روسيا تتهم بريطانيا وأمريكا بالوقوف وراء الهجوم على بيلغورود
روسيا تتهم بريطانيا وأمريكا بالوقوف وراء الهجوم على بيلغورود
تابعنا عبر
الخارجية الروسية تتهم بريطانيا وأمريكا بالوقوف وراء الهجوم على بيلغورود، ونتنياهو يقول إن محور فيلادلفيا يجب أن يكون تحت سيطرة إسرائيل، وهيئة البث الإسرائيلية تؤكد أن مجلس الحرب وافق على تنفيذ صفقة لتبادل الأسرى مع "حماس".
بعد تأجيل لقاء حميدتي والبرهان، جيبوتي تعلن استضافة اجتماع "حاسم" حول السودان، ومساعي أمريكية لإقناع شركات الشحن بالعودة للملاحة في البحر الأحمر.
الخارجية الروسية تتهم بريطانيا وأمريكا بالوقوف وراء الهجوم على بيلغورود
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن بريطانيا وأمريكا تقفان وراء قصف القوات الأوكرانية مدينة بيلغورود، والذي أودى بحياة نحو 20 مدنيا.
وأضافت زاخاروفا في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن "بريطانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي بالتنسيق مع أمريكا، وأنهم يحرضون نظام كييف على ارتكاب أعمال إرهابية، مدركين أن الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية قد فشل".
وأوضحت زاخاروفا أن دول الاتحاد الأوروبي مسؤولة أيضا عن هذه الجريمة، لأنها بدورها تواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة، بما في ذلك الذخائر العنقودية.
وشددت وزارة الخارجية الروسية أن قصف أوكرانيا مدينة بيلغورود هو "جريمة دموية"، وستتم معاقبة جميع مرتكبي الهجوم ومنظميه.
في هذا السياق، قال المحلل السياسي، أسامة سماق، إن الهجمات التي تمت كانت بصواريخ غربية، لافتا إلى أن سلاح الجيش الأوكراني بالأساس بريطاني أو أمريكي.
وأضاف أن "الهجوم يشكل إدانة مباشرة لبريطانيا وأمريكا والتشيك الذين يزودون الجيش الأوكراني بمثل هذه الأسلحة القادرة على الوصول إلى عمق الأراضي الروسية ومدينة بيلغورود واستهداف المدنيين".
وأشار إلى "أن روسيا تملك الحق الكامل باتهام هذه الأطراف بالمشاركة في الجريمة التي حصلت في بيلغورود والتي تشكل بطبيعتها جريمة من جرائم الحرب وجريمة ضد الإنسانية".
نتنياهو يقول إن محور فيلادلفيا يجب أن يكون تحت سيطرة إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس السبت، إنه يجب أن يكون محور فيلادلفيا الواقع بين مصر وقطاع غزة تحت سيطرة بلاده.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، عن نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده بمفرده، تصريحه بأنه يجب أن يكون محور فيلادلفيا تحت السيطرة الإسرائيلية، في إشارة للمنطقة المحيطة بين قطاع غزة ومدينة رفح المصرية.
من جهة أخرى، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أنه جرى حوار بين مكتب رئيس الوزراء نتنياهو، ومكتب وزير الدفاع غالانت، بهدف عقد مؤتمر صحفي ثلاثي موسع، يجمعهما بغانتس، إلا أنهما رفضا المشاركة في المؤتمر، لينعقد المؤتمر بنتنياهو وحده.
في هذا الصدد، قال مدير تحرير جريدة الأخبار، أسامة السعيد، إن التصريحات الإسرائيلية تعبر عن ارتباك في المشهد الداخلي.
وأشار إلى أن نتنياهو يحاول إرساء وضع يحقق له مصلحة خاصة وأن إسرائيل تحاول إطالة أمد الصراع واستخدام أي أدوات لعزل قطاع غزة وتفكيكه.
وأوضح أن محور فيلادلفيا منطقة حدودية تفصل غزة عن الحدود المصرية وكانت خاضعة للسلطة الفلسطينية خلال سنوات حكمها للقطاع، وبعد 2005 عندما أقرت اتفاقية المعابر بين مصر والسلطة الفلسطينية وإسرائيل كانت هذه المنطقة خاضعة للسلطة إضافة إلى أنها تحكمها اتفاقيات السلام.
هيئة البث الإسرائيلية تؤكد أن مجلس الحرب وافق على تنفيذ صفقة لتبادل الأسرى مع حماس
قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس السبت، إن مجلس الحرب منح رئيس جهاز المخابرات (الموساد) دافيد برنياع ضوء أخضر لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس بموجب المبادرة القطرية الأخيرة.
وبحسب القناة 11 في هيئة البث، يتضمن الاقتراح القطري إطلاق سراح عشرات الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لعدة أسابيع، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من المحكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة.
وأضافت القناة الإسرائيلية "وفقا للقطريين، فإن حماس لم تعد تطالب بوقف الحرب من أجل المضي قدما في الصفقة".
في هذا الإطار، قال الكاتب والمحلل السياسي، نهاد أبو غوش، إن مطلب استعادة الأسرى الإسرائيليين من الملفات الرئيسية لدى حكومة نتنياهو، لكن هناك تشكيك حول مدى اهتمامها بهذا المطلب قياسا بمطالب أخرى.
وذكر أنه في ظل فشل الحكومة الإسرائيلية في تحقيق أهدافها باتت ملزمة بالمفاوضات، ولذلك أعطت الضوء الأخضر للموساد للسير قدما في صفقة تبادل جديدة.
وأضاف أن الموضوع محل نقاش في إسرائيل وأن هناك أطراف في الحكومة تعترض على وقف إطلاق النار.
بعد تأجيل لقاء حميدتي والبرهان.. جيبوتي تعلن استضافة اجتماع "حاسم" حول السودان
أعلنت جيبوتي، أمس السبت، أنها ستمهد الطريق للحوار السوداني، وتستضيف الأسبوع المقبل اجتماعا وصفته بـ"الحاسم".
وقال وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف عبر حسابه بمنصة "إكس" إنه "في الأسبوع المقبل ستقوم جيبوتي بصفتها رئيسة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) بتمهيد الطريق للحوار السوداني وتستضيف اجتماعا حاسما"، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت جيبوتي أبلغت الخرطوم بتأجيل لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، مع قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي" إلى يناير/ كانون الثاني المقبل، وذلك بعد تعذر لقاء الطرفين المزمع بالعاصمة الجيبوتية، الخميس الماضي، لوضع حد لحرب اندلعت بين الجانبين منذ أبريل/ نيسان الماضي.
في هذا الموضوع، قال اللواء أمين إسماعيل مجذوب الخبير العسكري والاستراتيجي، إن تأجيل اجتماع حميدتي والبرهان بدعوى الترتيبات الفنية من قبل الدعم السريع يبدو سببا غير مقنع ولا مقبول.
وأشار إلى أن السبب الحقيقي هو رغبة الدعم السريع في حشد مجموعة من رؤساء الإيغاد لحضور الاجتماع، معتبرا أن هذا الأمر هو ربما يكون هو نفسه سبب نسف الاجتماع بأكمله.
وأشار مجذوب إلى أن الفرصة مواتية الآن للوصول لاتفاق خاصة بعد تعليق منبر جدة، وبعد أن بات واضحا أن المعركة لن تحسم عسكريا من أي من الطرفين.
مساعي أمريكية لإقناع شركات الشحن بالعودة للملاحة في البحر الأحمر
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن الولايات المتحدة تعمل على "إقناع" شركات الشحن بأن القوة متعددة الجنسيات التي دعت إليها، تضمن أمن الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس، وذلك في ظل الهجمات التي تشنها جماعة أنصار الله على السفن المتجهة لإسرائيل.
ونقلت تلك الوسائل عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، إن البنتاغون يعمل "بشكل شبه يومي" مع صناعة الشحن البحري "لمعرفة الاحتياجات وتقديم الضمانات بأن المجتمع الدولي موجود للمساعدة في توفير ممر آمن".
وأضاف أنه يبدو حتى الآن "أن محاولات البنتاغون لا تعتبر كافية لمعظم خطوط الشحن".
في هذا الصدد، قال بلال علامة الخبير الاقتصادي، إن التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة لضبط الملاحة في البحر الأحمر وتأمين سلامة السفن باتجاه الشرق الأوسط وأوروبا بات واضحا أنه فشل بعد انسحاب عدد من الدول التي اشتركت في هذا التحالف.
وأضاف علامة أن الحل لتلك الأزمة حل سياسي وليس أمنيًا ولا اقتصاديًا، وهو ما بدأت واشنطن تقتنع به وتسير باتجاهه عبر سعيها لحل أزمة غزة عبر هدنة طويلة تمهيدا لوقف إطلاق النار.
