خبير: القوات التركية ستؤدي دور نظيرتها الأمريكية في حماية حكومة أربيل
خبير: القوات التركية سوف تؤدي دور القوات الأمريكية في حماية حكومة أربيل
تابعنا عبر
ناقشنا في حلقة اليوم من "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" في موسكو، مواضيع مهمة مع خبراء عسكريين ومختصين بالعلاقات الدولية، وأيضا آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في روسيا والعالم.
أبدت الحكومة العراقية استعدادها لدعم تركيا في تنفيذ "أكبر عملية عسكرية" في المناطق الشمالية من العراق ضد أنصار حزب العمال الكردستاني.
عن هذا تحدث من بغداد الكاتب الأستاذ رياض سعد:
"لا يمكن لنا التفكيك بين دور بغداد والدور المرتقب للحشد الشعبي في هذه العمليات العسكرية إذ إن الحشد الشعبي مؤسسة حكومية يأتمر بأوامر الحكومة المركزية في بغداد، وثانيا لا أعتقد أن بغداد ستقوم بدفع الجيش العراقي مع الحشد الشعبي لمواجهة حزب العمال الكردستاني نيابة عن الأتراك، فالمعركة هي معركتهم أولا وأخيراً إلا أن بغداد والجيش العراقي أو الحشد الشعبي سيقوم بحماية المناطق العراقية من لجوء عناصر حزب العمال إليها بعد فرارهم من الضربات التركية المرتقبة. أنا أرى أن القوات التركية سوف تؤدي دور القوات الأمريكية في حماية حكومة أربيل من خطر أيران كما يتصورون طبعا".
خبير: لا يمكن للعراق أن ينخرط في العملية العسكرية التركية دون ترحيب إيراني
تحدث عن هذا الموضوع أيضا من أنقرة الباحث الأكاديمي والخبير بالشأن التركي الأستاذ محمود علوش:
"العملية العسكرية التركية المرتقبة في شمال العراق تستهدف مناطق لا توجد فيها قوات أمريكية على الأرض وبالتالي الوجود العسكري الأمريكي في إقليم كردستان العراق لا يشكل عائقا عسكريا ولوجستيا أمام العملية العسكرية التركية المرتقبة، لكن بالطبع هناك حاجة للتنسيق السياسي بين أنقرة وواشنطن بخصوص هذا التحرك، أمَّا بالنسبة للعراق فلا يمكن لحكومته أن تنخرط في هذه العملية من دون أن يكون هناك ترحيب إيراني".
خبير: توجد الآن صحوة أفريقية بضرورة إخراج فرنسا والبحث عن مصالح جديدة
قال رئيس وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى، فيليكس مولوا، إن روسيا وجمهورية أفريقيا الوسطى تناقشان عقودًا جديدة في مجال التعاون العسكري الفني. ووفقا له، فقد تقدمت المحادثات حول هذا الموضوع وما زالت هذه المناقشات مستمرة.
عن هذا تحدث لبرنامجنا الباحث الأكاديمي والخبير بالشأن الأفريقي الدكتور إدريس حميد:
"فرنسا فقدت مواقعها في عديد من الدول الأفريقية مالي، بوركينا فاسو، النيجر، وربما تشاد أيضا، والآن في جنوب أفريقيا، نعتقد أن التوجهات الجديدة في أفريقيا سواء التوجهات الشعبية أو الرسمية بدأت ترفض الوجود الفرنسي الذي مكث على صدور الأفارقة سنوات طويلة ولم يقدم أي شيء لأفريقيا... الآن هناك صحوة أفريقية بضرورة إخراج فرنسا والبحث عن مصالح جديدة".
لتفاصيل في الملف الصوتي...
