https://sarabic.ae/20240121/ماذا-حقق-التصعيد-الأمريكي-ضد-أنصار-الله-في-اليمن-1085255894.html
ماذا حقق التصعيد الأمريكي ضد "أنصار الله" في اليمن؟
ماذا حقق التصعيد الأمريكي ضد "أنصار الله" في اليمن؟
سبوتنيك عربي
رغم مرور أكثر من أسبوع على انطلاق الغارات الأمريكية البريطانية على "أنصار الله" في اليمن وتصنيفها "كمنظمة إرهابية"، لا تزال الصواريخ تنطلق تجاه السفن... 21.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-21T20:04+0000
2024-01-21T20:04+0000
2024-01-21T20:04+0000
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
أنصار الله
الولايات المتحدة الأمريكية
بريطانيا
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار العالم الآن
العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/14/1084307167_1:0:1411:793_1920x0_80_0_0_415787102d37115c7dc688c33fd12cc3.png
يرى مراقبون أن تحقيق تقدم ملموس ومنع انطلاق الصواريخ نحو السفن في البحر الأحمر من جانب "أنصار الله" يحتاج إلى شهور، ربما ساعدت تلك الضربات في الحد من الضربات، لكنها لن تمنعها وبالتالي لن تعود التجارة إلى البحر الأحمر، ما يعني أن الأمر قد يستغرق وقتا بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحرب على غزة، أما في حالة وقف الحرب ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، قد يختلف الأمر هناك وتقبل "أنصار الله" بالتهدئة، خلافا لما سبق فإن العالم سوف يكون على موعد مع أيام قادمة شديدة القسوة.فهل ساهمت الضربات العسكرية في الحد من قدرات "أنصار الله" العسكرية؟بداية يقول الدكتور عبد الستار الشميري، مدير مركز جهود للدراسات في اليمن، إن "الضربات الأمريكية البريطانية لا شك أنها قلصت بنسبة ما قدرات الحوثيين على الاستمرار لكنها لم تمنعها منعا باتا".وقت طويلوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "في اعتقادي أن الموضوع سوف يستمر لأشهر، فلا يزال لدى الحوثيين قدرات ولا زال هناك مدد إيراني ومخزون يسمح باستمرار هذه المعركة لفترة طويلة.ويرى الشميري، أن "البحر الأحمر سيبقى غير آمن لفترة طويلة، قد تنجح هذه الضربات ولكنها تحتاج إلى وقت طويل وتكتيكات أكثر، ودعم للشرعية اليمنية بالسيطرة على ميناء الحديدة".وأشار مدير مركز "جهود"، إلى أن "تلك الضربات بلا شك أعادت إلى الواجهة، أن الحرب ربما تشتعل من جديد، وأن خيار السلام المطروح أصبح في خبر كان، وهذا يُرحل القضية اليمنية لتصبح قضية معلقة إلى حين".استهداف السعوديةوحول إمكانية معاودة "أنصار الله" قصف السعودية ودول التحالف العربي، يقول الشميري: "أعتقد أن الحوثيين لن يعاودوا استهداف الخليج أو السعودية، لأن هناك شبه اتفاق مع إيران على هذه النقطة، ضمن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الرياض وطهران أو التسوية الإيرانية السعودية".ولفت الشميري، إلى أن "التصعيد الحالي بين الطرفين سيكون في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن وفي الداخل اليمني فقط، لكن لا أعتقد أن تدخل السعودية والحوثيون في اشتباك جديد، نظرا لوجود تفاهمات في هذا الإطار"."فوبيا إيران"من جانبه، يقول علي القحوم، عضو المكتب السياسي لـ"أنصار الله" في اليمن: "لا زالت أمريكا تمارس التضليل والنفاق والكذب، فخلال تسع سنوات من العدوان على اليمن وبإشرافهم كانت ترفع يافطة إيران والفوبيا المفتعلة والأسطوانة المشروخة التي كانوا يرددونها خلال العدوان والحصار".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "بعد تلك السنوات الطويلة من الحرب في اليمن لم يجدوا إيران وقد فتشوا عنها ولم يجدوها، وما تواجد في اليمن وبشكل معلن وواضح وما زال هو الأمريكي والبريطاني، من خلال القواعد العسكرية الأجنبية والتدفق العسكري في البحر الأحمر".وتابع القحوم: "الآن ومع إعلان اليمن، كدولة وقيادة وشعب وإجماع وطني، "نصرة فلسطين" والقيام بعمليات استراتيجية وكبرى في ضرب إسرائيل واستهداف سفنها في البحر الأحمر وفشل الحماية الأمريكية، قامت أمريكا وبريطانيا بإعلان العدوان المباشر على اليمن خدمة وحماية لإسرائيل، والذريعة لازالت لدى الأمريكي هي هي لم تتغير فوبيا إيران".الرد اليمنيوأشار عضو المكتب السياسي، إلى أن "الردود اليمنية على العدوان الأمريكي البريطاني كانت حاضرة ولم تتأخر، بل تم توسيع المعادلة في البحر الأحمر لتشمل إسرائيل وأمريكا وبريطانيا، وهي معادلة ثابتة حتى إيقاف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها وستكون السفن والتواجد العسكري في البحر الأحمر في مرمى الاستهداف، وقد ترجمت القوات البحرية اليمنية توجيهات وقرارات قائد الثورة على الفور، وإذا وسعت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل عدوانهم على اليمن ستتوسع العمليات اليمنية مقابل ذلك وستكون مصالحهم معرضة للاستهداف المباشر".وأردف: "اليد الطولى لليمن قادرة على توسيع النطاق، تلك حرب مفتوحة ومواجهتها قائمة بتأهب واستعدادات واستنفار عام والقرار للأمريكان، وعليهم أن يختاروا إماً وقف عدوانهم في غزة فلسطين واليمن، أو تحمل الضربات المؤلمة وتوسع نطاق المواجهة وهم من ابتدأ الحرب ولا مناص من ذلك وعلى الباغي تدور الدوائر".وأعرب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، عن قلق المملكة من أن تخرج التوترات في البحر الأحمر عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى تصعيد الصراع.وقال الأمير فيصل بن فرحان، في مقابلة تلفزيونية: "إننا قلقون للغاية. كما تعلمون، نمرّ بوقت صعب وخطير للغاية في المنطقة، ولهذا السبب ندعو إلى وقف التصعيد".وتصاعد التوتر جنوبي البحر الأحمر، بعدما أعلنت "أنصار الله" اليمنية استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.وردًا على ذلك، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجوما واسعا على مدن يمنية عدة، استهدف مواقع تابعة لـ "أنصار الله".وأعلن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) أن سلاح الجو الأمريكي نفذ ضربات متعمدة على أكثر من 60 هدفا تابعا لـ"أنصار الله" واستخدم أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الهجوم.وبحسب البنتاغون، تعرضت مراكز القيادة والتحكم ومستودعات الذخيرة ومنشآت الإنتاج والرادارات التابعة لـ"أنصار الله" للهجوم.وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، تصنيف حركة "أنصار الله" اليمنية، "منظمة إرهابية عالمية"، وذلك على خلفية استهداف الحركة سفنًا تجارية في البحر الأحمر.وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "نعلن إدراج حركة أنصار الله في قائمة الجماعات الإرهابية في قرار سينفذ بعد 30 يومًا"، مضيفة أن "الحوثيين شنوا هجمات غير مسبوقة ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وضد القوات المتمركزة في المنطقة".من جهتها، اعتبرت "أنصار الله"، أن قرار أمريكا إعادة تصنيفها منظمة إرهابية "لا قيمة له"، مشددة على أنه لن يغير من موقفها المتضامن مع الشعب الفلسطيني، من خلال منع السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور في البحرين الأحمر والعربي.
https://sarabic.ae/20240120/جماعة-أنصار-الله-اليمنية-تعلن-تلقيها-ردود-أفعال-إيجابية-من-عدة-دول-بشأن-عملياتها-البحرية-1085226218.html
https://sarabic.ae/20240120/البنتاغون-استهداف-صاروخ-مضاد-للسفن-لـأنصار-الله-معد-للإطلاق-على-خليج-عدن-1085215979.html
https://sarabic.ae/20240120/أنصار-الله-اليمنية-تحمل-الولايات-المتحدة-وبريطانيا-مسؤولية-ارتفاع-التأمين-البحري-1085216823.html
https://sarabic.ae/20240121/مصادر-أمريكية-تكشف-عن-أسباب-بدء-العملية-الأمريكية-ضد-أنصار-الله--1085233043.html
https://sarabic.ae/20240121/صحيفة-إسرائيلية-السعودية-والأردن-تساعدان-تل-أبيب-على-وقف-تهديد-أنصار-الله-للسفن-في-البحر-الأحمر-1085240587.html
https://sarabic.ae/20240121/مجلس-القيادة-الرئاسي-اليمني-نتطلع-لمزيد-من-العقوبات-على-أنصار-الله-كأفضل-خيار-سلمي-1085249025.html
الولايات المتحدة الأمريكية
بريطانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/14/1084307167_178:0:1235:793_1920x0_80_0_0_af738282dd8a80f3bea1da85ebb7404b.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, الولايات المتحدة الأمريكية, بريطانيا, حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, العالم, العالم العربي
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, الولايات المتحدة الأمريكية, بريطانيا, حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, العالم, العالم العربي
ماذا حقق التصعيد الأمريكي ضد "أنصار الله" في اليمن؟
حصري
رغم مرور أكثر من أسبوع على انطلاق الغارات الأمريكية البريطانية على "أنصار الله" في اليمن وتصنيفها "كمنظمة إرهابية"، لا تزال الصواريخ تنطلق تجاه السفن الإسرائيلية وزادت عليها السفن الأمريكية والبريطانية.
يرى مراقبون أن تحقيق تقدم ملموس ومنع انطلاق الصواريخ نحو السفن في البحر الأحمر من جانب "أنصار الله" يحتاج إلى شهور، ربما ساعدت تلك الضربات في الحد من الضربات، لكنها لن تمنعها وبالتالي لن تعود التجارة إلى البحر الأحمر، ما يعني أن الأمر قد يستغرق وقتا بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحرب على غزة، أما في حالة وقف الحرب ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، قد يختلف الأمر هناك وتقبل "أنصار الله" بالتهدئة، خلافا لما سبق فإن العالم سوف يكون على موعد مع أيام قادمة شديدة القسوة.
فهل ساهمت الضربات العسكرية في الحد من قدرات "أنصار الله" العسكرية؟
بداية يقول الدكتور عبد الستار الشميري، مدير مركز جهود للدراسات في اليمن، إن "الضربات الأمريكية البريطانية لا شك أنها قلصت بنسبة ما قدرات الحوثيين على الاستمرار لكنها لم تمنعها منعا باتا".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "في اعتقادي أن الموضوع سوف يستمر لأشهر، فلا يزال لدى الحوثيين قدرات ولا زال هناك مدد إيراني ومخزون يسمح باستمرار هذه المعركة لفترة طويلة.
ويرى الشميري، أن "البحر الأحمر سيبقى غير آمن لفترة طويلة، قد تنجح هذه الضربات ولكنها تحتاج إلى وقت طويل وتكتيكات أكثر، ودعم للشرعية اليمنية بالسيطرة على ميناء الحديدة".
وأشار مدير مركز "جهود"، إلى أن "تلك الضربات بلا شك أعادت إلى الواجهة، أن الحرب ربما تشتعل من جديد، وأن خيار السلام المطروح أصبح في خبر كان، وهذا يُرحل القضية اليمنية لتصبح قضية معلقة إلى حين".
وحول إمكانية معاودة "أنصار الله" قصف السعودية ودول التحالف العربي، يقول الشميري: "أعتقد أن الحوثيين لن يعاودوا استهداف الخليج أو السعودية، لأن هناك شبه اتفاق مع إيران على هذه النقطة، ضمن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الرياض وطهران أو التسوية الإيرانية السعودية".
وأردف الشميري، أن "السعودية لا تشارك حاليا في التحالف الذي تقوده أمريكا في البحر الأحمر، وأعتقد أنها حيدت نفسها تماما في المعركة الجديدة بين التحالف الجديد والحوثيين".
ولفت الشميري، إلى أن "التصعيد الحالي بين الطرفين سيكون في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن وفي الداخل اليمني فقط، لكن لا أعتقد أن تدخل السعودية والحوثيون في اشتباك جديد، نظرا لوجود تفاهمات في هذا الإطار".
من جانبه، يقول علي القحوم، عضو المكتب السياسي لـ"أنصار الله" في اليمن: "لا زالت أمريكا تمارس التضليل والنفاق والكذب، فخلال تسع سنوات من العدوان على اليمن وبإشرافهم كانت ترفع يافطة إيران والفوبيا المفتعلة والأسطوانة المشروخة التي كانوا يرددونها خلال العدوان والحصار".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "بعد تلك السنوات الطويلة من
الحرب في اليمن لم يجدوا إيران وقد فتشوا عنها ولم يجدوها، وما تواجد في اليمن وبشكل معلن وواضح وما زال هو الأمريكي والبريطاني، من خلال القواعد العسكرية الأجنبية والتدفق العسكري في البحر الأحمر".
وتابع القحوم: "الآن ومع إعلان اليمن، كدولة وقيادة وشعب وإجماع وطني، "نصرة فلسطين" والقيام بعمليات استراتيجية وكبرى في ضرب إسرائيل واستهداف سفنها في البحر الأحمر وفشل الحماية الأمريكية، قامت أمريكا وبريطانيا بإعلان العدوان المباشر على اليمن خدمة وحماية لإسرائيل، والذريعة لازالت لدى الأمريكي هي هي لم تتغير فوبيا إيران".
وأشار عضو المكتب السياسي، إلى أن "الردود اليمنية على العدوان الأمريكي البريطاني كانت حاضرة ولم تتأخر، بل تم توسيع المعادلة في البحر الأحمر لتشمل إسرائيل وأمريكا وبريطانيا، وهي معادلة ثابتة حتى إيقاف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها وستكون السفن والتواجد العسكري في البحر الأحمر في مرمى الاستهداف، وقد ترجمت القوات البحرية اليمنية توجيهات وقرارات قائد الثورة على الفور، وإذا وسعت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل عدوانهم على اليمن ستتوسع العمليات اليمنية مقابل ذلك وستكون مصالحهم معرضة للاستهداف المباشر".
وأردف: "اليد الطولى لليمن قادرة على توسيع النطاق، تلك حرب مفتوحة ومواجهتها قائمة بتأهب واستعدادات واستنفار عام والقرار للأمريكان، وعليهم أن يختاروا إماً وقف عدوانهم في غزة فلسطين واليمن، أو تحمل الضربات المؤلمة وتوسع نطاق المواجهة وهم من ابتدأ الحرب ولا مناص من ذلك وعلى الباغي تدور الدوائر".
وأعرب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، عن قلق المملكة من أن
تخرج التوترات في البحر الأحمر عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى تصعيد الصراع.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، في مقابلة تلفزيونية: "إننا قلقون للغاية. كما تعلمون، نمرّ بوقت صعب وخطير للغاية في المنطقة، ولهذا السبب ندعو إلى وقف التصعيد".
وتصاعد التوتر جنوبي البحر الأحمر، بعدما أعلنت "أنصار الله" اليمنية استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وردًا على ذلك، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا
هجوما واسعا على مدن يمنية عدة، استهدف مواقع تابعة لـ "أنصار الله".
وأعلن
البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) أن سلاح الجو الأمريكي نفذ ضربات متعمدة على أكثر من 60 هدفا تابعا لـ"أنصار الله" واستخدم أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الهجوم.
وبحسب البنتاغون، تعرضت مراكز القيادة والتحكم ومستودعات الذخيرة ومنشآت الإنتاج والرادارات التابعة لـ"أنصار الله" للهجوم.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، تصنيف حركة "أنصار الله" اليمنية، "
منظمة إرهابية عالمية"، وذلك على خلفية استهداف الحركة سفنًا تجارية في البحر الأحمر.
و
قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "نعلن إدراج حركة أنصار الله في قائمة الجماعات الإرهابية في قرار سينفذ بعد 30 يومًا"، مضيفة أن "الحوثيين شنوا هجمات غير مسبوقة ضد السفن في
البحر الأحمر وخليج عدن وضد القوات المتمركزة في المنطقة".
من جهتها، اعتبرت "أنصار الله"، أن قرار أمريكا إعادة تصنيفها منظمة إرهابية "
لا قيمة له"، مشددة على أنه لن يغير من موقفها المتضامن مع الشعب الفلسطيني، من خلال منع السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور في البحرين الأحمر والعربي.