https://sarabic.ae/20240215/كيف-ينعكس-التعاون-المصري-التركي-على-أمن-واستقرار-المنطقة؟--1086095969.html
كيف ينعكس التعاون المصري التركي على أمن واستقرار المنطقة؟
كيف ينعكس التعاون المصري التركي على أمن واستقرار المنطقة؟
سبوتنيك عربي
وقّع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، إعلانًا مشتركًا بشأن إعادة هيكلة اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي التركي- المصري، الرفيع... 15.02.2024, سبوتنيك عربي
2024-02-15T12:22+0000
2024-02-15T12:22+0000
2024-02-15T12:22+0000
راديو
ملفات ساخنة
مصر
أخبار مصر الآن
أخبار تركيا اليوم
رجب طيب أردوغان
الرئيس عبدالفتاح السيسي
حركة حماس
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/0f/1086095557_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_994c6d7f6ce3b51cdff6fbc1eb0dea39.png
كيف ينعكس التعاون المصري التركي على أمن واستقرار المنطقة؟
سبوتنيك عربي
كيف ينعكس التعاون المصري التركي على أمن واستقرار المنطقة؟
جاء ذلك خلال زيارة أجراها الرئيس أردوغان، إلى العاصمة المصرية القاهرة، أمس الأربعاء، وأشار الإعلان إلى وجود "روابط تاريخية وثقافية مشتركة عميقة الجذور بين تركيا ومصر".وورد في الإعلان أن رئيسي البلدين سيترأسان الاجتماعات المقبلة لمجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى، وأن المجلس سيجتمع بالتناوب كل عامين في تركيا ومصر، وسيتم تنسيق العمل وإعداد جدول الأعمال لكل اجتماع من قبل وزيري خارجية البلدين.وأوضح الإعلان أنه سيتم عقد اجتماعات مجموعة التخطيط المشتركة تحت الرئاسة المشتركة لوزيري خارجية البلدين، وذلك من أجل التحضير لاجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى، وأنه سيشارك في هذه الاجتماعات كبار المسؤولين من الوزارات والمؤسسات الأخرى ذات الصلة.وأضاف الإعلان أن تركيا ومصر "تؤكدان عزمهما على مواصلة توطيد علاقاتهما القوية في كافة المجالات من أجل تطوير تضامنهما وتعاونهما، الذي يخدم المصالح المشتركة للبلدين، وتعزيز السلام والاستقرار والرخاء في المنطقة وخارجها".ولفت إلى أنه "لطالما حثّت النخب السياسية وخاصة المعارضة التركية، رجب طيب أردوغان، على ضرورة تحسين العلاقة مع مصر، وأنها يجب أن تكون أولوية تركية قومية مقدمة على تحسين العلاقة مع دول الخليج".وأوضح أنه "لكل من الدولتين إيقاع خاص وأسلوب مختلف في التعامل مع حركة حماس، منوها إلى ضرورة خلق إيقاع ثالث وأسلوب ثالث إقليمي وليس ثنائيا لاحتوء هذه الأزمة".وأوضح أن "هذه القمة تعد بمثابة اللبنة الأخيرة في بناء التطبيع بين أنقرة والقاهرة"، لافتا إلى أن "الرئيسين أدركا أن حالة الجفاء السياسي بينهما تنتقص من الغنائم التي يمكن أن تتحقق في إقليم مضطرب، وبالمقابل التقارب وإيجاد أسس للقضايا الخلافية هو الذي يضمن حصول كل منهما على أكبر قدر من المكاسب".وأشار عبد الفتاح إلى أن "العلاقات الاقتصادية كانت الأقل تأثرا خلال سنوات القطيعة، لكن كان يمكن لولا القطيعة أن تصل إلى أكثر من 6.6 مليار دولار سنويا وتشهد انطلاقة أكبر"، مضيفا أن "هذه الزيارة ستدشن مرحلة جديدة في هذه العلاقات بين البلدين".
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/0f/1086095557_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_c530308ed282418fb288020cfd170396.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ملفات ساخنة, مصر, أخبار مصر الآن, أخبار تركيا اليوم, رجب طيب أردوغان, الرئيس عبدالفتاح السيسي, حركة حماس, аудио
ملفات ساخنة, مصر, أخبار مصر الآن, أخبار تركيا اليوم, رجب طيب أردوغان, الرئيس عبدالفتاح السيسي, حركة حماس, аудио
كيف ينعكس التعاون المصري التركي على أمن واستقرار المنطقة؟
وقّع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، إعلانًا مشتركًا بشأن إعادة هيكلة اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي التركي- المصري، الرفيع المستوى.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها الرئيس أردوغان، إلى العاصمة المصرية القاهرة، أمس الأربعاء، وأشار الإعلان إلى وجود "روابط تاريخية وثقافية مشتركة عميقة الجذور بين تركيا ومصر".
وورد في الإعلان أن رئيسي البلدين سيترأسان الاجتماعات المقبلة لمجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى، وأن المجلس سيجتمع بالتناوب كل عامين في تركيا ومصر، وسيتم تنسيق العمل وإعداد جدول الأعمال لكل اجتماع من قبل وزيري خارجية البلدين.
وأوضح الإعلان أنه سيتم عقد اجتماعات مجموعة التخطيط المشتركة تحت الرئاسة المشتركة لوزيري خارجية البلدين، وذلك من أجل التحضير لاجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى، وأنه سيشارك في هذه الاجتماعات كبار المسؤولين من الوزارات والمؤسسات الأخرى ذات الصلة.
وأضاف الإعلان أن تركيا ومصر "تؤكدان عزمهما على
مواصلة توطيد علاقاتهما القوية في كافة المجالات من أجل تطوير تضامنهما وتعاونهما، الذي يخدم المصالح المشتركة للبلدين، وتعزيز السلام والاستقرار والرخاء في المنطقة وخارجها".
في هذا الصدد، قال مهند حافظ أوغلو، الباحث في العلاقات الدولية والرئيس السابق لوكالة الأنباء التركية، إن "هناك ارتياحا واسعا لهذه الزيارة في الأوساط التركية سياسيا وإعلاميا".
ولفت إلى أنه "لطالما حثّت النخب السياسية وخاصة المعارضة التركية،
رجب طيب أردوغان، على ضرورة تحسين العلاقة مع مصر، وأنها يجب أن تكون أولوية تركية قومية مقدمة على تحسين العلاقة مع دول الخليج".
وأضاف حافظ أوغلو، أن "الرؤية التركية تنظر لتكامل العلاقة مع دول المنطقة، وعلى هذا الأساس جاءت هذه الخطوة"، مشيرًا إلى أن "هذه الزيارة أمنية بامتياز في ثوب سياسي، حتى لا تصل نيران ما يجري في الأراضي الفلسطينية إلى مصر أولا وإلى تركيا ثانيا".
وأوضح أنه "لكل من الدولتين إيقاع خاص وأسلوب مختلف في التعامل مع
حركة حماس، منوها إلى ضرورة خلق إيقاع ثالث وأسلوب ثالث إقليمي وليس ثنائيا لاحتوء هذه الأزمة".
من جانبه، قال بشير عبد الفتاح، المتخصص بالشأن التركي بمركز "الأهرام للدراسات الاستراتيجية"، إن "هذه الزيارة التي تعد الأولى منذ اثني عشر عاما جاءت تتمة لعدد من الخطوات التقاربية بين الطرفين".
وأوضح أن "هذه القمة تعد بمثابة اللبنة الأخيرة في
بناء التطبيع بين أنقرة والقاهرة"، لافتا إلى أن "الرئيسين أدركا أن حالة الجفاء السياسي بينهما تنتقص من الغنائم التي يمكن أن تتحقق في إقليم مضطرب، وبالمقابل التقارب وإيجاد أسس للقضايا الخلافية هو الذي يضمن حصول كل منهما على أكبر قدر من المكاسب".
وأشار عبد الفتاح إلى أن "العلاقات الاقتصادية كانت الأقل تأثرا خلال سنوات القطيعة، لكن كان يمكن لولا القطيعة أن تصل إلى أكثر من 6.6 مليار دولار سنويا وتشهد انطلاقة أكبر"، مضيفا أن "هذه الزيارة ستدشن مرحلة جديدة في هذه العلاقات بين البلدين".