https://sarabic.ae/20240418/مع-تعثر-المفاوضات-ما-السيناريوهات-المقبلة-للحرب-الإسرائيلية-على-قطاع-غزة-1088091544.html
مع تعثر المفاوضات... ماهي السيناريوهات المقبلة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؟
مع تعثر المفاوضات... ماهي السيناريوهات المقبلة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؟
سبوتنيك عربي
مع تعثر مفاوضات تبادل الأسرى والتوصل لهدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، تتجه الأنظار حول السيناريوهات المتوقعة لسير المعارك عسكريا وسياسيا،... 18.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-18T17:02+0000
2024-04-18T17:02+0000
2024-04-18T17:10+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/01/1087586078_0:320:3072:2048_1920x0_80_0_0_a726a6cc075c7362bdfc8dea089375e7.jpg
ويرجح مراقبون بأن "إسرائيل ستسعى إلى تغيير تكتيك الحرب، في الفترة المقبلة، بما يسمح لها استنزاف الفصائل الفلسطينية، فيما تسعى للاستفادة من الضربة العسكرية الإيرانية، من أجل صرف النظر عن حربها الشرسة على قطاع غزة والانتقادات الدولية التي تواجهها حكومة نتنياهو".وصرح القائم بأعمال رئيس حركة حماس بالضفة الغربية، زاهر جبارين، بأنه "إذا أراد الاحتلال أن يعرف مصير أسراه ويأخذ من تبقى منهم أحياء فعليه أن يكون جادا في المفاوضات ويبتعد عن ألاعيب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحساباته السياسية التي تعطل المفاوضات".يذكر أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كان قد أعلن أمس الأربعاء، أن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين "تمر بمرحلة حساسة".وقال آل ثاني في مؤتمر صحفي في الدوحة: "للأسف المفاوضات تمرّ ما بين السير قدما والتعثر"، وأضاف: "نحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدما ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الأسرى في نفس الوقت".وأكد أن "هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل"، كما أشار إلى أن "قطر تندد بسياسة العقاب الجماعي التي لا تزال إسرائيل تتبعها في قطاع غزة، وبالتصعيد في الضفة الغربية".تغيير تكتيكياعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور حسام الدجني، أن "أكثر سيناريو مرجح بعد إعلان فشل مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، هو تغيير تكتيكات الحرب".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "هذا التغيير من أجل السماح لإسرائيل باستهداف ممنهج للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، يرافقها بعض التحسينات التي تستجيب للمتطلب الدولي".وأردف الدجني، قائلا: "في المقابل تستغل المقاومة هذه الاستراتيجية عبر ترتيب صفوفها وتنتقل إلى فكرة حرب الاستنزاف طويلة الأمد إلى حين حدوث متغير يساهم في احتواء الموقف عبر صفقة تكون مقبولة للجميع".محاولات إسرائيليةبدوره اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، فادي أبو بكر، أن "إسرائيل تسعى للاستفادة من الرد الإيراني لتخفيف الضغوط الدولية عليها في ظل الانتقادات المتزايدة لحربها تجاه قطاع غزة".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "تحاول إسرائيل توجيه الانتباه الدولي نحو التهديد الإيراني، وإظهار حربها كجزء من مواجهة تهديد أكبر تمثله إيران، لتحقيق التعايش الدولي مع ما يجري في غزة، وتأمين مسار لاستمرار العدوان ومخطط التدمير والتهجير الإسرائيلي دون عقبات".وأضاف أن "التركيز الآن يجب أن ينصب نحو تنشيط الدبلوماسية الإعلامية والرقمية، بما يضمن تكاملها مع الدبلوماسية الشعبية والرسمية، وإعادة توجيه الإعلام الدولي والرأي العام الدولي للضغط على إسرائيل".وطالب أبو بكر بضرورة تشكيل حالة ضغط دولي تفضي إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، كأولوية فلسطينية وشرط إنساني بالدرجة الأولى.في المقابل، قالت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن "أولوية إسرائيل إعادة الرهائن إلى عائلاتهم"، مؤكدة أنها ستبذل كل ما في وسعها من أجل ذلك.وأوضحت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، في تصريحات لها، أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حدد موعدا لدخول قواتنا إلى مدينة رفح الفلسطينية"، مؤكدة أن "إسرائيل تقدر أي دعم أمريكي في فهم أهداف الحرب".وأضافت أن "تحقيق الانتصار الكامل هو هدفنا وهذا يعني دخول رفح وتدمير الكتائب الأربع التابعة لحماس المتبقية هناك"، مشيرةً إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل، قائلةً إن "الهجوم على أراضينا كان غير مسبوق ومجلس الحرب هو من يحدد كيف ومتى ستتم عملية الرد".ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ أكثر من 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 ميون شخص من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20240418/الأمم-المتحدة-تطالب-إسرائيل-بإنهاء-دوامة-الانتقام-في-غزة--1088087604.html
https://sarabic.ae/20240418/الحكومة-الإسرائيلية-نتنياهو-حدد-موعدا-لدخول-قواتنا-إلى-رفح-1088081739.html
https://sarabic.ae/20240418/تقارير-بريطانية-الجيش-الإسرائيلي-يدخل-معدات-ومدرعات-إلى-القطاع-استعدادا-لدخول-رفح-1088070724.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/01/1087586078_134:0:2865:2048_1920x0_80_0_0_33a53b3f80ab9001fb86ba5450beaa25.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, العالم العربي
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, العالم العربي
مع تعثر المفاوضات... ماهي السيناريوهات المقبلة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؟
17:02 GMT 18.04.2024 (تم التحديث: 17:10 GMT 18.04.2024) حصري
مع تعثر مفاوضات تبادل الأسرى والتوصل لهدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، تتجه الأنظار حول السيناريوهات المتوقعة لسير المعارك عسكريا وسياسيا، خلال الفترة المقبلة.
ويرجح مراقبون بأن "إسرائيل ستسعى إلى تغيير تكتيك الحرب، في الفترة المقبلة، بما يسمح لها استنزاف الفصائل الفلسطينية، فيما تسعى للاستفادة من الضربة العسكرية الإيرانية، من أجل صرف النظر عن حربها الشرسة على
قطاع غزة والانتقادات الدولية التي تواجهها حكومة نتنياهو".
وصرح القائم بأعمال رئيس حركة حماس بالضفة الغربية، زاهر جبارين، بأنه "إذا أراد الاحتلال أن يعرف مصير أسراه ويأخذ من تبقى منهم أحياء فعليه أن يكون جادا في المفاوضات ويبتعد عن ألاعيب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحساباته السياسية التي تعطل المفاوضات".
يذكر أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كان قد أعلن أمس الأربعاء، أن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين
"تمر بمرحلة حساسة".
وقال آل ثاني في مؤتمر صحفي في الدوحة: "للأسف المفاوضات تمرّ ما بين السير قدما والتعثر"، وأضاف: "نحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدما ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الأسرى في نفس الوقت".
وأكد أن "هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل"، كما أشار إلى أن "قطر تندد بسياسة العقاب الجماعي التي لا تزال إسرائيل تتبعها في قطاع غزة، وبالتصعيد في الضفة الغربية".
اعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور حسام الدجني، أن "أكثر سيناريو مرجح بعد إعلان فشل مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، هو تغيير تكتيكات الحرب".
وبحسب حديثه لـ"
سبوتنيك": "هذا التغيير من أجل السماح لإسرائيل باستهداف ممنهج للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، يرافقها بعض التحسينات التي تستجيب للمتطلب الدولي".
وأردف الدجني، قائلا: "في المقابل تستغل المقاومة هذه الاستراتيجية عبر ترتيب صفوفها وتنتقل إلى فكرة حرب الاستنزاف طويلة الأمد إلى حين حدوث متغير يساهم في احتواء الموقف عبر صفقة تكون مقبولة للجميع".
بدوره اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، فادي أبو بكر، أن "إسرائيل تسعى للاستفادة من الرد الإيراني لتخفيف الضغوط الدولية عليها في ظل الانتقادات المتزايدة لحربها تجاه قطاع غزة".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "تحاول إسرائيل توجيه الانتباه الدولي نحو التهديد الإيراني، وإظهار حربها كجزء من مواجهة تهديد أكبر تمثله إيران، لتحقيق التعايش الدولي مع ما يجري في غزة، وتأمين مسار لاستمرار العدوان ومخطط التدمير والتهجير الإسرائيلي دون عقبات".
وأضاف أن "التركيز الآن يجب أن ينصب نحو تنشيط الدبلوماسية الإعلامية والرقمية، بما يضمن تكاملها مع الدبلوماسية الشعبية والرسمية، وإعادة توجيه الإعلام الدولي والرأي العام الدولي للضغط على إسرائيل".
وطالب أبو بكر بضرورة تشكيل حالة ضغط دولي تفضي إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، كأولوية فلسطينية وشرط إنساني بالدرجة الأولى.
في المقابل، قالت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن "أولوية إسرائيل إعادة الرهائن إلى عائلاتهم"، مؤكدة أنها ستبذل كل ما في وسعها من أجل ذلك.
وأوضحت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، في تصريحات لها، أن "رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو، حدد موعدا لدخول قواتنا إلى مدينة رفح الفلسطينية"، مؤكدة أن "إسرائيل تقدر أي دعم أمريكي في فهم أهداف الحرب".
وأضافت أن "تحقيق الانتصار الكامل هو هدفنا وهذا يعني دخول رفح وتدمير الكتائب الأربع التابعة لحماس المتبقية هناك"، مشيرةً إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل، قائلةً إن "الهجوم على أراضينا كان غير مسبوق ومجلس الحرب هو من يحدد كيف ومتى ستتم عملية الرد".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ أكثر من 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 ميون شخص من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.