بوتين ومودي يبحثان الوضع بشأن "بريكس" وأوكرانيا
© press office of presidential of the russian federation / الانتقال إلى بنك الصورالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه مع رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي
© press office of presidential of the russian federation
/ تابعنا عبر
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزارء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الاثنين، عن اهتمامهما بمواصلة تكثيف العلاقات الثنائية المتبادلة المنفعة، وتمنى كل منهما النجاح للآخر في الانتخابات المقبلة.
وتمنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في محادثة هاتفية، النجاح لبعضهما البعض في الانتخابات المقبلة، حسبما أفادت الخدمة الصحفية في الكرملين.
وفي سياق رئاسة الاتحاد الروسي لمجموعة "البريكس"، والتي بدأت في الأول من يناير/ كانون الثاني الجاري، أكد الزعماء استعدادهم لتنسيق المناهج بشكل وثيق عبر جدول أعمال الجمعية الواسع النطاق بأكمله.
وبحسب ناريندرا مودي، تعتزم الهند المساهمة بكل الطرق الممكنة في تنفيذ أهداف وغايات الرئاسة الروسية. كما سيتم التطرق إلى عدد من المواضيع الدولية الأخرى، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا.
وتمت مناقشة القضايا الراهنة في تطوير العلاقات الروسية الهندية، والشراكة الاستراتيجية بشكل خاص. وقد تمت الإشارة إلى الارتياح للإنجازات التي تحققت في التعاون العملي في مجالات مثل التجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني والطاقة والنقل والخدمات اللوجستية والتعاون في الشرق الأقصى الروسي.
وفي وقت سابق، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم 27 ديسمبر/ كانون الأول الفائت، إن العلاقات الروسية الهندية تتنامى بشكل مطرد، على الرغم من كل الصعوبات التي يواجهها العالم.
وقال بوتين، خلال لقائه مع وزير الخارجية الهندي: "يسرنا جدًا أن نشير إلى أنه على الرغم من كل الاضطرابات التي تحدث في العالم، فإن العلاقات مع أصدقائنا التقليديين في آسيا، ومع الهند، والشعب الهندي، تتطور بشكل تصاعدي".
وأكد بوتين لوزير الخارجية الهندي: "أعرف سعي مودي لحل الوضع في أوكرانيا بالوسائل السلمية وسأطلعكم بخصوص هذا الموضوع".
وأشار بوتين خلال لقاء مع وزير الخارجية الهندي، إلى أن حجم التبادل التجاري ينمو للعام الثاني على التوالي بوتيرة ثابتة تجاوزت في 9 أشهر من عام 2023 حجم العام السابق.
وقال بوتين: "لقد تجاوزنا حجم النمو بأكمله في العام الماضي"، مضيفًا أن التجارة تنمو في مجالات مثل الطاقة والنفط والمنتجات البترولية والفحم، وليس ذلك فحسب، بل تعمل الدولتان أيضًا معًا في صناعات التكنولوجيا الفائقة.