برلماني أوكراني سابق: أخطاء القيادة العسكرية تتسبب بخسارة عشرات الجنود
19:04 GMT 22.01.2024 (تم التحديث: 19:21 GMT 22.01.2024)
© Sputnik . Ivan Rodionov / الانتقال إلى بنك الصورالوضع بالقرب من ماريوبول - علم أوكرانيا والزي العسكري تركها الجيش الأوكراني، أوكرانيا 28 فيراير 2022
© Sputnik . Ivan Rodionov
/ تابعنا عبر
أعلن النائب السابق في البرلمان الأوكراني، إيغور موسيتشوك، اليوم الاثنين، مقتل 16 جنديا من القوات المسلحة الأوكرانية نتيجة ضربة صاروخية في مدينة ميرنوغراد في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من دونيتسك، محملا المسؤولية للقيادة العسكرية الأوكرانية.
وألقى موسيتشوك باللوم على قيادة اللواء الهجومي 110 في القوات المسلحة الأوكرانية في ما حدث، مشيرا إلى أن تجميع الأفراد بهذه الأعداد في منطقة القتال يعد أمرا محظورا.
وأكد موسيتشوك، في الوقت نفسه، عدم وجود أية معلومات حول هذه الضربة في ملخص القوات المسلحة الأوكرانية.
وتكبدت القوات المسلحة الأوكرانية، في وقت سابق، خسائر بسبب النيران الصديقة بالقرب من تشاسوف يار في منطقة أرتيوموفسك في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقبل ذلك، ظهرت معلومات حول الخسائر الكبيرة للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة أخرى، وقال حاكم مقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو: "اليوم الماضي، تبين أنه كان كارثيا بشكل خاص على مسلحي التشكيلات الأوكرانية في كرينكي"، ووفقا له، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 80 جنديا.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس، بمقتل نحو 570 عسكريًا أوكرانيًا بعمليات للقوات المسلحة الروسية في نطاق العملية العسكرية الخاصة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.