموند لويس، إن منظمة الصحة العالمية أُبلغت بتفشي المرض المشتبه به على متن سفينة سياحية أبحرت في جنوب شرق آسيا، لكنها تفتقر إلى المعلومات.
ودفع ارتفاع معدلات الإصابة بـ"جدري القرود" في أوروبا وأمريكا، العام الماضي، وهو خارج المناطق التي يستوطن فيها المرض، منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، لكن انتهت حالة التأهب في شهر مايو/ أيار من العام الحالي، ولكنها نصحت السكان بالبقاء يقظين.
وتم التعرف على المرض المعدي لأول مرة في البشر في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكان متوطنا منذ سنوات في العديد من بلدان غرب ووسط أفريقيا، ومن المرجح أن المرض بدأ في التفشي عندما انتقل الفيروس إلى البشر من الحيوانات المصابة.