https://sarabic.ae/20231225/ما-هي-الحرب-النفسية-وكيف-يتم-استخدامها-لتغيير-مسارات-الحروب-1084453239.html
ما هي "الحرب النفسية" وكيف يتم استخدامها لتغيير مسارات الحروب؟
ما هي "الحرب النفسية" وكيف يتم استخدامها لتغيير مسارات الحروب؟
سبوتنيك عربي
أصبحت "الحرب النفسية" إحدى الجبهات المهمة في الحروب الحديثة، التي يستخدم أطرافها حملات دعائية مدروسة للتأثير على آراء وعواطف وتوجهات الشعوب لدعم الحرب أو للضغط... 25.12.2023, سبوتنيك عربي
2023-12-25T17:32+0000
2023-12-25T17:32+0000
2023-12-25T17:32+0000
رصد عسكري
أخبار العالم الآن
الولايات المتحدة الأمريكية
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/19/1084454398_0:0:2498:1406_1920x0_80_0_0_9b1bf7c1ffa3117aa0954b0eb0a9c798.jpg
ورغم أن تاريخ "الحرب النفسية" مرتبط ببداية اندلاع الحروب بين البشر، إلا أن هناك أمثلة واضحة على استخدامها بصورة واسعة في الحروب الحديثة، التي كان أبرزها الحرب العالمية الثانية، حسبما يقول موقع "ثوت هب".يقول الموقع إن كلا من دول الحلفاء ودول المحور، طرفي الحرب العالمية الثانية، وظفوا "الحرب النفسية" للتأثير على الجنود عن طريق أساليب خطابية موجهة تهدف إلى استمالة مشاعرهم ودفعهم لمواصلة القتال ضد الخضم دفاعا عن قضية أخلاقية يتشبث بها طرف.وتكمن قوة "الحرب النفسية" الموجهة بطريقة صحيحة، في أن الطرف المستهدف لا يملك القدرة على مواجهة تأثيرها، كما يقول التقرير، الذي أشار إلى أن الناس يدركون قسوة الحرب والعنف المرتبط بها لكنهم يجهلون أساليب "الحرب النفسية"، التي يمكن أن تستهدفهم.ففي الحرب العالمية الثانية، كانت المنشورات التي يتم إلقاؤها على الجنود تستهدف مخاوفهم ورغباتهم بصورة تقود إلى إضعاف إرادتهم في مواصلة القتال.وبينما يتم تعريف الحرب على أنها قوى مادية (للبشر أو الآلات)، التي يتم توظيفها لقهر قوى مادية أخرى، فإن "الحرب النفسية" تهدف إلى تعطيل آلة الحرب عن طريق استهداف العنصر البشري لتغيير عقيدته القتالية بمستويات متفاوتة تؤثر على كفاءته القتالية أو تجعله يتوقف عن القتال نهائيا.وتحتاج "الحرب النفسية" إلى نوع خاص من الجنود، الذين لديهم خبرات في التواصل مع الآخرين وتكتيكات إقناع غير عادية، لتنفيذ ما يطلق عليه بـ"العمليات النفسية" التي إما أن تكون لحشد الدعم من الحلفاء أو للنيل من معنويات العدو.ولفت تقرير لموقع "راند" الأمريكي، إلى أن الوقت الحالي يشهد تكتيكات جديدة لـ"الحرب النفسية"، تتضمن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لشن حملات مدروسة ضد الخصم، مشيرا إلى أن الصين تقوم بهذا الأمر ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب الموقع.وبحسب الموقع، فإن الحملات التي تشنها الصين، تثير الشكوك حول قدرات الجيش الأمريكي بصورة عامة والقوات الجوية الأمريكية بصورة خاصة، وهو الأمر الذي أثار جدلا داخليا في الولايات المتحدة بين صانعي القرار والمسؤولين العسكريين.أسلحة الحرب النفسيةلكي تحقق "الحرب النفسية" أهدافها، فلابد لمن يقودها أن يحدد الوسائل التي يمكن استخدامها لزيادة مستويات الخوف لدى الأفراد المستهدفين، وكيف يمكن زيادة الضغط عليهم بصورة منتظمة.وهناك 5 أسلحة لـ"الحرب النفسية" يتم العمل على زيادة مستوياتها للنيل من إرادة العدو، وهي:ولفت تقرير "ثوت هب"، إلى أنه يتم استغلال تلك العناصر لزيادة معاناة العدو بصورة تجعل الجنود يشعرون بترقب وقلق، يجعل بعضهم يفقد الأمل في الانتصار وربما يقوده للانسحاب من المعركة أو الاستسلام للعدو دون قتال.
https://sarabic.ae/20221204/الناتو-يستعد-لخوضها-ما-هي-الحرب-الإلكترونية-العسكرية-1070828269.html
https://sarabic.ae/20230208/الجيش-الأمريكي-الصين-تتفوق-علينا-في-عدد-قاذفات-الصواريخ-العابرة-للقارات-1073249296.html
https://sarabic.ae/20231225/تغطية-مباشرة-لـطوفان-الأقصى-بايدن-لم-يطلب-من-نتنياهو-وقف-الحرب-في-غزة-صور-وفيديو-1084429006.html
https://sarabic.ae/20221013/الصين-تتهم-أمريكا-بالتفكير-بـعقلية-الحرب-الباردة-بعد-إصدار-استراتيجيتها-للأمن-القومي-1068999508.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/19/1084454398_0:0:2200:1650_1920x0_80_0_0_c3c8f52a6c496ce976abb00070ec5d30.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, أخبار العالم الآن, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار
رصد عسكري, أخبار العالم الآن, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار
ما هي "الحرب النفسية" وكيف يتم استخدامها لتغيير مسارات الحروب؟
أصبحت "الحرب النفسية" إحدى الجبهات المهمة في الحروب الحديثة، التي يستخدم أطرافها حملات دعائية مدروسة للتأثير على آراء وعواطف وتوجهات الشعوب لدعم الحرب أو للضغط على حكوماتهم لوقفها.
ورغم أن تاريخ "الحرب النفسية" مرتبط ببداية اندلاع الحروب بين البشر، إلا أن هناك أمثلة واضحة على استخدامها بصورة واسعة في الحروب الحديثة، التي كان أبرزها الحرب العالمية الثانية،
حسبما يقول موقع "ثوت هب".
يقول الموقع إن كلا من دول الحلفاء ودول المحور، طرفي
الحرب العالمية الثانية، وظفوا "الحرب النفسية" للتأثير على الجنود عن طريق أساليب خطابية موجهة تهدف إلى استمالة مشاعرهم ودفعهم لمواصلة القتال ضد الخضم دفاعا عن قضية أخلاقية يتشبث بها طرف.
وتكمن قوة "الحرب النفسية" الموجهة بطريقة صحيحة، في أن الطرف المستهدف لا يملك القدرة على مواجهة تأثيرها، كما يقول التقرير، الذي أشار إلى أن الناس يدركون قسوة الحرب والعنف المرتبط بها لكنهم يجهلون أساليب "الحرب النفسية"، التي يمكن أن تستهدفهم.
ففي الحرب العالمية الثانية، كانت المنشورات التي يتم إلقاؤها على الجنود تستهدف مخاوفهم ورغباتهم بصورة تقود إلى إضعاف إرادتهم في مواصلة القتال.
وبينما يتم تعريف الحرب على أنها قوى مادية (للبشر أو الآلات)، التي يتم توظيفها لقهر قوى مادية أخرى، فإن "الحرب النفسية" تهدف إلى تعطيل آلة الحرب عن طريق استهداف العنصر البشري لتغيير عقيدته القتالية بمستويات متفاوتة تؤثر على كفاءته القتالية أو تجعله يتوقف عن القتال نهائيا.

25 ديسمبر 2023, 20:45 GMT
وتحتاج "الحرب النفسية" إلى نوع خاص من الجنود، الذين لديهم خبرات في التواصل مع الآخرين وتكتيكات إقناع غير عادية، لتنفيذ ما يطلق عليه بـ"العمليات النفسية" التي إما أن تكون لحشد الدعم من الحلفاء أو للنيل من معنويات العدو.
ولفت تقرير
لموقع "راند" الأمريكي، إلى أن الوقت الحالي يشهد تكتيكات جديدة لـ"الحرب النفسية"، تتضمن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لشن حملات مدروسة ضد الخصم، مشيرا إلى أن الصين تقوم بهذا الأمر ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب الموقع.
وبحسب الموقع، فإن الحملات التي تشنها الصين، تثير الشكوك حول قدرات
الجيش الأمريكي بصورة عامة والقوات الجوية الأمريكية بصورة خاصة، وهو الأمر الذي أثار جدلا داخليا في الولايات المتحدة بين صانعي القرار والمسؤولين العسكريين.

13 أكتوبر 2022, 16:22 GMT
لكي تحقق "الحرب النفسية" أهدافها، فلابد لمن يقودها أن يحدد الوسائل التي يمكن استخدامها لزيادة مستويات الخوف لدى الأفراد المستهدفين، وكيف يمكن زيادة الضغط عليهم بصورة منتظمة.
وهناك 5 أسلحة لـ"الحرب النفسية" يتم العمل على زيادة مستوياتها للنيل من إرادة العدو، وهي:
ولفت تقرير "ثوت هب"، إلى أنه يتم استغلال تلك العناصر لزيادة
معاناة العدو بصورة تجعل الجنود يشعرون بترقب وقلق، يجعل بعضهم يفقد الأمل في الانتصار وربما يقوده للانسحاب من المعركة أو الاستسلام للعدو دون قتال.