"حزب الله" اللبناني يعلن مقتل عنصرين من قواته بغارات إسرائيلية على بعلبك في البقاع
14:36 GMT 26.02.2024 (تم التحديث: 15:03 GMT 26.02.2024)
© Sputnik . Zahra Al Amirتصاعد حدة المواجهات العسكرية بين "حزب الله" وإسرائيل
© Sputnik . Zahra Al Amir
تابعنا عبر
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الاثنين، "مقتل عنصرين من قواته بغارات إسرائيلية على بعلبك في البقاع، شمال شرقي لبنان".
وقال الحزب، في بيان له، إنه "يزف الشهيد أحمد محمد سنديان نجاد من بلدة علي النهري في البقاع، والشهيد حسن علي يونس أبو العز من بلدة بريتال في البقاع واللذين ارتقيا شهداء على طريق القدس".
"حزب الله" يعلن استهداف موقعي الرادار و رويسات العلم في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابات مباشرة.⚡️
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 26, 2024
وأظهرت مقاطع فيديو جرى تناقلها في وسائل إعلام لبنانية، في وقت سابق اليوم، الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع لـ"حزب الله" في عمق لبنان.
⚡️"حزب الله" يعلن أنه استهدف مقر قيادة فرقة الجولان بـ60 صاروخ كاتيوشا ردًّا على استهداف محيط مدينة بعلبك
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 26, 2024
ووثقت المقاطع ما قيل إنه جانب من القصف الذي شنه الجيش الإسرائيلي على موقع في مدينة بعلبك، شرقي لبنان، حيث ظهر أحد الفيديوهات التي نشرت أعمدة الدخان تتصاعد من مبنى في المدينة.
عاجل | المقاومة الإسلامية تزف الشهيد المجاهد حسن علي يونس "أبو العز" مواليد عام 1969 من بلدة بريتال في البقاع الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس pic.twitter.com/Yy6zrj6zog
— قناة المنار (@TVManar1) February 26, 2024
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، عن شن غارات على بنى تحتية تابعة لوحدة الدفاع الجوي في "حزب الله" في منطقة البقاع شرقي لبنان ردا على إسقاط مسيرة إسرائيلية.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفا متبادلا بصورة شبه يومية بين إسرائيل من جهة و"حزب الله" اللبناني وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى، وذلك منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
عاجل | المقاومة الإسلامية تزف الشهيد المجاهد أحمد محمد سنديان "نجاد" مواليد عام 1966 من بلدة علي النهري في البقاع الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس pic.twitter.com/VeQQMWbjcV
— قناة المنار (@TVManar1) February 26, 2024
وينفذ "حزب الله" عمليات من الأراضي اللبنانية تستهدف القوات الإسرائيلية، وذلك "دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته"، بحسب بيانات الحزب.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس الفلسطينية هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن "130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا، في 7 أكتوبر (الماضي)".
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.