https://sarabic.ae/20240122/أبوظبي-تبيع-حصتها-في-حقول-نفط-كردستان-بعد-10-سنوات-من-شرائها-1085276262.html
"أبوظبي" تبيع حصتها في حقول نفط كردستان بعد 10 سنوات من شرائها
"أبوظبي" تبيع حصتها في حقول نفط كردستان بعد 10 سنوات من شرائها
سبوتنيك عربي
قررت شركة "أبوظبي" الوطنية للطاقة، المعروفة باسم "طاقة"، والمملوكة لحكومة إمارة أبوظبي، بيع حصتها في حقل أتروش النفطي في كردستان العراق، بعد 10 أعوام من شراء... 22.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-22T10:04+0000
2024-01-22T10:04+0000
2024-01-22T10:04+0000
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
العراق
أخبار العراق اليوم
أخبار الإمارات العربية المتحدة
أخبار كردستان
اقتصاد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102736/73/1027367345_0:0:2400:1350_1920x0_80_0_0_b4586938928fb1d4c61ce0c301c90b65.jpg
ونقل موقع "السومرية نيوز"، اليوم الاثنين، أن الشركة اتفقت بشكل نهائي مع شركة جنرال إكسبلوريشن بارتنرز لبيع جميع حصتها في الحقل النفطي"، مشيرة إلى أن الصفقة تظل خاضعة لموافقات الطرف الثالث.يشار إلى أن شركة "أبوظبي" كانت قد اشترت حصة تشغيلية بنسبة 53.2% في حقل النفط مقابل 600 مليون دولار من شركة "جنرال إكسبلوريشن بارتنرز"، في يناير/ كانون الثاني 2013، وتمتلك حاليًا حصة تبلغ 47.4% في الحقل.وتمتلك حكومة إقليم كردستان العراق وشركة جنرال إكسبلوريشن بارتنرز حصصًا تبلغ 25% و27.6% على التوالي.يذكر أن الحقل الواقع قرب أربيل كان قد أنتج نحو 50 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميًا، بنهاية عام 2019، وفي العام الماضي.وكانت شركة "طاقة" الإمارتية قد راجعت أهداف النمو الخاصة بها لتعزيز حجم قاعدة أصولها، حيث التزمت بمبلغ 75 مليار درهم (20.4 مليار دولار) في استثمارات في البنية التحتية في ظل نمو الأرباح.في سياق متصل، أكد عمر الحلبوسي، الخبير الاقتصادي العراقي، أن طموح الحكومة العراقية وخطتها لزيادة الإنتاج النفطي ليصل إلى 8 ملايين برميل بحلول 2027، تراجعت بسبب العقبات الداخلية والخارجية التي تواجه تلك الخطط.ونوّه الحلبوسي إلى أن هناك معوقات أخرى أمام الطموح العراقي والمتمثلة في العقبات الخارجية، وأبرزها اتفاق (أوبك+) والذي خفض إنتاج النفط والتزم به الأعضاء ومن بينهم العراق لغرض تحقيق الزيادة في الأسعار.وأشار أيضا في هذا الصدد، إلى المشكلة العالقة بين العراق وكردستان وتركيا، والتي أدت إلى توقف تصدير النفط العراقي عبر خط جيهان التركي، والذي يعد أحد العقبات التي لم تحل حتى اللحظة، وحتى في حال استئناف العمل به فإنه يبقى محدودًا كونه يعتمد على البنى التحتية العراقية التي ما زالت بعيدة عن مواكبة التطور في الصناعة النفطية.
https://sarabic.ae/20240119/إيران-ترفض-بيان-جامعة-الدول-العربية-الذي-يدين-ضرباتها-على-كردستان-العراق-1085177006.html
https://sarabic.ae/20240117/هل-يقطع-العراق-علاقته-مع-إيران-بعد-قصفها-الصاروخي-على-كردستان؟-1085119251.html
العراق
أخبار كردستان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, العراق, أخبار العراق اليوم, أخبار الإمارات العربية المتحدة, أخبار كردستان, اقتصاد
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, العراق, أخبار العراق اليوم, أخبار الإمارات العربية المتحدة, أخبار كردستان, اقتصاد
"أبوظبي" تبيع حصتها في حقول نفط كردستان بعد 10 سنوات من شرائها
قررت شركة "أبوظبي" الوطنية للطاقة، المعروفة باسم "طاقة"، والمملوكة لحكومة إمارة أبوظبي، بيع حصتها في حقل أتروش النفطي في كردستان العراق، بعد 10 أعوام من شراء الحصة والعمل في الإقليم.
ونقل
موقع "السومرية نيوز"، اليوم الاثنين، أن الشركة اتفقت بشكل نهائي مع شركة جنرال إكسبلوريشن بارتنرز لبيع جميع حصتها في الحقل النفطي"، مشيرة إلى أن الصفقة تظل خاضعة لموافقات الطرف الثالث.
يشار إلى أن شركة "أبوظبي" كانت قد اشترت حصة تشغيلية بنسبة 53.2% في حقل النفط مقابل 600 مليون دولار من شركة "جنرال إكسبلوريشن بارتنرز"، في يناير/ كانون الثاني 2013، وتمتلك حاليًا حصة تبلغ 47.4% في الحقل.
وتمتلك حكومة إقليم كردستان العراق وشركة جنرال إكسبلوريشن بارتنرز حصصًا تبلغ 25% و27.6% على التوالي.
يذكر أن الحقل الواقع قرب أربيل كان قد أنتج نحو 50 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميًا، بنهاية عام 2019، وفي العام الماضي.
وكانت شركة "طاقة" الإمارتية قد راجعت أهداف النمو الخاصة بها لتعزيز حجم قاعدة أصولها، حيث التزمت بمبلغ 75 مليار درهم (20.4 مليار دولار) في استثمارات في البنية التحتية في ظل نمو الأرباح.
في سياق متصل، أكد عمر الحلبوسي، الخبير الاقتصادي العراقي، أن طموح الحكومة العراقية و
خطتها لزيادة الإنتاج النفطي ليصل إلى 8 ملايين برميل بحلول 2027، تراجعت بسبب العقبات الداخلية والخارجية التي تواجه تلك الخطط.
ونوّه الحلبوسي إلى أن هناك معوقات أخرى أمام الطموح العراقي والمتمثلة في العقبات الخارجية، وأبرزها اتفاق (أوبك+) والذي خفض إنتاج النفط والتزم به الأعضاء ومن بينهم العراق لغرض تحقيق الزيادة في الأسعار.
وأشار أيضا في هذا الصدد، إلى المشكلة العالقة بين العراق وكردستان وتركيا، والتي أدت إلى توقف تصدير النفط العراقي عبر
خط جيهان التركي، والذي يعد أحد العقبات التي لم تحل حتى اللحظة، وحتى في حال استئناف العمل به فإنه يبقى محدودًا كونه يعتمد على البنى التحتية العراقية التي ما زالت بعيدة عن مواكبة التطور في الصناعة النفطية.
