https://sarabic.ae/20240215/منظمات-سودانية-لـسبوتنيك-البلاد-على-حافة-المجاعة-ويجب-وقف-الحرب-فورا-1086106959.html
منظمات سودانية لـ"سبوتنيك": البلاد على حافة المجاعة ويجب وقف الحرب فورا
منظمات سودانية لـ"سبوتنيك": البلاد على حافة المجاعة ويجب وقف الحرب فورا
سبوتنيك عربي
أكد عادل عبد الباقي، رئيس منظمات المجتمع المدني والمبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية، أن السودان على أبواب المجاعة، وعلى أطراف الصراع تغليب المصلحة الوطنية... 15.02.2024, سبوتنيك عربي
2024-02-15T16:09+0000
2024-02-15T16:09+0000
2024-02-15T16:09+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار السودان اليوم
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/16/1085298030_0:93:720:498_1920x0_80_0_0_f969eaf4145cdbc8fa44e7705ed44ba4.jpg
وأضاف في حديثه لـ "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يحشدوا جهودهم للضغط على أطراف الصراع للجلوس للتفاوض وحل الأزمة، حيث وصلت الأوضاع الإنسانية وعمليات النزوح إلى مرحلة كارثية قد لا يمكن تداركها إلى تأخر الحل الفوري.وقال عبد الباقي، إن المواطن السوداني يعيش ظروفا قاسية بعد أن فقد كل شيء، الغذاء والدواء وقبلها الأمن، وعلى القوى السياسية والعسكرية أن تشعر بالحالة التي وصلت إليها البلاد وأن يقدموا تنازلات من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام المجتمعي في البلاد.وحذر رئيس منظمات المجتمع المدني من تداعيات التحريض والتصعيد في الخطاب الإعلامي والذي يعمل على تشجيع أطراف الصراع على التمسك بإطالة أمد الحرب رغبة في أن تحسم المعارك لصالح أحد الأطراف، الأمر الذي تشير كل الوقائع على الأرض إلى أن تحقيقه بالغ الصعوبة ويترتب عليه مزيد من الخراب والدمار.وأشار عبد الباقي، إلى أن العبث بمنظومة الاتصالات والإنترنت خلال الأيام الماضية قد زاد من معاناة المواطن ووضعه المعيشي وعمليات التواصل بين المواطنين في الداخل والخارج، نظرا لصعوبة التنقل وربما الخروج من المنازل في ظل المعارك الدائرة، مشيرا إلى أن قطع الإنترنت لا يحل المشكلة، بل ساهم في تدهور الأوضاع الإنسانية بصورة كبيرة ، والمواطن هو من يدفع فاتورة تلك الإجراءات غير المسؤولة.وطالب رئيس منظمات المجتمع المدني، المجتمع الدولي بالوقوف مع الشعب السوداني في ظل تلك الظروف المعيشية المزرية التي يعاني منها ما يقارب 30 مليون سوداني يعيشون في المخيمات ومراكز الإيواء.وناشد عبد الباقي، المجتمع الدولي بجميع منظماته الرسمية والمدنية والإنسانية بالعمل على تقصي الحقائق حول ما يحدث من انتهاكات إنسانية في السودان وسرعة تكثيف دخول المساعدات لملايين المضارين في الولايات المختلفة ومنع توسيع نطاق الحرب، مع ضرورة تشكيل لجنة إغاثة محايدة تكون مسؤولة عن كل ما يتم تقديمه من مساعدات ومتابعة إيصالها إلى مستحقيها.وأعلن قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، يوم الأحد الماضي، أن قواته حققت انتصارات في أم درمان وبابانوسا في ولاية غرب كردفان، وتنتظر مزيدا من الانتصارات، في الأيام المقبلة، بحسب قوله.وقال حميدتي، في تسجيل صوتي، إن "الحرب في السودان ستنتهي لصالحنا قريبا جدا"، مشيرا إلى أن قواته "وافقت على السلام من أجل السودان، لكن الطرف الآخر اختار الحرب".وأضاف أن "الدعم السريع خرج من الخرطوم لأنهم صادقون في التوصل للسلام"، متابعا: "اخترنا السلام ولسنا ضعفاء، وإذا اختار الجيش الحرب فمستعدون لحسمها لأنها فرضت علينا".وخاطب قائد قوات الدعم السريع، الجيش السوداني، بالقول إن "طائراتكم ومسيراتكم، التي أيتيتم بها أسقطناها وستنتهي"، مشيرًا إلى أن رسالته لقواته بـ"ضرورة حماية المواطن الذي فقد كل شيء"، بحسب تعبيره.وتتواصل منذ 11 شهرا، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في 5 كانون الأول/ ديسمبر 2022، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
https://sarabic.ae/20240205/بنوك-وسفارات-توقف-خدماتها-في-السودان-إثر-انقطاع-الاتصالات-1085782526.html
https://sarabic.ae/20240206/الجيش-السوداني-يعتقل-عددا-من-الضباط-في-أم-درمان-بتهمة-الإعداد-لانقلاب-1085785467.html
https://sarabic.ae/20240211/حميدتي-يخاطب-الجيش-السوداني-الحرب-ستنتهي-لصالحنا-قريبا-جدا-فيديو-1085979903.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/16/1085298030_0:26:720:566_1920x0_80_0_0_acd0c715b6fb7471ba2a56380cd66603.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, العالم العربي, الأخبار
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار السودان اليوم, العالم العربي, الأخبار
منظمات سودانية لـ"سبوتنيك": البلاد على حافة المجاعة ويجب وقف الحرب فورا
حصري
أكد عادل عبد الباقي، رئيس منظمات المجتمع المدني والمبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية، أن السودان على أبواب المجاعة، وعلى أطراف الصراع تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة والتوصل إلى اتفاق عاجل ينهي الحرب الدائرة منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، والتي راح ضحيتها عشرات آلاف ما بين قتيل وجريح وتشريد الملايين.
وأضاف في حديثه لـ "
سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يحشدوا جهودهم للضغط على أطراف الصراع للجلوس للتفاوض وحل الأزمة، حيث وصلت الأوضاع الإنسانية وعمليات النزوح إلى مرحلة كارثية قد لا يمكن تداركها إلى تأخر الحل الفوري.
وقال عبد الباقي، إن المواطن السوداني يعيش ظروفا قاسية بعد أن فقد كل شيء، الغذاء والدواء وقبلها الأمن، وعلى القوى السياسية والعسكرية أن تشعر بالحالة التي وصلت إليها البلاد وأن يقدموا تنازلات من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام المجتمعي في البلاد.
وحذر رئيس منظمات المجتمع المدني من تداعيات التحريض والتصعيد في الخطاب الإعلامي والذي يعمل على تشجيع أطراف الصراع على
التمسك بإطالة أمد الحرب رغبة في أن تحسم المعارك لصالح أحد الأطراف، الأمر الذي تشير كل الوقائع على الأرض إلى أن تحقيقه بالغ الصعوبة ويترتب عليه مزيد من الخراب والدمار.
وأشار عبد الباقي، إلى أن العبث بمنظومة الاتصالات والإنترنت خلال الأيام الماضية قد زاد من معاناة المواطن ووضعه المعيشي وعمليات التواصل بين المواطنين في الداخل والخارج، نظرا لصعوبة التنقل وربما الخروج من المنازل في ظل المعارك الدائرة، مشيرا إلى أن قطع الإنترنت لا يحل المشكلة، بل ساهم في تدهور الأوضاع الإنسانية بصورة كبيرة ، والمواطن هو من يدفع فاتورة تلك الإجراءات غير المسؤولة.
وطالب رئيس منظمات المجتمع المدني، المجتمع الدولي بالوقوف مع الشعب السوداني في ظل تلك الظروف المعيشية المزرية التي يعاني منها ما يقارب 30 مليون سوداني يعيشون في المخيمات ومراكز الإيواء.
وناشد عبد الباقي، المجتمع الدولي بجميع منظماته الرسمية والمدنية والإنسانية بالعمل على تقصي الحقائق حول ما يحدث من انتهاكات إنسانية في السودان وسرعة تكثيف دخول المساعدات لملايين المضارين في الولايات المختلفة ومنع توسيع نطاق الحرب، مع ضرورة تشكيل لجنة إغاثة محايدة تكون مسؤولة عن كل ما يتم تقديمه من مساعدات ومتابعة إيصالها إلى مستحقيها.
وأعلن قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، يوم الأحد الماضي، أن قواته حققت انتصارات في أم درمان وبابانوسا في ولاية غرب كردفان، وتنتظر مزيدا من الانتصارات، في الأيام المقبلة، بحسب قوله.
وقال حميدتي، في تسجيل صوتي، إن "الحرب في السودان ستنتهي لصالحنا قريبا جدا"، مشيرا إلى أن قواته "وافقت على السلام من أجل السودان، لكن الطرف الآخر اختار الحرب".
وأضاف أن "
الدعم السريع خرج من الخرطوم لأنهم صادقون في التوصل للسلام"، متابعا: "اخترنا السلام ولسنا ضعفاء، وإذا اختار الجيش الحرب فمستعدون لحسمها لأنها فرضت علينا".
وخاطب قائد قوات الدعم السريع، الجيش السوداني، بالقول إن "طائراتكم ومسيراتكم، التي أيتيتم بها أسقطناها وستنتهي"، مشيرًا إلى أن رسالته لقواته بـ"ضرورة حماية المواطن الذي فقد كل شيء"، بحسب تعبيره.
وتتواصل منذ 11 شهرا، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في 5 كانون الأول/ ديسمبر 2022، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو
الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.