https://sarabic.ae/20240502/واشنطن-تتجه-لعقد-اتفاقيات-ثنائية-مع-السعودية-ما-أهدافها؟-1088461861.html
واشنطن تتجه لعقد اتفاقيات ثنائية مع السعودية… ما أهدافها؟
واشنطن تتجه لعقد اتفاقيات ثنائية مع السعودية… ما أهدافها؟
سبوتنيك عربي
تصر الإدارة الأمريكية الحالية على تحقيق أي إنجاز في ملف الشرق الأوسط، بعد الخسائر العديدة التي منيت بها على مدار السنوات الأخيرة وتوتر علاقتها مع العديد من... 02.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-02T13:00+0000
2024-05-02T13:00+0000
2024-05-02T13:00+0000
السعودية
أخبار السعودية اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
حصري
تقارير سبوتنيك
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/0e/1082007585_0:36:1000:599_1920x0_80_0_0_078efba55ba9e139114909212049dd1d.jpg
تشير الأوضاع على مستوى الأزمة الفلسطينية بعدم التوصل إلى حل دائم أو حتى مؤقت للحرب في غزة حتى الآن، الأمر الذي كانت تعول عليه واشنطن من أجل إتمام صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية، ما دفعها إلى العمل على الخطة البديلة، وفق الصحافة الأمريكية.وفق تقارير صحفية أمريكية، فإن الخطة البديلة تتضمن عقد اتفاقيات ثنائية مع المملكة السعودية، وإرجاء الملف الإسرائيلي "التطبيع" في الوقت الراهن، إلى حين الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، وهو مستبعد في ظل وجود حكومة نتنياهو.يذهب خبراء سعوديون، إلى أن أن عرقلة ملف الاتفاق مع إسرائيل، لا يحول دون اتفاقيات ثنائية بين المملكة وواشنطن، خاصة أن الأخيرة لا تريد للمملكة الذهاب نحو محور الشرق.ويرى الخبراء أن المملكة في المقام الأول تراعي مصالحها، وتسعى للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، لكنها في الوقت ذاته، لن تتنازل عن شرط إقامة الدولة الفلسطينية، في حال المضي قدما في أي علاقات مع إسرائيل.يقول وجدي القليطي، الخبير الاستراتيجي السعودي، إن الإدارة الأمريكية تسعى لتحقيق أي مكاسب خاصة في ملف الشرق الأوسط.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن واشنطن تحاول عقد الاتفاقيات مع المملكة حتى لا تذهب إلى محور دولي أآخر.ولفت إلى أن واشنطن لا تريد أن تكون السعودية حليفا متأرجحا بين الشرق والغرب، من خلال الاتفاقيات مع الصين وروسيا، وحصولها على تكنولوجيا وأسلحة متقدمة منهما.وفق القليطي، فإن جميع الاتفاقيات تسعى إلى إعادة العلاقات إلى المستوى الاستراتيجي العالي، وبناء الثقة وتطمين السعودية.ولفت إلى أن إرجاء ملف التطبيع لا يعني عدم العمل عليه مجددا، لكن واشنطن لديها إشكالية في الوقت الراهن مع الحكومة الإسرائيلية التي خسرت الحرب، وتسعى للمضي قدما بشأن رفح.وشدد على أن عدم حل الأزمة الفلسطينية يعني عدم الاستقرار في المنطقة، في حين أن دخول القوات الإسرائيلية إلى رفح يزيد من تعقيد المشهد إقليميا بشكل أكبر.من ناحيته، قال العميد عبد الله العسيري، الخبير الأمني السعودي، إن الجانب الإسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء الحالي نتنياهو، مصر على موقفه من رفض مبادرة السلام العربية التي أعلنت عام 2002، والتي تعبر عن الموقف السعودي من الأزمة.يضيف في حديثه مع "سبوتنيك" أن التعنت الإسرائيلي لا يمنع أن تعمل المملكة في نفس الوقت على حماية مصالحها، وأمنها بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية.يوضح في حديثه مع "سبوتنيك" أن العلاقة الثنائية بين واشنطن والسعودية تعمل أيضا على التأثير على الموقف الإسرائيلي، كما تؤكد السعودية دائما أن الحل الوحيد تضمنه مبادرة السلام العربية 2002.ويرى الخبير الأمني السعودي أن أي اتفاقيات بين واشنطن والسعودية هي معنية بالسلم والأمن في المنطقة والضغط على إسرائيل من جهة أخرى للقبول بالمبادرة وحل الدولتين، في إطار السعي لإقامة الدولة الفلسطينية.وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن الرياض وواشنطن قريبتان من التوصل إلى اتفاقات ثنائية.وفق تصريح الوزير خلال رده على سؤال بشأن المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني، خلال جلسة بعنوان "الضغوطات في منطقة الشرق الأوسط"، في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي World Economic Forum، في العاصمة السعودية الرياض، فإن "معظم العمل على تلك الاتفاقات أنجز بالفعل وإن الجانبين لديهما الآن الخطوط العريضة لما تعتقد المملكة أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".فيما أشار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى أن البلدين يعملان على اتفاقاتهما الخاصة، وأن تلك الاتفاقات "تقترب من الاكتمال"، ولكنه قال إن المضي قدماً في مسار التطبيع يتطلب "هدوءاً في غزة، ومسارا موثوقا إلى دولة فلسطينية".
https://sarabic.ae/20240407/سفيرة-السعودية-لدى-واشنطن-بلادنا-حازمة-في-موقفها-من-إسرائيل-1087784583.html
https://sarabic.ae/20231213/وزير-الموارد-البشرية-السعودي-22-مليون-شخص-في-أمريكا-يعملون-بدوام-كامل-من-المنزل-1084036855.html
https://sarabic.ae/20231011/فوجئوا-وأصيبوا-بخيبة-أمل-تفاصيل-الصدمة-التي-تلقتها-أمريكا-من-السعودية-بعد-هجوم-حماس-1081893629.html
السعودية
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/0e/1082007585_112:0:1000:666_1920x0_80_0_0_0eae026c52cd2d936c5f78cd10f673f3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
السعودية, أخبار السعودية اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, حصري, تقارير سبوتنيك, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
السعودية, أخبار السعودية اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, حصري, تقارير سبوتنيك, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
واشنطن تتجه لعقد اتفاقيات ثنائية مع السعودية… ما أهدافها؟
حصري
تصر الإدارة الأمريكية الحالية على تحقيق أي إنجاز في ملف الشرق الأوسط، بعد الخسائر العديدة التي منيت بها على مدار السنوات الأخيرة وتوتر علاقتها مع العديد من الدول العربية.
تشير الأوضاع على مستوى الأزمة الفلسطينية بعدم التوصل إلى حل دائم أو حتى مؤقت للحرب في غزة حتى الآن، الأمر الذي كانت تعول عليه واشنطن من أجل إتمام صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية، ما دفعها إلى العمل على الخطة البديلة، وفق الصحافة الأمريكية.
وفق تقارير صحفية أمريكية، فإن الخطة البديلة تتضمن
عقد اتفاقيات ثنائية مع المملكة السعودية، وإرجاء الملف الإسرائيلي "التطبيع" في الوقت الراهن، إلى حين الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، وهو مستبعد في ظل وجود حكومة نتنياهو.
يذهب خبراء سعوديون، إلى أن أن عرقلة ملف الاتفاق مع إسرائيل، لا يحول دون اتفاقيات ثنائية بين المملكة وواشنطن، خاصة أن الأخيرة لا تريد للمملكة الذهاب نحو محور الشرق.
ويرى الخبراء أن المملكة في المقام الأول تراعي مصالحها، وتسعى للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، لكنها في الوقت ذاته، لن تتنازل عن شرط إقامة الدولة الفلسطينية، في حال المضي قدما في أي علاقات مع إسرائيل.
يقول وجدي القليطي، الخبير الاستراتيجي السعودي، إن الإدارة الأمريكية تسعى لتحقيق أي مكاسب خاصة في ملف الشرق الأوسط.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن واشنطن تحاول عقد الاتفاقيات مع المملكة حتى لا تذهب إلى محور دولي أآخر.
ولفت إلى أن واشنطن لا تريد أن تكون السعودية حليفا متأرجحا بين الشرق والغرب، من خلال الاتفاقيات مع الصين وروسيا، وحصولها على تكنولوجيا وأسلحة متقدمة منهما.
13 ديسمبر 2023, 10:34 GMT
وفق القليطي، فإن جميع الاتفاقيات تسعى إلى إعادة العلاقات إلى المستوى الاستراتيجي العالي، وبناء الثقة وتطمين السعودية.
ولفت إلى أن إرجاء ملف التطبيع لا يعني عدم العمل عليه مجددا، لكن واشنطن لديها إشكالية في الوقت الراهن مع الحكومة الإسرائيلية التي خسرت الحرب، وتسعى للمضي قدما بشأن رفح.
وشدد على أن عدم حل
الأزمة الفلسطينية يعني عدم الاستقرار في المنطقة، في حين أن دخول القوات الإسرائيلية إلى رفح يزيد من تعقيد المشهد إقليميا بشكل أكبر.
من ناحيته، قال العميد عبد الله العسيري، الخبير الأمني السعودي، إن الجانب الإسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء الحالي نتنياهو، مصر على موقفه من رفض مبادرة السلام العربية التي أعلنت عام 2002، والتي تعبر عن الموقف السعودي من الأزمة.
يضيف في حديثه مع "سبوتنيك" أن التعنت الإسرائيلي لا يمنع أن تعمل المملكة في نفس الوقت على حماية مصالحها، وأمنها بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
يوضح في حديثه مع "سبوتنيك" أن العلاقة الثنائية بين واشنطن والسعودية تعمل أيضا على التأثير على الموقف الإسرائيلي، كما تؤكد السعودية دائما أن الحل الوحيد تضمنه مبادرة السلام العربية 2002.
11 أكتوبر 2023, 08:47 GMT
ويرى الخبير الأمني السعودي أن أي اتفاقيات بين واشنطن والسعودية هي معنية بالسلم والأمن في المنطقة والضغط على إسرائيل من جهة أخرى للقبول بالمبادرة وحل الدولتين، في إطار السعي لإقامة الدولة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن الرياض وواشنطن قريبتان من التوصل إلى اتفاقات ثنائية.
وفق تصريح الوزير خلال رده على سؤال بشأن المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني، خلال جلسة بعنوان "الضغوطات في منطقة الشرق الأوسط"، في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي World Economic Forum، في العاصمة السعودية الرياض، فإن "معظم العمل على تلك الاتفاقات أنجز بالفعل وإن الجانبين لديهما الآن الخطوط العريضة لما تعتقد المملكة أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".
فيما أشار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى أن البلدين يعملان على اتفاقاتهما الخاصة، وأن تلك الاتفاقات "تقترب من الاكتمال"، ولكنه قال إن المضي قدماً في مسار التطبيع يتطلب "هدوءاً في غزة، ومسارا موثوقا إلى دولة فلسطينية".