https://sarabic.ae/20240511/دراسة-تحذر-من-مواد-كيميائية-مسببة-للسرطان-داخل-السيارات-1088740883.html
دراسة تحذر من مواد كيميائية مسببة للسرطان داخل السيارات
دراسة تحذر من مواد كيميائية مسببة للسرطان داخل السيارات
سبوتنيك عربي
أشار بحث علمي جديد إلى أن الناس يتنشقون مواد كيميائية مسببة للسرطان عندما يكونون داخل سياراتهم. 11.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-11T16:38+0000
2024-05-11T16:38+0000
2024-05-11T16:38+0000
مجتمع
السرطان
الصحة
علوم
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/0b/1088740513_0:128:1648:1055_1920x0_80_0_0_d171f3aeeaab1c1db729506fe2ecc257.jpg
وفي الدراسة، التي نشرت في مجلة العلوم والتكنولوجيا البيئية، قام الباحثون بتحليل هواء المقصورة لأكثر من 100 نوع مختلف من السيارات (كهربائية وغازية وهجينة) مع طراز عام بين عامي 2015 و 2022، ليكتشفوا أن 99% منها تحتوي على مثبط لهب يسمى (TCIPP)، الذي يخضع للتحقيق من جانب البرنامج الوطني الأمريكي لعلم السموم، باعتباره مادة مسرطنة محتملة.ويزعم معدو الدراسة أن معظم السيارات التي خضعت للفحص، تحتوي على اثنين من مثبطات اللهب، هما (TDCIPP) و(TCEP)، والتي تعتبر مسببة للسرطان، مشيرين إلى أن مثبطات اللهب هذه مرتبطة بأضرار عصبية وإنجابية أيضا.وقالت ريبيكا هوهن، الباحثة الرئيسية وعالمة علم السموم في جامعة ديوك: "بالنظر إلى أن السائق العادي، فإنه يقضي حوالي ساعة في السيارة كل يوم، وهذه مشكلة صحية عامة مهمة".وأضافت: "إنه أمر مقلق بشكل خاص للسائقين الذين يسافرون لمسافات أطول وكذلك الركاب الأطفال، الذين يتنفسون كمية من الهواء أكثر من البالغين".وقال الباحثون إن مصدر المركبات المسببة للسرطان في هواء المقصورة هو "رغوة المقاعد"، موضحين أن شركات صناعة السيارات تضيف المواد الكيميائية إلى رغوة المقاعد والمواد الأخرى، لتلبية معيار القابلية للاشتعال "الذي عفا عليه الزمن"، دون وجود فائدة مثبتة للسلامة من الحرائق.وقال باتريك موريسون، مدير الصحة والسلامة والطب في الرابطة الدولية لرجال الإطفاء: "يشعر رجال الإطفاء بالقلق من أن مثبطات اللهب تساهم في ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان، إذ أن ملء المنتجات بهذه المواد الكيميائية الضارة لا يؤثر كثيرا لمنع الحرائق في معظم الاستخدامات، بل يؤدي إلى تفاقم المشكلة، ويجعل الحرائق أكثر دخانا وسمية للضحايا، خاصة للمستجيبين الأوائل".وتقول ليديا جال، مؤلفة الدراسة، وكبيرة العلماء في معهد سياسة العلوم الخضراء، إن الناس قد يكونون قادرين على تقليل تعرضهم لمثبطات اللهب السامة، عن طريق فتح نوافذ السيارات ومواقف السيارات في الظل أو في المرآب، ولكن ما نحتاجه حقًا هو تقليل كمية مثبطات اللهب التي تضاف إلى السيارات في المقام الأول.وبيّنت أنه لا ينبغي أن يؤدي الذهاب إلى العمل إلى خطر الإصابة بالسرطان، ويجب ألا يتنفس الأطفال المواد الكيميائية التي يمكن أن تضر أدمغتهم وهم في طريقهم إلى المدرسة.
https://sarabic.ae/20240417/تطوير-مواد-جديدة-في-روسيا-تسهم-في-علاج-السرطان-1088046315.html
https://sarabic.ae/20240415/طبيب-روسي-يؤكد-أن-السكر-يقرب-الإصابة-بالسرطان-مع-كل-استهلاك-1087981306.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/0b/1088740513_80:0:1648:1176_1920x0_80_0_0_18772488c16966ddce49dad0f2c3e928.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
السرطان, الصحة, علوم, منوعات
السرطان, الصحة, علوم, منوعات
دراسة تحذر من مواد كيميائية مسببة للسرطان داخل السيارات
أشار بحث علمي جديد إلى أن الناس يتنشقون مواد كيميائية مسببة للسرطان عندما يكونون داخل سياراتهم.
وفي الدراسة، التي نشرت في
مجلة العلوم والتكنولوجيا البيئية، قام الباحثون بتحليل هواء المقصورة لأكثر من 100 نوع مختلف من السيارات (كهربائية وغازية وهجينة) مع طراز عام بين عامي 2015 و 2022، ليكتشفوا أن 99% منها تحتوي على مثبط لهب يسمى (TCIPP)، الذي يخضع للتحقيق من جانب البرنامج الوطني الأمريكي لعلم السموم، باعتباره مادة مسرطنة محتملة.
ويزعم معدو الدراسة أن معظم السيارات التي خضعت للفحص، تحتوي على اثنين من مثبطات اللهب، هما (TDCIPP) و(TCEP)، والتي تعتبر مسببة للسرطان، مشيرين إلى أن مثبطات اللهب هذه مرتبطة بأضرار عصبية وإنجابية أيضا.
وقالت ريبيكا هوهن، الباحثة الرئيسية وعالمة علم السموم في جامعة ديوك: "بالنظر إلى أن السائق العادي، فإنه يقضي حوالي ساعة في السيارة كل يوم، وهذه مشكلة صحية عامة مهمة".
وأضافت: "إنه أمر مقلق بشكل خاص للسائقين الذين يسافرون لمسافات أطول وكذلك الركاب الأطفال، الذين يتنفسون كمية من الهواء أكثر من البالغين".
كما وجدت الدراسة المثيرة للقلق، أن مستويات مثبطات اللهب السامة كانت أعلى في فصل الصيف، إذ تزيد الحرارة من إطلاق المواد الكيميائية من مواد السيارة.
وقال الباحثون إن مصدر المركبات المسببة للسرطان في هواء المقصورة هو "رغوة المقاعد"، موضحين أن شركات صناعة السيارات تضيف المواد الكيميائية إلى رغوة المقاعد والمواد الأخرى، لتلبية معيار القابلية للاشتعال "الذي عفا عليه الزمن"، دون وجود فائدة مثبتة للسلامة من الحرائق.
وقال باتريك موريسون، مدير الصحة والسلامة والطب في الرابطة الدولية لرجال الإطفاء: "يشعر رجال الإطفاء بالقلق من أن مثبطات اللهب تساهم في ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان، إذ أن ملء المنتجات بهذه المواد الكيميائية الضارة لا يؤثر كثيرا لمنع الحرائق في معظم الاستخدامات، بل يؤدي إلى تفاقم المشكلة، ويجعل الحرائق أكثر دخانا وسمية للضحايا، خاصة للمستجيبين الأوائل".
ويصرّ الباحثون في دراستهم أيضا، أن مثبطات اللهب السامة هذه، لا تخدم أي فائدة حقيقية داخل السيارات.
وتقول ليديا جال، مؤلفة الدراسة، وكبيرة العلماء في معهد سياسة العلوم الخضراء، إن الناس قد يكونون قادرين على تقليل تعرضهم لمثبطات اللهب السامة، عن طريق فتح نوافذ السيارات ومواقف السيارات في الظل أو في المرآب، ولكن ما نحتاجه حقًا هو تقليل كمية مثبطات اللهب التي تضاف إلى السيارات في المقام الأول.
وبيّنت أنه لا ينبغي أن يؤدي الذهاب إلى العمل إلى خطر الإصابة بالسرطان، ويجب ألا يتنفس الأطفال المواد الكيميائية التي يمكن أن تضر أدمغتهم وهم في طريقهم إلى المدرسة.