https://sarabic.ae/20240331/قبل-70-عاما-قدم-الاتحاد-السوفيتي-طلبا-إلى-الناتو-ماذا-كانت-النتيجة؟-1087521399.html
قبل 70 عاما قدم الاتحاد السوفيتي طلبا إلى الناتو.. ماذا كانت النتيجة؟
قبل 70 عاما قدم الاتحاد السوفيتي طلبا إلى الناتو.. ماذا كانت النتيجة؟
سبوتنيك عربي
يصادف اليوم 31 مارس/ آذار، الذكرى الـ70 لقيام الاتحاد السوفيتي بالإعلان عن رغبته في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وقدم طلبًا إلى الحلف، فماذا كان رد... 31.03.2024, سبوتنيك عربي
2024-03-31T06:00+0000
2024-03-31T06:00+0000
2024-03-31T06:07+0000
وسائط متعددة
انفوجرافيك
أخبار روسيا اليوم
روسيا
الناتو
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/1e/1087521206_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_5cad15732490dbb216e0459f7ad0406c.png
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، بدأ الغرب يراقب السياسة التوسعية السوفيتية بقلق، وكانت موسكو تلجأ بانتظام إلى ممارسةحق النقض في مجلس الأمن التابع للأمن المتحدة، ضد المقترحات الغربية التي تستهدف الحد من توسيع دائرة نفوذها في أوروبا الشرقية، التي بدأت دولها تسقط واحدة تلو الأخرى تحت حكم حكومات شيوعية موالية للاتحاد السوفيتي، وبعد انسحاب القوات الأمريكية والكندية من أوروبا، ارتفعت حدة التوتر بين المعسكرين الغربي والشرقي، وتعرضت بعض الدول مثل النرويج واليونان وتركيا وتشيكوسلوفاكيا لتهديدات أمنية، ثم حصل "انقلاب براغ" عام 1948، الذي اعتبرته دول أوروبا الغربية تعديًا مباشرًا على مصالحها وأمنها.ومع "حصار برلين" بين صيف عام 1948 وربيع العام التالي، قررت كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ والمملكة المتحدة، توقيع "معاهدة بروكسل" لإنشاء الحلف الأوروبي الغربي، وتبع ذلك مفاوضات مع كندا والولايات المتحدة، انضمت إليها فيما بعد إيطاليا والدنمارك وآيسلندا والنرويج والبرتغال، ونتج عن ذللك توقيع "معاهدة واشنطن".وبعد انضمام تركيا واليونان إلى الناتو في عام 1954، اقترح الاتحاد السوفيتي بناء تحالف مع حلف شمال الأطلسي أو الانضمام إليه، إلا أن الدول الأعضاء رفضت اقتراح موسكو، التي قررت على أثره إنشاء "حلف وارسو" في عام 1955.كان حلف الناتو عبارة عن رابطة سياسية، إلا أنه تحول بعد الحرب الكورية إلى تحالف دائم تدعمه منظومة عسكرية تحت إشراف القيادات العسكرية الأمريكية، وعند بدء "الحرب الباردة" اتجهت دول المعسكر الشرقي إلى تشكيل "حلف وارسو" عام 1955، ضامًا إليه الدول المجاورة للاتحاد السوفيتي.ولكن مع سقوط "جدار برلين" في عام 1989، ظهرت فرصة الانضمام إلى الناتو أمام عدد من دول أوروبا الشرقية، التي كانت تنتمي إلى "حلف وارسو"، وبعض الجمهوريات السوفيتية السابقة، وكانت فنلندا آخر الدول التي انضمت إلى الحلف، في أبريل/ نيسان العام الماضي، بعد عقود طويلة من الحياد العسكري الذي تخلت عنه في أعقاب العملية العسكرية الخاصة الروسية، في أوكرانيا.ومن الجدير بالذكر، أنه قبل 20 عامًا، ضم "الناتو" كلا من بلغاريا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينا، ضمن فترة توسع كاسحة لما بعد الحرب الباردة، والآن أصبحت الأنشطة التي يقوم بها الناتو (بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية) في أوروبا الشرقية ومنطقة البحر الأسود تشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا الاتحادية.وأفادت وزارة الخارجية الروسية، الخميس الماضي، أن نشاط حلف الناتو في شرق أوروبا ومنطقة البحر الأسود، يهدف إلى استعداد الحلفاء لمواجهة محتملة مع روسيا.اقرأ المزيد من التفاصيل - الناتو يدشن خطة قديمة منذ 20 عاما لمواجهة روسياوقد بيجيك أيضا - بوتين: روسيا ترد على توسع الناتو بالتعاون مع الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/1e/1087521206_161:0:1121:720_1920x0_80_0_0_ca72157fd0ccf894362d9dc578d5de73.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
انفوجرافيك, أخبار روسيا اليوم, روسيا, الناتو, الولايات المتحدة الأمريكية, инфографика
انفوجرافيك, أخبار روسيا اليوم, روسيا, الناتو, الولايات المتحدة الأمريكية, инфографика
قبل 70 عاما قدم الاتحاد السوفيتي طلبا إلى الناتو.. ماذا كانت النتيجة؟
06:00 GMT 31.03.2024 (تم التحديث: 06:07 GMT 31.03.2024) يصادف اليوم 31 مارس/ آذار، الذكرى الـ70 لقيام الاتحاد السوفيتي بالإعلان عن رغبته في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وقدم طلبًا إلى الحلف، فماذا كان رد الحلف وما هي النتائج التي ترتبت على ذلك، شاهدوا الإنفوغراف الذي أعدته "سبوتنيك".
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، بدأ الغرب يراقب السياسة التوسعية السوفيتية بقلق، وكانت موسكو تلجأ بانتظام إلى ممارسةحق النقض في مجلس الأمن التابع للأمن المتحدة، ضد المقترحات الغربية التي تستهدف الحد من توسيع دائرة نفوذها في أوروبا الشرقية، التي بدأت دولها تسقط واحدة تلو الأخرى تحت حكم حكومات شيوعية موالية للاتحاد السوفيتي، وبعد انسحاب القوات الأمريكية والكندية من أوروبا، ارتفعت حدة التوتر بين المعسكرين الغربي والشرقي، وتعرضت بعض الدول مثل النرويج واليونان وتركيا وتشيكوسلوفاكيا لتهديدات أمنية، ثم حصل "انقلاب براغ" عام 1948، الذي اعتبرته دول أوروبا الغربية تعديًا مباشرًا على مصالحها وأمنها.
ومع "حصار برلين" بين صيف عام 1948 وربيع العام التالي، قررت كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ والمملكة المتحدة، توقيع "معاهدة بروكسل" لإنشاء الحلف الأوروبي الغربي، وتبع ذلك مفاوضات مع كندا والولايات المتحدة، انضمت إليها فيما بعد إيطاليا والدنمارك وآيسلندا والنرويج والبرتغال، ونتج عن ذللك توقيع "معاهدة واشنطن".
وبعد انضمام تركيا واليونان إلى الناتو في عام 1954، اقترح الاتحاد السوفيتي بناء تحالف مع حلف شمال الأطلسي أو الانضمام إليه، إلا أن الدول الأعضاء رفضت اقتراح موسكو، التي قررت على أثره إنشاء "حلف وارسو" في عام 1955.
كان حلف
الناتو عبارة عن رابطة سياسية، إلا أنه تحول بعد الحرب الكورية إلى تحالف دائم تدعمه منظومة عسكرية تحت إشراف القيادات العسكرية الأمريكية، وعند بدء "الحرب الباردة" اتجهت دول المعسكر الشرقي إلى تشكيل "حلف وارسو" عام 1955، ضامًا إليه الدول المجاورة للاتحاد السوفيتي.
ولكن مع سقوط "جدار برلين" في عام 1989، ظهرت فرصة الانضمام إلى الناتو أمام عدد من دول أوروبا الشرقية، التي كانت تنتمي إلى "حلف وارسو"، وبعض الجمهوريات السوفيتية السابقة، وكانت فنلندا آخر الدول التي انضمت إلى الحلف، في أبريل/ نيسان العام الماضي، بعد عقود طويلة من الحياد العسكري الذي تخلت عنه في أعقاب
العملية العسكرية الخاصة الروسية، في أوكرانيا.ومن الجدير بالذكر، أنه قبل 20 عامًا،
ضم "الناتو" كلا من بلغاريا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينا، ضمن فترة توسع كاسحة لما بعد
الحرب الباردة، والآن أصبحت الأنشطة التي يقوم بها الناتو (بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية) في أوروبا الشرقية ومنطقة البحر الأسود تشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا الاتحادية.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية، الخميس الماضي، أن نشاط حلف الناتو في شرق أوروبا ومنطقة البحر الأسود، يهدف إلى استعداد الحلفاء لمواجهة محتملة مع روسيا.
وقالت الوزارة: "إن مثل هذا النشاط من قبل أعضاء حلف شمال الأطلسي محض إثارة، يزيد من التوتر العسكري على طول حدودنا، ويخلق تهديدات إضافية لأمن روسيا".