https://sarabic.ae/20240120/الخارجية-الإيرانية-مطالب-غروسي-لا-أساس-لها-قانونيا-1085199703.html
الخارجية الإيرانية: مطالب غروسي لا أساس لها قانونيا
الخارجية الإيرانية: مطالب غروسي لا أساس لها قانونيا
سبوتنيك عربي
أفادت وزار ة الخارجية الإيرانية، أمس الجمعة، أن "علاقة إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تقع ضمن الالتزامات الواجب تنفيذها وبالتحديد اتفاقية الضمانات". 20.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-20T07:27+0000
2024-01-20T07:27+0000
2024-01-20T07:27+0000
إيران
أخبار إيران
الاتفاق النووي الإيراني
الولايات المتحدة الأمريكية
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/14/1063936638_0:275:3071:2002_1920x0_80_0_0_6807d198ba7b6c5b68f251094545b954.jpg
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عن "أسفه من أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، يحاول طرح مطالب تثيرها بشكل عام واشنطن وثلاث دول أوروبية من دون الاهتمام بالقواعد المصرح بها في اتفاقية الضمانات الشاملة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - "إرنا".وقال كنعاني: "غروسي يعلم جيدا أن توقعات الوكالة من الأعضاء يجب أن تندرج في إطار التزاماتها، ولا أساس قانوني لأي مطالبات فوق ذلك"، مؤكدا أن "استمرار مثل هذه المواقف من قبل المدير العام للوكالة الدولية، سيمس بمصداقية الوكالة وهي ليست بناءة في التعاطي مع أحد البلدان الأعضاء المتمسك تماما بالتزاماته".وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، قد قال الأسبوع الماضي، إن "إيران تحد، بصورة غير مسبوقة، من تعاونها مع الوكالة التي باتت كأنها رهينة لدى الجمهورية الإسلامية".وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "في الوقت الذي يتم لدى محكمة العدل الدولية البت في الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، التي يقوم بها الكيان الصهيوني الذي يطلق التهديدات النووية بشكل سافر ضد البلدان الإسلامية خاصة أهالي غزة، فمن الأفضل للمدير العام، وفي ضوء موقعه الخاص، اتخاذ موقف بما يمليه عليه واجبه القانوني من هذه التهديدات المناهضة للبشرية وإن استمراره بالصمت لا مسوغ له البتة، والأمر يثير تساؤلا لدى الرأي العام".وأوضح غروسي، خلال مقابلة أجرتها معه وكالة "فرانس برس"، بالقول: "وضع محبط للغاية. نواصل أنشطتنا هناك، لكن بالحد الأدنى"، مضيفا: "بعض مفتشينا استبعدوا من الفرق بسبب جنسياتهم، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا، إنهم من أفضل مفتشينا، إنها بالتالي طريقة لمعاقبتنا على أمور خارجية، حين يحصل شيء لا يعجبهم، حين تقول فرنسا أو بريطانيا أو الولايات المتحدة شيئا لا يعجبهم".وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران، على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، التي تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
https://sarabic.ae/20240107/رئيسي-إيران-تمكنت-من-توطين-الصناعات-النووية-رغم-محاولات-تدميرها-1084771395.html
https://sarabic.ae/20231219/ايران-تحمل-أمريكا-وأوروبا-مسؤولية-الوضع-الحالي-للاتفاق-النووي-1084254474.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/14/1063936638_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_a75ac0647f3f28a50337c801c057aff5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم
الخارجية الإيرانية: مطالب غروسي لا أساس لها قانونيا
أفادت وزار ة الخارجية الإيرانية، أمس الجمعة، أن "علاقة إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تقع ضمن الالتزامات الواجب تنفيذها وبالتحديد اتفاقية الضمانات".
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عن "أسفه من أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، يحاول طرح مطالب تثيرها بشكل عام واشنطن وثلاث دول أوروبية من دون الاهتمام بالقواعد المصرح بها في اتفاقية الضمانات الشاملة"، حسب
وكالة الأنباء الإيرانية - "إرنا".
وقال كنعاني: "غروسي يعلم جيدا أن توقعات الوكالة من الأعضاء يجب أن تندرج في إطار التزاماتها، ولا أساس قانوني لأي مطالبات فوق ذلك"، مؤكدا أن "استمرار مثل هذه المواقف من قبل المدير العام للوكالة الدولية، سيمس بمصداقية الوكالة وهي ليست بناءة في التعاطي مع أحد البلدان الأعضاء المتمسك تماما بالتزاماته".
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، قد قال الأسبوع الماضي، إن "إيران تحد، بصورة غير مسبوقة، من تعاونها مع الوكالة التي باتت كأنها رهينة لدى الجمهورية الإسلامية".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "في الوقت الذي يتم لدى محكمة العدل الدولية البت في الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، التي يقوم بها الكيان الصهيوني الذي يطلق التهديدات النووية بشكل سافر ضد البلدان الإسلامية خاصة أهالي غزة، فمن الأفضل للمدير العام، وفي ضوء موقعه الخاص، اتخاذ موقف بما يمليه عليه واجبه القانوني من هذه التهديدات المناهضة للبشرية وإن استمراره بالصمت لا مسوغ له البتة، والأمر يثير تساؤلا لدى الرأي العام".
19 ديسمبر 2023, 06:37 GMT
وأوضح غروسي، خلال مقابلة أجرتها معه وكالة "فرانس برس"، بالقول: "وضع محبط للغاية. نواصل أنشطتنا هناك، لكن بالحد الأدنى"، مضيفا: "بعض مفتشينا استبعدوا من الفرق بسبب جنسياتهم، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا، إنهم من أفضل مفتشينا، إنها بالتالي طريقة لمعاقبتنا على أمور خارجية، حين يحصل شيء لا يعجبهم، حين تقول فرنسا أو بريطانيا أو الولايات المتحدة شيئا لا يعجبهم".
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران، على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار
مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، التي تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.