https://sarabic.ae/20231226/ليبيا-استمرار-دعم-حكومة-الوحدة-الوطنية-للتشكيلات-المسلحة-في-طرابلس-1084479996.html
ليبيا.. استمرار دعم حكومة الوحدة الوطنية للتشكيلات المسلحة في طرابلس
ليبيا.. استمرار دعم حكومة الوحدة الوطنية للتشكيلات المسلحة في طرابلس
سبوتنيك عربي
لا تزال حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، مستمرة في دعم التشكيلات المسلحة المسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، رغم عدم خضوع هذه التشكيلات... 26.12.2023, سبوتنيك عربي
2023-12-26T18:44+0000
2023-12-26T18:44+0000
2023-12-26T18:44+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار ليبيا اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/0b/1080934086_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_c3107415cbd12ec53d6f91974834ed81.jpg
كان آخر هذا الدعم قيمة كبيرة في بداية ديسمبر 2023، تجاوزت ربع مليار دينار ليبي، خصصت لعدد من التشكيلات المسلحة بالعاصمة.مصادر القوىوفي هذا الإطار يقول المحلل السياسي حسام الدين العبدلي، إنه "في قراءة الواقع بخصوص قرار الدبيبة رقم 835 لسنة 2023، وهو إذن بصرف المبالغ المالية ذات أرقام متفاوتة تصل إلى مئات الملايين، في ظل وجود تضخم في البلاد وارتفاع لسعر صرف الدولار الذي أرهق كاهل المواطن الليبي، نجد أولويات تركها الدبيبة فبعض هذه التشكيلات تمتلك أسلحة ثقيلة مكانها الطبيعي في الحدود والصحراء وحماية أمن الدولة، ولكن نجد جميعها في العاصمة، ليس هناك سبب وجيه سوى أن طرابلس هي مكان الأموال ومن يستحوذ على أكبر رقعة سوف يحصل على نصيب أكبر من الدعم".وتابع العبدلي في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أنه "ما يجب إدراكه من كل هذا بأن الدبيبة تمكن من ترويض المجموعات المسلحة لمصالحه بعكس من سبقه من رؤساء الحكومات، فهو منذ البداية عرف المفتاح السري الذي يدخل به للعاصمة طرابلس، قد يراه البعض شراء للولاء ولكن السياسة تريد ذلك".وأضاف "الدبيبة لا يخفي بأنه يريد حُكم البلاد، فهو يرددها علناً ولكن هذا الأمر قد يكون لصالح عبدالحميد الدبيبة، ولكنه ضد مصلحة المواطن، حتى الآن هناك بعض المجموعات المسلحة تتحكم في تكليفات المسؤولين، لهذا نفاجئ أحيانا بوجود الفساد الكبير في الوزارات والسفارات".تشكيلات أمنيةيرى العبدلي بأن واقع استمرار تمويل الكتائب والتشكيلات الأمنية سوف يستمر طويلاً لسبب واحد بأن الواقع الذي صنعه السياسيين هو ما سبب ذلك من حروب ونهب جعل الجميع يريد أخذ حصته بالقوة.العبدلي "لا يعتقد بأن دعم الحكومة لهذه التشكيلات سببا في عدم انضمامهم للوزارات، لأن البعض منهم منضم للوزارات السيادية كوزارة الداخلية ووزارة الدفاع، ولكن من يفسد الأمور هُم السياسيين لأنهم يحتمون خلف السلاح والتشكيلات المسلحة، ويحاولون إغراء هذه المجموعات المسلحة برشاوى الأموال المملوكة للدولة، لكي يتحصلون بذلك على الحماية ولا يكون للعدالة يد تصل إليهم".وقال العبدلي إنه "بسبب ذلك دائماً ننادي بإجراء انتخابات في أسرع وقت، لأن الجشع الموجود الآن من قبل السياسيين سوف يزيد من تفاقم الوضع أكثر، وسوف تصبح لنا جيوش موازية تمتلك قادة وإدارات لوحدها".أسلوب الحكومات السابقةومن جهته يرى المحلل السياسي عصام التاجوري أن حكومة "الدبيبة" لا زالت مستمرة في دعم المجموعات المسلحة أسوة بكل الحكومات المتعاقبة، وخصصت لها الأموال وسبق أن سجلت سوابق مثلها عبر تخصيص ميزانية لهذه المجموعات في عام 2021، إلى ما يسمى "بدعم الاستقرار" تقدر بـ 40 مليون دينار وتخصص لـ"جهاز الردع" 146 مليون دينار، وغيرها من التشكيلات. وأكد أن هذا الأسلوب هو محاولة لكسب دعم هذه المجاميع، ولكنه يقول وفقا للتجارب السابقة التي أثبتت عدم فاعلية هذا الأسلوب في كسب ود هذه المجموعات، لأن هناك قوى وفاعلين إقليميا ودوليا يتحكمون في قرار تلك المجموعات وهو العامل الأكثر تأثير عليها قبل المال.
https://sarabic.ae/20231223/ليبيا-الدبيبة-يرد-على-البرلمان-ويضع-شرطا-قبل-ترك-الحكومة-1084390199.html
https://sarabic.ae/20231204/بين-رفض-وقبول-ما-مصير-مبادرة-باتيلي-في-ليبيا-1083729465.html
https://sarabic.ae/20231123/ليبيا-الحكومة-المنبثقة-عن-البرلمان-تتهم-المبعوث-الأممي-بأنه-لا-يصلح-لإدارة-الأزمة-الليبية-1083426855.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/0b/1080934086_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_ff90db54c73ba2d6414b7d0b13a6dcaf.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي
ليبيا.. استمرار دعم حكومة الوحدة الوطنية للتشكيلات المسلحة في طرابلس
حصري
لا تزال حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، مستمرة في دعم التشكيلات المسلحة المسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، رغم عدم خضوع هذه التشكيلات للوزارات السيادية في البلاد، ما لقي استهجان كبير من النشطاء السياسيين في البلاد.
كان آخر هذا الدعم قيمة كبيرة في بداية ديسمبر 2023، تجاوزت ربع مليار دينار ليبي، خصصت لعدد من التشكيلات المسلحة بالعاصمة.
23 ديسمبر 2023, 12:33 GMT
وفي هذا الإطار يقول المحلل السياسي حسام الدين العبدلي، إنه "في قراءة الواقع بخصوص قرار الدبيبة رقم 835 لسنة 2023، وهو إذن بصرف المبالغ المالية ذات أرقام متفاوتة تصل إلى مئات الملايين، في ظل وجود تضخم في البلاد وارتفاع لسعر صرف الدولار الذي أرهق كاهل
المواطن الليبي، نجد أولويات تركها الدبيبة فبعض هذه التشكيلات تمتلك أسلحة ثقيلة مكانها الطبيعي في الحدود والصحراء وحماية أمن الدولة، ولكن نجد جميعها في العاصمة، ليس هناك سبب وجيه سوى أن طرابلس هي مكان الأموال ومن يستحوذ على أكبر رقعة سوف يحصل على نصيب أكبر من الدعم".
وتابع العبدلي في تصريح خاص لـ"
سبوتنيك"، أنه "ما يجب إدراكه من كل هذا بأن الدبيبة تمكن من ترويض المجموعات المسلحة لمصالحه بعكس من سبقه من رؤساء الحكومات، فهو منذ البداية عرف المفتاح السري الذي يدخل به للعاصمة طرابلس، قد يراه البعض شراء للولاء ولكن السياسة تريد ذلك".
وأضاف "الدبيبة لا يخفي بأنه يريد حُكم البلاد، فهو يرددها علناً ولكن هذا الأمر قد يكون لصالح
عبدالحميد الدبيبة، ولكنه ضد مصلحة المواطن، حتى الآن هناك بعض المجموعات المسلحة تتحكم في تكليفات المسؤولين، لهذا نفاجئ أحيانا بوجود الفساد الكبير في الوزارات والسفارات".
يرى العبدلي بأن واقع استمرار تمويل الكتائب والتشكيلات الأمنية سوف يستمر طويلاً لسبب واحد بأن الواقع الذي صنعه السياسيين هو ما سبب ذلك من حروب ونهب جعل الجميع يريد أخذ حصته بالقوة.
العبدلي "لا يعتقد بأن دعم الحكومة لهذه التشكيلات سببا في عدم انضمامهم للوزارات، لأن البعض منهم منضم للوزارات السيادية كوزارة الداخلية
ووزارة الدفاع، ولكن من يفسد الأمور هُم السياسيين لأنهم يحتمون خلف السلاح والتشكيلات المسلحة، ويحاولون إغراء هذه المجموعات المسلحة برشاوى الأموال المملوكة للدولة، لكي يتحصلون بذلك على الحماية ولا يكون للعدالة يد تصل إليهم".
وقال العبدلي إنه "بسبب ذلك دائماً ننادي بإجراء انتخابات في أسرع وقت، لأن الجشع الموجود الآن من قبل السياسيين سوف يزيد من تفاقم الوضع أكثر، وسوف تصبح لنا جيوش موازية تمتلك قادة وإدارات لوحدها".
23 نوفمبر 2023, 23:35 GMT
ومن جهته يرى المحلل السياسي عصام التاجوري أن حكومة "الدبيبة" لا زالت مستمرة في دعم
المجموعات المسلحة أسوة بكل الحكومات المتعاقبة، وخصصت لها الأموال وسبق أن سجلت سوابق مثلها عبر تخصيص ميزانية لهذه المجموعات في عام 2021، إلى ما يسمى "بدعم الاستقرار" تقدر بـ 40 مليون دينار وتخصص لـ"جهاز الردع" 146 مليون دينار، وغيرها من التشكيلات.
وأكد أن هذا الأسلوب هو محاولة لكسب دعم هذه المجاميع، ولكنه يقول وفقا للتجارب السابقة التي أثبتت عدم فاعلية هذا الأسلوب في كسب ود هذه المجموعات، لأن هناك قوى وفاعلين
إقليميا ودوليا يتحكمون في قرار تلك المجموعات وهو العامل الأكثر تأثير عليها قبل المال.