https://sarabic.ae/20240306/زيادة-الانقسام-الإسرائيلي-على-المستويين-الشعبي-والحكومي-حول-استمرار-الحرب-في-غزة-ومصير-الرهائن-1086726821.html
زيادة الانقسام الإسرائيلي على المستويين الشعبي والحكومي حول استمرار الحرب في غزة ومصير الرهائن
زيادة الانقسام الإسرائيلي على المستويين الشعبي والحكومي حول استمرار الحرب في غزة ومصير الرهائن
سبوتنيك عربي
حرب مستمرة بلا هوادة من دون تحقيق أي من أهدافها المعلنة، فلا إسرائيل حررت الرهائن المحتجزين في غزة ولا نجحت في القضاء على حركة حماس، كما يعلن رئيس الوزراء... 06.03.2024, سبوتنيك عربي
2024-03-06T14:47+0000
2024-03-06T14:47+0000
2024-03-06T14:47+0000
راديو
لقاء سبوتنيك
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
حركة حماس
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/06/1086723898_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_1904a2b64a2976da8cbad0cc9c6c4d6e.png
زيادة حدة الإنقسام الإسرائيلي على المستويين الشعبي والحكومي حول استمرار الحرب على غزة ومصير الرهائن
سبوتنيك عربي
زيادة حدة الإنقسام الإسرائيلي على المستويين الشعبي والحكومي حول استمرار الحرب على غزة ومصير الرهائن
وبعد نهاية الشهر الخامس للحرب الإسرائيلية على غزة، يتصاعد الغضب والانقسام والفوضى داخل إسرائيل.والغضب واضح في اتساع المظاهرات المطالبة بصفقة فورية لعودة الأسرى والتي انضم لها كل من يائير لبيد وبيني غانتس أيضا، وامتدت مطالبها لاستقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.أما الانقسام فأخباره متواترة، ولكن آخر فصولها زيارة غانتس للولايات المتحدة دون تنسيق مع نتنياهو وكأنهما ممثلين لحكومتين مختلفتين وليس حكومة واحدة.ولكن ذروة الانقسام الذي يتحول إلى فوضى فيتجلى في امتداد ذلك للجيش والذي تجلى في تسريب تسجيل لاثنين من الأسرى الاسرائيليين اللذين قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي وهما يستنجدان بالجيش لإنقاذهما، ما أثار استياء وانزعاجا واسعا، ثم موجة الاستقالات الجماعية في وحدة المعلومات في الجيش الإسرائيلى والتي امتدت لرئيسها دانيال هاغاري نفسه المتحدث باسم الجيش، احتجاجًا على سير الأمور في العمليات الحربية بما يعكس حالة الاضطراب في الجيش.وقد شملت الاستقالات المذكورة ريتشارد هشت المتحدث باسم الجيش للإعلام الأجنبي، وريتشارد بوتنبول الرجل الثاني فى الوحدة، وموران كانز رئيس إدارة الاتصالات.وقال مسؤول حكومي كبير طلب عدم الكشف عن هويته: "من الواضح أن بن غفير يحاول ترسيخ نفسه كصوت للجناح اليمينى".إسرائيلية، كان إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي اليميني المتطرف قد هدد في منشور على "إكس"، أن الاتفاق يعد صفقة متهورة ستؤديي إلى تفكيك الحكومة وبعد ساعات من تصريحاته، تطوع زعيم المعارضة يائير لابيد بدخول حزبه من يسار الوسط إلى الحكومة لإنقاذ الائتلاف وصفقة الرهائن إذا انسحب بن غفير.وقال مسؤول حكومى كبير طلب عدم الكشف عن هويته: "من الواضح أن بن غفير يحاول ترسيخ نفسه كصوت للجناح اليميني".ووفقاً لاستطلاع أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن أكثر من ثلثي الإسرائيليين يفضلون التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن يؤدى إلى وقف إطلاق النار.في حديثها لـ"لقاء سبوتنيك"، قالت عايدة توما، النائبة العربية في الكنيست الإسرائيلي، إن المجتمع الداخلي في إسرائيل لا يزال يؤيد استمرار الحرب على قطاع غزة، حتى أولئك الذين يطالبون بهدنة جزئية من أجل استرداد الأسرى والمختطفين فقط.وأضافت أن مستقبل نتنياهو السياسي، واستمرار الائتلاف الحكومي الهش، مرتبطين باستمرار هذه الحرب، وتحقيق أي صورة نصر، مؤكدة أنه لا يمكن التعويل على ضغوط داخلية في إسرائيل لوقف الحرب، بل على الضغوط الدولية والخارجية.وأكدت أن التحركات الأمريكية والأوروبية الأخيرة للضغط على نتنياهو من أجل وقف الحرب غير جدية، واشنطن شريكة في العدوان مع إسرائيل، وكذلك أوروبا، ولا تزال المساعدات العسكرية والمالية تتدفق من واشنطن إلى تل أبيب.واعتبرت أن أمريكا يمكنها وقف الحرب وردع نتنياهو في يوم واحد، عبر وقف الدعم السياسي بالفيتو في الأمم المتحدة، والعسكري عبر إرسال المساعدات.وأضاف أيوب أن أغلبية سكان غزة يتمنون التخلص من "حماس"، مشيرًا إلى أن القرار ليس في يد "حماس"، لكنه في يد إيران التي تحرك "حماس"، والقرار لا يوجد في العالم العربي الذي يعاني أيضا وخاصة في اليمن وفي سوريا ولبنان، لذلك العالم العربي لا يتدخل في الحرب لأن مشكلته في الإخوان المسلمين والتطرف الديني وعنوانه إيران.وقال الوزير الإسرائيلي السابق: "بالنسبة للانقسام في إسرائيل فهو ينبع من حرية الرأي والديموقراطية التي يفتقدها العالم العربي ولا يعرفها بالأساس، ولا يعني الخلاف الواقع حاليا في إسرائيل أي انقسام لكن هذا شيء عادي لأن هناك حرب، وإذا اختلف بعض الأشخاص مع الأغلبية فهذا وارد لأن الحرب يرسمها الجيش وليس رئيس الحكومة".وأشار إلى أن الحرب بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ومستمرة حتى الآن، بسبب أن إسرائيل لم تستطع الوصول لصورة النصر وموجودة في مأزق.وأكد أن الرابح الأكبر من استمرار الحرب هو نتنياهو، الذي يرغب في الحفاظ على حكومته، لكن الوضع الأمني يفوق السياسي في إسرائيل، وهناك أصوات ترغب في استقالة نتنياهو، لأنه المسؤول عما جرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/06/1086723898_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_a10683eaeea1101e683d0d2e2bacb905.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لقاء سبوتنيك, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, حركة حماس, аудио
لقاء سبوتنيك, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, حركة حماس, аудио
زيادة الانقسام الإسرائيلي على المستويين الشعبي والحكومي حول استمرار الحرب في غزة ومصير الرهائن
حرب مستمرة بلا هوادة من دون تحقيق أي من أهدافها المعلنة، فلا إسرائيل حررت الرهائن المحتجزين في غزة ولا نجحت في القضاء على حركة حماس، كما يعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دائما.
وبعد نهاية الشهر الخامس للحرب الإسرائيلية على غزة، يتصاعد الغضب والانقسام والفوضى داخل إسرائيل.
والغضب واضح في اتساع المظاهرات المطالبة بصفقة فورية لعودة الأسرى والتي انضم لها كل من يائير لبيد وبيني غانتس أيضا، وامتدت مطالبها لاستقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.
أما الانقسام فأخباره متواترة، ولكن آخر فصولها زيارة غانتس للولايات المتحدة دون تنسيق مع نتنياهو وكأنهما ممثلين لحكومتين مختلفتين وليس حكومة واحدة.
ولكن ذروة الانقسام الذي يتحول إلى فوضى فيتجلى في امتداد ذلك للجيش والذي تجلى في تسريب تسجيل لاثنين من الأسرى الاسرائيليين اللذين قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي وهما يستنجدان بالجيش لإنقاذهما، ما أثار استياء وانزعاجا واسعا، ثم موجة الاستقالات الجماعية في وحدة المعلومات في
الجيش الإسرائيلى والتي امتدت لرئيسها دانيال هاغاري نفسه المتحدث باسم الجيش، احتجاجًا على سير الأمور في العمليات الحربية بما يعكس حالة الاضطراب في الجيش.
وقد شملت الاستقالات المذكورة ريتشارد هشت المتحدث باسم الجيش للإعلام الأجنبي، وريتشارد بوتنبول الرجل الثاني فى الوحدة، وموران كانز رئيس إدارة الاتصالات.
الانقسام الإسرائيلي أدى إلى محاولات للكثير من المواطنين للهجوم على المظاهرات التي ينظمها أهالي الرهائن المطالبين بوقف الحرب وعقد صفقة مع "حماس" لعودة ذويهم إليهم، بينما يقوم عدد من المواطنين بمحاولة التعرض للمتظاهرين لمنعهم من الضغط على الحكومة رغبة منهم في استمرار الحرب على غزة.
وقال مسؤول حكومي كبير طلب عدم الكشف عن هويته: "من الواضح أن بن غفير يحاول ترسيخ نفسه كصوت للجناح اليمينى".إسرائيلية، كان إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي اليميني المتطرف قد هدد في منشور على "إكس"، أن الاتفاق يعد صفقة متهورة ستؤديي إلى تفكيك الحكومة وبعد ساعات من تصريحاته، تطوع زعيم المعارضة يائير لابيد بدخول حزبه من يسار الوسط إلى الحكومة لإنقاذ الائتلاف وصفقة الرهائن إذا انسحب بن غفير.
وعزل بن غفير نفسه عن مجلس الوزراء في نهاية هذا الأسبوع بعد أن انتقد علنًا الرئيس الأمريكي جو بايدن، بينما امتدح الرئيس السابق دونالد ترامب في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال". كما دعا الإسرائيليين إلى إعادة توطين قطاع غزة وهو موقف تحريضي رفضه نتنياهو.
وقال مسؤول حكومى كبير طلب عدم الكشف عن هويته: "من الواضح أن بن غفير يحاول ترسيخ نفسه كصوت للجناح اليميني".
ووفقاً لاستطلاع أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن أكثر من ثلثي الإسرائيليين يفضلون التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن يؤدى إلى وقف إطلاق النار.
في حديثها لـ"لقاء سبوتنيك"، قالت عايدة توما، النائبة العربية في الكنيست الإسرائيلي، إن المجتمع الداخلي في إسرائيل لا يزال يؤيد استمرار الحرب على قطاع غزة، حتى أولئك الذين يطالبون بهدنة جزئية من أجل استرداد الأسرى والمختطفين فقط.
وأضافت أن مستقبل نتنياهو السياسي، واستمرار الائتلاف الحكومي الهش، مرتبطين باستمرار هذه الحرب، وتحقيق أي صورة نصر، مؤكدة أنه لا يمكن التعويل على ضغوط داخلية في إسرائيل لوقف الحرب، بل على الضغوط الدولية والخارجية.
وأكدت أن التحركات الأمريكية والأوروبية الأخيرة للضغط على نتنياهو من أجل وقف الحرب غير جدية، واشنطن شريكة في العدوان مع إسرائيل، وكذلك أوروبا، ولا تزال
المساعدات العسكرية والمالية تتدفق من واشنطن إلى تل أبيب.
واعتبرت أن أمريكا يمكنها وقف الحرب وردع نتنياهو في يوم واحد، عبر وقف الدعم السياسي بالفيتو في الأمم المتحدة، والعسكري عبر إرسال المساعدات.
أيوب قرا الوزير الإسرائيلي السابق، قال في حديثه لراديو "سبوتنيك"، إن "موضوع الرهائن موضوع مركزي والرأي هو دفع أي ثمن من أجل عودتهم لأهاليهم حتى وإن توقفت الحرب لكن لا يوجد إجماع على وقف الحرب بشكل مستمر لأن الظروف اختلفت تماما بعد 7 أكتوبر لأنه لا يمكن لأحد في إسرائيل أن يقبل بوجود حركة داعشية كحماس بالقرب من إسرائيل، لأن الحرب التي لا يريدها الشعب ولا يريدها أحد سوف تستمر".
وأضاف أيوب أن أغلبية سكان غزة يتمنون التخلص من "حماس"، مشيرًا إلى أن القرار ليس في يد "حماس"، لكنه في يد إيران التي تحرك "حماس"، والقرار لا يوجد في العالم العربي الذي يعاني أيضا وخاصة في
اليمن وفي سوريا ولبنان، لذلك العالم العربي لا يتدخل في الحرب لأن مشكلته في الإخوان المسلمين والتطرف الديني وعنوانه إيران.
وقال الوزير الإسرائيلي السابق: "بالنسبة للانقسام في إسرائيل فهو ينبع من حرية الرأي والديموقراطية التي يفتقدها العالم العربي ولا يعرفها بالأساس، ولا يعني الخلاف الواقع حاليا في إسرائيل أي انقسام لكن هذا شيء عادي لأن هناك حرب، وإذا اختلف بعض الأشخاص مع الأغلبية فهذا وارد لأن الحرب يرسمها الجيش وليس رئيس الحكومة".
وقال عضو الكنيست السابق، شكيب شنان، في حديثه لـ"لقاء سبوتنيك"، إن استمرار الحرب في قطاع غزة يتعلق بإسرائيل وحركة حماس.
وأشار إلى أن الحرب بدأت
في السابع من أكتوبر الماضي ومستمرة حتى الآن، بسبب أن إسرائيل لم تستطع الوصول لصورة النصر وموجودة في مأزق.
وذكر أن إسرائيل تتخبط بين أمرين القضاء على "حماس" أو تحرير الأسرى، وأغلب الشارع يرغب في تحقيق الهدفين، وهناك أقلية تتعاطف مع عائلات الأسرى.
وأكد أن
الرابح الأكبر من استمرار الحرب هو نتنياهو، الذي يرغب في الحفاظ على حكومته، لكن الوضع الأمني يفوق السياسي في إسرائيل، وهناك أصوات ترغب في استقالة نتنياهو، لأنه المسؤول عما جرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.