https://sarabic.ae/20231229/دراسة-تتنبأ-بمستقبل-مروع-للأرض-انقراض-جماعي-للثدييات-بما-في-ذلك-البشر--1084560457.html
دراسة تتنبأ بمستقبل مروع للأرض... انقراض جماعي للثدييات بما في ذلك البشر
دراسة تتنبأ بمستقبل مروع للأرض... انقراض جماعي للثدييات بما في ذلك البشر
سبوتنيك عربي
تنبأت دراسة حديثة بمستقبل مفزع لكوكب الأرض، حيث رجحت أنه لن يكون صالحا للسكن بالنسبة لمعظم الثدييات في غضون حوالي 250 مليون سنة، مما يمثل تهديدا بالانقراض... 29.12.2023, سبوتنيك عربي
2023-12-29T16:02+0000
2023-12-29T16:02+0000
2023-12-29T16:02+0000
مجتمع
علوم
منوعات
الأخبار
أخبار المناخ في العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/07/1081744447_0:342:2048:1494_1920x0_80_0_0_306eb10bb886dac0c04fdb936929c11e.jpg
ونقل موقع جامعة "بريستول" عن القائمين على هذه الدراسة تأكيدهم بأن الظروف المناخية للأرض ستتفاقم إلى درجة قصوى عندما تتحد قارات العالم لتشكيل قارة عظمى واحدة، مما يخلق بيئة قاحلة ويصعب العيش فيها.وتنبأ الباحثون بارتفاع درجة الحرارة لتبلغ درجات قياسية لا يمكن تحملها، ما سينتج عنه انزلاقات للألواح التكتونية، التي تؤدي بدورها إلى تكوين القارة العملاقة.ينشأ عن ذلك سلسلة من الانفجارات البركانية تطلق بدورها كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مسببة زيادة الاحتباس الحراري لتتراوح درجات الحرارة حينها بين 40 درجة مئوية و50 درجة مئوية قابلة للارتفاع، وسيتزامن ذلك مع ارتفاع كبير في نسبة الرطوبة في الجو.وبحسب ما خلصت إليه الدراسة، فإنه عندما تتشكل القارة العملاقة، ستتراوح مساحة الأرض الصالحة لسكن للثدييات ما بين 8% و16% فقط من مساحة الكوكب.من جانبها، ترى الدكتورة يونيس لو، الباحثة المشاركة في بحث "تغير المناخ والصحة" في جامعة بريستول، إنه "من الضروري ألا نغض الطرف عن أزمة المناخ الحالية، والتي هي نتيجة للانبعاثات البشرية للغازات الدفيئة، حيث أننا نشهد اليوم بالفعل حرارة شديدة تضر بصحة الإنسان".في السياق ذاته، قال البروفيسور بنجامين ميلز من جامعة ليدز: "نعتقد أن ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يرتفع من حوالي 400 جزء في المليون في اليوم إلى أكثر من 600 جزء في المليون بعد ملايين السنين في المستقبل، لكن إذا لم يتوقف البشر عن حرق الوقود الأحفوري، فسوف نرى هذه الأرقام في وقت أقرب بكثير".
https://sarabic.ae/20231204/كوب-28-هل-تسهم-التمويلات-في-دعم-الدول-النامية-لمواجهة-المخاطر-المناخية-1083748052.html
https://sarabic.ae/20231023/علماء-يكتشفون-سبب-التسرب-الحاصل-في-نواة-الأرض--1082352937.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/07/1081744447_0:150:2048:1686_1920x0_80_0_0_0ab3f8e4944e3746c3ae3c6317814f03.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات, الأخبار, أخبار المناخ في العالم
علوم, منوعات, الأخبار, أخبار المناخ في العالم
دراسة تتنبأ بمستقبل مروع للأرض... انقراض جماعي للثدييات بما في ذلك البشر
تنبأت دراسة حديثة بمستقبل مفزع لكوكب الأرض، حيث رجحت أنه لن يكون صالحا للسكن بالنسبة لمعظم الثدييات في غضون حوالي 250 مليون سنة، مما يمثل تهديدا بالانقراض الجماعي، يشبه ذلك الذي حل بالديناصورات.
ونقل
موقع جامعة "بريستول" عن القائمين على هذه الدراسة تأكيدهم بأن الظروف المناخية للأرض ستتفاقم إلى درجة قصوى عندما تتحد قارات العالم لتشكيل قارة عظمى واحدة، مما يخلق بيئة قاحلة ويصعب العيش فيها.
وتنبأ الباحثون بارتفاع درجة الحرارة لتبلغ درجات قياسية لا يمكن تحملها، ما سينتج عنه انزلاقات للألواح التكتونية، التي تؤدي بدورها إلى تكوين القارة العملاقة.
ينشأ عن ذلك سلسلة من الانفجارات البركانية تطلق بدورها كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مسببة زيادة الاحتباس الحراري لتتراوح درجات الحرارة حينها بين 40 درجة مئوية و50 درجة مئوية قابلة للارتفاع، وسيتزامن ذلك مع ارتفاع كبير في نسبة الرطوبة في الجو.
وبحسب ما خلصت إليه الدراسة، فإنه عندما تتشكل القارة العملاقة، ستتراوح
مساحة الأرض الصالحة لسكن للثدييات ما بين 8% و16% فقط من مساحة الكوكب.
23 أكتوبر 2023, 09:52 GMT
من جانبها، ترى الدكتورة يونيس لو، الباحثة المشاركة في بحث "تغير المناخ والصحة" في جامعة بريستول، إنه "من الضروري ألا نغض الطرف عن أزمة المناخ الحالية، والتي هي نتيجة للانبعاثات البشرية للغازات الدفيئة، حيث أننا نشهد اليوم بالفعل حرارة شديدة تضر بصحة الإنسان".
في السياق ذاته، قال البروفيسور بنجامين ميلز من جامعة ليدز: "نعتقد أن ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يرتفع من حوالي 400 جزء في المليون في اليوم إلى أكثر من 600 جزء في المليون بعد ملايين السنين في المستقبل، لكن إذا لم يتوقف البشر عن حرق الوقود الأحفوري، فسوف نرى هذه الأرقام في وقت أقرب بكثير".