https://sarabic.ae/20240116/هل-تدفع-هجمات-الحرس-الثوري-الإيراني-في-أربيل-وإدلب-نحو-سيناريو-الكل-ضد-الكل-1085076234.html
هل تدفع هجمات الحرس الثوري الإيراني في أربيل وإدلب نحو سيناريو "الكل ضد الكل"؟
هل تدفع هجمات الحرس الثوري الإيراني في أربيل وإدلب نحو سيناريو "الكل ضد الكل"؟
سبوتنيك عربي
في خطوة متقدمة بشأن "الفعل ورد الفعل" الحاصل في المنطقة، أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجمات التي استهدفت مناطق عراقية وسورية. 16.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-16T21:37+0000
2024-01-16T21:37+0000
2024-01-17T05:05+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
الحرس الثوري الإيراني
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/01/10/1047812796_0:89:2500:1495_1920x0_80_0_0_6829cc82555f16183da03e877be0f3db.jpg
وفق الخبراء، فإن الهجوم استهدف مصالح أمريكية بالدرجة الأولى، لكنه يأتي في إطار "الفعل ورد الفعل" إذ تتجنب كل من الولايات المتحدة وإيران الدخول في مواجهات مباشرة.من جهة أخرى، يشير أحد الخبراء إلى أن إيران تدفع بسيناريو "الكل ضد الكل"، أي "مشاركة جميع فصائل المقاومة على جميع المحاور ضد المصالح الأمريكية والإسرائيلية في إطار مواجهتها مع واشنطن التي تدافع عن كبرياء إسرائيل بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها في غزة".وقال الحرس الثوري، في بيان له، إن "4 صواريخ من طراز خيبر أطلقت من جنوب خوزستان واستهدفت المجموعة التكفيرية في إدلب السورية"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.وأضاف أنه تم "إطلاق 4 صواريخ من الغرب، و7 صواريخ أخرى من شمال غرب البلاد على مقر تجسس الموساد في إقليم كردستان العراق، كما تم إطلاق 9 أنواع من الصواريخ على مواقع المجموعات الإرهابية الأخرى في مناطق أخرى من الأراضي السورية المحتلة".وأعلن مجلس أمن كردستان العراق، في وقت سابق، مقتل 4 مدنيين وإصابة 6 آخرين بجروح إثر قصف إيراني استهدف العديد من المناطق في محافظة أربيل شمالي البلاد.يقول المحلل الاستراتيجي العراقي، عبد الكريم الوزان، إن إيران تتجنب الدخول في تصعيد الموقف مع الولايات المتحدة الأمريكية.ويوضح في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الهجوم الذي شنته إيران يعتبر ضد المصالح الأمريكية، بينما قالت إيران إنها مقرات للموساد وجماعات إرهابية، وهو ما يؤكد محاولات تجنبها الدخول في مواجهات مباشرة مع واشنطن، كما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن من قبل أن بلاده لا تريد الدخول في مواجهات مباشرة مع طهران.ويضيف الوزان أن إيران تعتمد على الجماعات الداعمة لها في المنطقة، في ظل انشغال إسرائيل في غزة بالدرجة الأولى، فيما تقوم واشنطن بالرد على الجماعات المدعومة من إيران.ولفت إلى أن التطورات حتى الآن هي في حدود الفعل ورد الفعل، لكنها تقترب من اندلاع مواجهة إقليمية في ظل التعنت الإسرائيلي في قطاع غزة، واستمرار "أنصار الله" في عملياتها في البحر الأحمر.فيما يقول الخبير الأمني الجزائري، إدريس عطية، إن إسرائيل فشلت في حربها على غزة، فيما تحاول واشنطن التخفيف والقيام بدور إلى جانبها.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن واشنطن تسعى للحفاظ على الكبرياء من خلال نقل مسرح العمليات إلى شبه الجزيرة العربية والدول المجاورة والشرق الأوسط ككل بالشراكة مع بريطانيا.وأوضح أن الإعلان عن تشكيل فصيل جديد في جنوب لبنان، يعني الدخول في سيناريو حرب "الكل ضد الكل"، خاصة بعد فشل إسرائيل في غزة بشكل مؤكد.وبين أن خلط الأوراق في الوقت الراهن بات السيناريو الواقع في المنطقة، والذي وصل إلى مرحلة "التعتيم" والذي يمثل مأزقا للولايات المتحدة الأمريكية التي تستمر في تمويل الجانب الأوكراني، ما يحمل معه الأعباء الاقتصادية الكبرى على واشنطن وأوروبا.ولفت إلى أن واشنطن وجدت نفسها أمام حرج أمام الرأي العام وأمام إسرائيل، وأمام الرأي العام العربي من جهة ومصالحها في المنطقة، وأنها مضطرة للحفاظ على هذا الكبرياء عبر العمليات المحدودة، كما هو الحال بالنسبة لإيران التي تحافظ على سياستها في المنطقة.بينما يقول الباحث الاستراتيجي العراقي، معن الجبوري، إن إيران ترسل رسائل للداخل والخارج عبر الجماعات المدعومة منها في المنطقة.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العمليات المتوسعة في المنطقة ترسل برسائل للداخل الإيراني، ومن جهة أخرى للجانب الأمريكي من أجل الضغط بشأن المفاوضات وغيرها، إذ تقول أنها قادرة على تحريك الأوراق في المنطقة.ويلفت الجبوري، إلى أن جميع العوامل الحالية تصب في صالح إيران في الوقت الراهن، لكنها تنأى بنفسها عن العمليات التي تقوم بها الجماعات الموجودة في لبنان وسوريا والعراق، وأنها تقوم بهذه العمليات من تلقاء نفسها وقناعاتها.وأفاد الحرس الثوري الإيراني في بيان، اليوم الثلاثاء: "رداً على شرور الكيان الصهيوني الأخيرة باغتيال قادة الحرس الثوري وجبهة المقاومة، وبعد المتابعة الدقيقة والاستخباراتية على مقرات وتحركات هذا الكيان في المنطقة، قمنا باستهداف مقر تجسس للموساد الإسرائيلي بالصواريخ الباليستية في إقليم كردستان العراق وتدميره بشكل كامل".
https://sarabic.ae/20240116/الحرس-الثوري-الإيراني-يكشف-تفاصيل-إطلاق-24-صاروخا-باليستيا-باتجاه-أربيل-وإدلب-1085046573.html
https://sarabic.ae/20240116/خبير-قصف-أربيل-جاء-بعد-مماطلة-العراق-في-مواجهة-المجموعات-الإرهابية-التي-تهدد-إيران-1085062492.html
https://sarabic.ae/20240116/البيت-الأبيض-المؤشرات-الأولية-تدل-على-أن-ضربات-الحرس-الثوري-متهورة-وغير-دقيقة-1085028265.html
إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/01/10/1047812796_196:0:2305:1582_1920x0_80_0_0_6ff169a37a265a46568e305a1afce641.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, الحرس الثوري الإيراني, العالم, أخبار العالم الآن
حصري, تقارير سبوتنيك, إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, الحرس الثوري الإيراني, العالم, أخبار العالم الآن
هل تدفع هجمات الحرس الثوري الإيراني في أربيل وإدلب نحو سيناريو "الكل ضد الكل"؟
21:37 GMT 16.01.2024 (تم التحديث: 05:05 GMT 17.01.2024) حصري
في خطوة متقدمة بشأن "الفعل ورد الفعل" الحاصل في المنطقة، أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجمات التي استهدفت مناطق عراقية وسورية.
وفق الخبراء، فإن الهجوم استهدف مصالح أمريكية بالدرجة الأولى، لكنه يأتي في إطار "الفعل ورد الفعل" إذ تتجنب كل من الولايات المتحدة و
إيران الدخول في مواجهات مباشرة.
من جهة أخرى، يشير أحد الخبراء إلى أن إيران تدفع بسيناريو "الكل ضد الكل"، أي "مشاركة جميع فصائل المقاومة على جميع المحاور ضد المصالح الأمريكية والإسرائيلية في إطار مواجهتها مع واشنطن التي تدافع عن كبرياء إسرائيل بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها في غزة".
وقال الحرس الثوري، في بيان له، إن "4 صواريخ من طراز خيبر أطلقت من جنوب خوزستان واستهدفت المجموعة التكفيرية في إدلب السورية"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف أنه تم "إطلاق 4 صواريخ من الغرب، و7 صواريخ أخرى من شمال غرب البلاد على مقر تجسس الموساد في إقليم كردستان العراق، كما تم إطلاق 9 أنواع من الصواريخ على مواقع المجموعات الإرهابية الأخرى في مناطق أخرى من الأراضي السورية المحتلة".
وأعلن مجلس أمن كردستان العراق، في وقت سابق، مقتل 4 مدنيين وإصابة 6 آخرين بجروح إثر قصف إيراني استهدف العديد من المناطق في محافظة أربيل شمالي البلاد.
يقول المحلل الاستراتيجي العراقي، عبد الكريم الوزان، إن إيران تتجنب الدخول في تصعيد الموقف مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ويوضح في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الهجوم الذي شنته إيران يعتبر ضد المصالح الأمريكية، بينما قالت إيران إنها مقرات للموساد وجماعات إرهابية، وهو ما يؤكد محاولات تجنبها الدخول في مواجهات مباشرة مع واشنطن، كما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن من قبل أن بلاده لا تريد الدخول في مواجهات مباشرة مع طهران.
ويضيف الوزان أن إيران تعتمد على الجماعات الداعمة لها في المنطقة، في ظل انشغال إسرائيل في غزة بالدرجة الأولى، فيما تقوم واشنطن بالرد على الجماعات المدعومة من إيران.
ولفت إلى أن التطورات حتى الآن هي في حدود الفعل ورد الفعل، لكنها تقترب من اندلاع مواجهة إقليمية في ظل التعنت الإسرائيلي في قطاع غزة، واستمرار "أنصار الله" في عملياتها في البحر الأحمر.
فيما يقول الخبير الأمني الجزائري، إدريس عطية، إن إسرائيل فشلت في حربها على غزة، فيما تحاول واشنطن التخفيف والقيام بدور إلى جانبها.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن واشنطن تسعى للحفاظ على الكبرياء من خلال نقل مسرح العمليات إلى شبه الجزيرة العربية والدول المجاورة والشرق الأوسط ككل بالشراكة مع بريطانيا.
وأوضح أن الإعلان عن تشكيل فصيل جديد في جنوب لبنان، يعني الدخول في سيناريو حرب "الكل ضد الكل"، خاصة بعد فشل إسرائيل في غزة بشكل مؤكد.
وبين أن خلط الأوراق في الوقت الراهن بات السيناريو الواقع في المنطقة، والذي وصل إلى مرحلة "التعتيم" والذي يمثل مأزقا للولايات المتحدة الأمريكية التي تستمر في تمويل الجانب الأوكراني، ما يحمل معه الأعباء الاقتصادية الكبرى على واشنطن وأوروبا.
ولفت إلى أن واشنطن وجدت نفسها أمام حرج أمام الرأي العام وأمام إسرائيل، وأمام الرأي العام العربي من جهة ومصالحها في المنطقة، وأنها مضطرة للحفاظ على هذا الكبرياء عبر العمليات المحدودة، كما هو الحال بالنسبة لإيران التي تحافظ على سياستها في المنطقة.
بينما يقول الباحث الاستراتيجي العراقي، معن الجبوري، إن إيران ترسل رسائل للداخل والخارج عبر الجماعات المدعومة منها في المنطقة.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن العمليات المتوسعة في المنطقة ترسل برسائل للداخل الإيراني، ومن جهة أخرى للجانب الأمريكي من أجل الضغط بشأن المفاوضات وغيرها، إذ تقول أنها قادرة على تحريك الأوراق في المنطقة.
ويلفت الجبوري، إلى أن جميع العوامل الحالية تصب في صالح إيران في الوقت الراهن، لكنها تنأى بنفسها عن العمليات التي تقوم بها الجماعات الموجودة في لبنان وسوريا والعراق، وأنها تقوم بهذه العمليات من تلقاء نفسها وقناعاتها.
وأفاد
الحرس الثوري الإيراني في بيان، اليوم الثلاثاء: "رداً على شرور الكيان الصهيوني الأخيرة باغتيال قادة الحرس الثوري وجبهة المقاومة، وبعد المتابعة الدقيقة والاستخباراتية على مقرات وتحركات هذا الكيان في المنطقة، قمنا باستهداف مقر تجسس للموساد الإسرائيلي بالصواريخ الباليستية في إقليم كردستان العراق وتدميره بشكل كامل".