https://sarabic.ae/20231204/بين-رفض-وقبول-ما-مصير-مبادرة-باتيلي-في-ليبيا-1083729465.html
بين رفض وقبول... ما مصير "مبادرة" باتيلي في ليبيا؟
بين رفض وقبول... ما مصير "مبادرة" باتيلي في ليبيا؟
سبوتنيك عربي
لم تلق دعوة المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، لطاولة خماسية، استجابة واضحة من الأطراف الليبية كافة، وسط ترقب لجلسة مجلس الأمن الدولي، هذا الشهر،... 04.12.2023, سبوتنيك عربي
2023-12-04T09:21+0000
2023-12-04T09:21+0000
2023-12-04T09:52+0000
حصري
أخبار ليبيا اليوم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
الأخبار
عبد الحميد الدبيبة
رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/0f/1080098174_0:178:2048:1330_1920x0_80_0_0_96537c12f9899156ec4adce0bdf973e5.jpg
ويعقد مجلس الأمن الدولي، خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، جلسة إحاطة نصف شهرية، من أجل مناقشة الأوضاع الراهنة في ليبيا، بما فيها أحدث مبادرة من رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي.وأكدت مصادر ليبية مطلعة لـ"سبوتنيك"، أن الأطراف في الشرق وعلى رأسهم القوات المسلحة لن تشارك في المبادرة التي دعا إليها باتيلي، ما لم تعتمد البناء على القوانين الانتخابية المقرة من البرلمان، والمضي قدما في الإجراءات الخاصة بالانتخابات بناء على ما صدر عن الجهة التشريعية في البلاد، بحسب قولهم.ووفق المصادر، فإن مبادرة باتيلي تهدف لـ"لقاء خماسي"، يجمع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، وقائد القيادة العامة المشير خليفة حفتر، لينصب النقاش حول القوانين الانتخابية وإحداث التوافق بين الأطراف المذكورة على تشكيل حكومة جديدة تنهي حالة الانقسام بين السلطتين، لكن المصادر أكدت أن الخطوة ستعيد مسار القضية لما قبل الاتفاق على قوانين الانتخابات.في المقابل، توافق حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الأعلى للدولة على المشاركة في المبادرة، والتي تهدف لصياغة خارطة طريق جديدة وإعادة صياغة للقوانين الانتخابية، وفق مصادر ليبية.في السياق ذاته، قال المحلل السياسي الليبي، السنوسي إسماعيل، إن "واشنطن لا تدعم التوافق الحاصل بين المؤسسات الليبية".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "الدول الغربية ليست جادة في إنهاء الانقسام، والانطلاق نحو الانتخابات وفقا للإطار القانوني، الذي توافق عليه مجلسا النواب والدولة".وفي وقت سابق، استنكرت الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، المنبثقة عن البرلمان الليبي، قيام البعثة الأممية بدعوة وإشراك كيانات منبثقة عن اتفاقات سابقة لبحث معوقات سير العملية الانتخابية في ليبيا.وقالت الحكومة، في بيان: "إن ما صدر عن البعثة بدعوتها لتسمية الرئاسي وحكومة الوحدة، التي انتهت مدتها وولايتها لا تمثل أيا من أطياف الشعب الليبي ولم تنتخب يوما منه ولم تنبثق من كياناته الشرعية المنتخبة".موقف الحكومة الليبية في الشرق يتماهى مع موقف البرلمان، الذي اشترط رئيسه، عقيلة صالح، إقصاء رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، من المشاركة في الحوار الذي دعا إليه المبعوث الأممي لليبيا، عبد الله باتيلي، لجمع القادة الرئيسيين في البلاد بهدف حل خلافات الانتخابات.وقال صالح في جلسة برلمانية عقدت، الأسبوع الماضي، إن "الدبيبة ليس طرفا في العملية السياسية، باعتبار أن حكومته منتهية الولاية منذ أن تم سحب الثقة منها"، لافتًا إلى أن "الحكومة الشرعية هي المكلفة من البرلمان برئاسة، أسامة حماد".ووسط رفض من الشرق وقبول في الغرب الليبي، تتجه مبادرة باتيلي للفشل، إذ لا يمكنه إقصاء رئيس الحكومة الوطنية في الغرب الليبي، وفق خبراء، كما يشترط البرلمان في الشرق عدم العودة للوراء بشأن القوانين الانتخابية.
https://sarabic.ae/20231124/مسؤول-ليبي-الهدف-من-دعوة-باتيلي-هو-تهيئة-الأجواء-لإجراء-العملية-الانتخابية-1083441298.html
https://sarabic.ae/20231123/ليبيا-الحكومة-المنبثقة-عن-البرلمان-تتهم-المبعوث-الأممي-بأنه-لا-يصلح-لإدارة-الأزمة-الليبية-1083426855.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/0f/1080098174_0:0:2048:1537_1920x0_80_0_0_3a1907a9dc57083b113ce90bef274b12.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار ليبيا اليوم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, الأخبار, عبد الحميد الدبيبة, رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
حصري, أخبار ليبيا اليوم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, الأخبار, عبد الحميد الدبيبة, رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
بين رفض وقبول... ما مصير "مبادرة" باتيلي في ليبيا؟
09:21 GMT 04.12.2023 (تم التحديث: 09:52 GMT 04.12.2023) حصري
لم تلق دعوة المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، لطاولة خماسية، استجابة واضحة من الأطراف الليبية كافة، وسط ترقب لجلسة مجلس الأمن الدولي، هذا الشهر، لمناقشة الملف الليبي.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، جلسة إحاطة نصف شهرية، من أجل مناقشة الأوضاع الراهنة في ليبيا، بما فيها أحدث مبادرة من رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي.
وأكدت مصادر ليبية مطلعة لـ"سبوتنيك"، أن الأطراف في الشرق وعلى رأسهم القوات المسلحة لن تشارك في المبادرة التي دعا إليها باتيلي، ما لم تعتمد البناء على القوانين الانتخابية المقرة من البرلمان، والمضي قدما في الإجراءات الخاصة بالانتخابات بناء على ما صدر عن الجهة التشريعية في البلاد، بحسب قولهم.
ووفق المصادر، فإن مبادرة باتيلي تهدف لـ"لقاء خماسي"، يجمع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة
عبد الحميد الدبيبة، وقائد القيادة العامة المشير خليفة حفتر، لينصب النقاش حول القوانين الانتخابية وإحداث التوافق بين الأطراف المذكورة على تشكيل حكومة جديدة تنهي حالة الانقسام بين السلطتين، لكن المصادر أكدت أن الخطوة ستعيد مسار القضية لما قبل الاتفاق على قوانين الانتخابات.
في المقابل، توافق حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الأعلى للدولة على المشاركة في المبادرة، والتي تهدف لصياغة خارطة طريق جديدة وإعادة صياغة للقوانين الانتخابية، وفق مصادر ليبية.
24 نوفمبر 2023, 12:11 GMT
في السياق ذاته، قال المحلل السياسي الليبي، السنوسي إسماعيل، إن "واشنطن لا تدعم التوافق الحاصل بين المؤسسات الليبية".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "الدول الغربية ليست جادة في إنهاء الانقسام، والانطلاق نحو الانتخابات وفقا للإطار القانوني، الذي توافق عليه مجلسا النواب والدولة".
وتابع: "كل تصريحات سفراء الدول الغربية الداعمة لمبادرة المبعوث الأممي، عبد الله باتيلي، غير مفهومة بالنسبة للرأي العام في ليبيا، الذي غضب من السياسة الأمريكية المكرسة للانقسام في ليبيا وغير الجادة في دعم الانتخابات".
وفي وقت سابق، استنكرت الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، المنبثقة عن
البرلمان الليبي، قيام البعثة الأممية بدعوة وإشراك كيانات منبثقة عن اتفاقات سابقة لبحث معوقات سير العملية الانتخابية في ليبيا.
23 نوفمبر 2023, 23:35 GMT
وقالت الحكومة، في بيان: "إن ما صدر عن البعثة بدعوتها لتسمية الرئاسي وحكومة الوحدة، التي انتهت مدتها وولايتها لا تمثل أيا من أطياف الشعب الليبي ولم تنتخب يوما منه ولم تنبثق من كياناته الشرعية المنتخبة".
موقف الحكومة الليبية في الشرق يتماهى مع موقف البرلمان، الذي اشترط رئيسه، عقيلة صالح، إقصاء رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، من المشاركة في الحوار الذي دعا إليه المبعوث الأممي لليبيا،
عبد الله باتيلي، لجمع القادة الرئيسيين في البلاد بهدف حل خلافات الانتخابات.
وقال صالح في جلسة برلمانية عقدت، الأسبوع الماضي، إن "الدبيبة ليس طرفا في العملية السياسية، باعتبار أن حكومته منتهية الولاية منذ أن تم سحب الثقة منها"، لافتًا إلى أن "الحكومة الشرعية هي المكلفة من البرلمان برئاسة، أسامة حماد".
ووسط رفض من الشرق وقبول في الغرب الليبي، تتجه مبادرة باتيلي للفشل، إذ لا يمكنه إقصاء رئيس الحكومة الوطنية في الغرب الليبي، وفق خبراء، كما يشترط البرلمان في الشرق عدم العودة للوراء بشأن القوانين الانتخابية.