https://sarabic.ae/20240513/برلماني-جزائري-تحذيرات-الرئيس-موجهة-لهذه-الأطراف--1088808494.html
برلماني جزائري: تحذيرات الرئيس موجهة لهذه الأطراف
برلماني جزائري: تحذيرات الرئيس موجهة لهذه الأطراف
سبوتنيك عربي
صرح البرلماني علي ربيج بأن تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بشأن تهديد حدود الجزائر، موجهة للداخل والخارج. 13.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-13T19:02+0000
2024-05-13T19:02+0000
2024-05-13T19:02+0000
الجزائر
عبد المجيد تبون
أخبار فرنسا
حصري
تقارير سبوتنيك
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/10/1078187824_0:149:3114:1901_1920x0_80_0_0_387cc371554f090409f2dc4275164d63.jpg
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال، خلال حديثه أخيرا لكبار قادة الجيش بوزارة الدفاع، في خطاب بثه التلفزيون العمومي ليل الجمعة، بمناسبة مرور 79 سنة على مجازر الثامن من مايو 1945، التي ارتكبتها فرنسا بشرق الجزائر خلال مرحلة الاستعمار، إن الجزائر لن تكون تابعةً لأي من القوى الدولية".وشدد تبون على أن "اللعبة الجيوسياسية الخطيرة التي بدأت تظهر بوادرها من أجل إعادة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط ولأفريقيا"،محذرا من أن "من تعدى على حدود الجزائر فقد ظلم نفسه"، دون ذكر اسم أي دولة أو طرف.وحول التحذيرات، أوضح البرلماني علي ربيج، أن خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بشأن الحدود الجزائرية، لا يتعلق بدولة بعينها، لكن الأمر موجه لكل من يحاول إلحاق الضرر بالجزائر.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الأمر موجه أيضا لمن يتخابر مع أطراف خارجية لصالح الجماعات التي تنشط في الداخل، والأطراف التي تنفذ مخططات خارجية.مضيفا في حديثه مع "سبوتنيك"، بشأن الدول المحيطة ببلادنا، بالتأكيد الجزائر لها أصدقاء وأعداء من الدول الإقليمية والمتوسطية، وهو ما جعل الرئيس يوجهها بشكل عام.ولفت إلى أن توجيه الرسالة من داخل وزارة الدفاع، تؤكد أن الرئيس لديه معلومات بأن بعض الأطراف تسعى لتهديد أمن واستقرار الجزائر، وأن الرد سيكون جاهزا دون تأخر في أي حال.وتابع: "الأطراف لم يذكرها الرئيس، لكن تحليل الوضع الإقليمي في المنطقة، يلاحظ معه أن الحدود الجزائرية ملتهبة وفي حالة توتر مستمرة، كذلك الأزمة الليبية، بالإضافة لأطراف بعيدة تأتي لتهديد أمن واستقرار الجزائر".واستبعد البرلماني الجزائري أن "توجه أي رسائل لفرنسا، خاصة وأن الرئيس يستعد لزيارة باريس، ومن غير الوارد أن تحاول فرنسا اقتحام أو تهديد حدود الجزائر، في حين أن دولة جارة يمكن أن تلعب هذا الدور السلبي، لكن الرئيس لا يذكر أي دولة باسمها".ولفت الرئيس إلى أن البلاد حققت البلاد منذ توليه السلطة نهاية 2019، خطوات هامة، ونتائج إيجابية في الاقتصاد، الذي أصبح ثالثاً في ترتيب اقتصادات أفريقيا، بعد جنوب أفريقيا ومصر.ويستعد الرئيس لإجراء زيارة إلى فرنسا خلال الربع الأخير من هذا العام، إذ لم يحدد التاريخ، لكنها من المرتقب أن تجرى قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في سبتمبر المقبل.
https://sarabic.ae/20240511/نائب-رئيس-البرلمان-الجزائري-إعادة-سيفي-الأمير-عبد-القادر-من-فرنسا-مطلب-لا-تنازل-عنه-1088742924.html
https://sarabic.ae/20240507/اعتقال-شخصيات-كبيرة-في-الجزائر-سربت-معلومات-سرية-وخطيرة-لصالح-الاستخبارات-الإسرائيلية-1088594226.html
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/10/1078187824_192:0:2923:2048_1920x0_80_0_0_70eaae0a1e64cd87f00f9dc52464ebc1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الجزائر, عبد المجيد تبون, أخبار فرنسا , حصري, تقارير سبوتنيك, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
الجزائر, عبد المجيد تبون, أخبار فرنسا , حصري, تقارير سبوتنيك, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
برلماني جزائري: تحذيرات الرئيس موجهة لهذه الأطراف
حصري
صرح البرلماني علي ربيج بأن تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بشأن تهديد حدود الجزائر، موجهة للداخل والخارج.
وكان
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال، خلال حديثه أخيرا لكبار قادة الجيش بوزارة الدفاع، في خطاب بثه التلفزيون العمومي ليل الجمعة، بمناسبة مرور 79 سنة على مجازر الثامن من مايو 1945، التي ارتكبتها فرنسا بشرق الجزائر خلال مرحلة الاستعمار، إن الجزائر لن تكون تابعةً لأي من القوى الدولية".
وشدد تبون على أن "اللعبة الجيوسياسية الخطيرة التي بدأت تظهر بوادرها من أجل إعادة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط ولأفريقيا"،
محذرا من أن "من تعدى على حدود الجزائر فقد ظلم نفسه"، دون ذكر اسم أي دولة أو طرف.
وحول التحذيرات، أوضح البرلماني علي ربيج، أن خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بشأن الحدود الجزائرية، لا يتعلق بدولة بعينها، لكن الأمر موجه لكل من يحاول إلحاق الضرر بالجزائر.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن الأمر موجه أيضا لمن يتخابر مع أطراف خارجية لصالح الجماعات التي تنشط في الداخل، والأطراف التي تنفذ مخططات خارجية.
مضيفا في حديثه مع "سبوتنيك"، بشأن الدول المحيطة ببلادنا، بالتأكيد الجزائر لها أصدقاء وأعداء من الدول الإقليمية والمتوسطية، وهو ما جعل الرئيس يوجهها بشكل عام.
ولفت إلى أن توجيه الرسالة من داخل وزارة الدفاع، تؤكد أن الرئيس لديه معلومات بأن بعض الأطراف تسعى لتهديد أمن واستقرار الجزائر، وأن الرد سيكون جاهزا دون تأخر في أي حال.
وتابع: "الأطراف لم يذكرها الرئيس، لكن تحليل الوضع الإقليمي في المنطقة، يلاحظ معه أن الحدود الجزائرية ملتهبة وفي حالة توتر مستمرة، كذلك الأزمة الليبية، بالإضافة لأطراف بعيدة تأتي لتهديد أمن واستقرار الجزائر".
واستبعد البرلماني الجزائري أن "توجه أي رسائل لفرنسا، خاصة وأن الرئيس يستعد لزيارة باريس، ومن غير الوارد أن تحاول فرنسا اقتحام أو تهديد حدود الجزائر، في حين أن دولة جارة يمكن أن تلعب هذا الدور السلبي، لكن الرئيس لا يذكر أي دولة باسمها".
ولفت الرئيس إلى أن البلاد حققت البلاد منذ توليه السلطة نهاية 2019، خطوات هامة، ونتائج إيجابية في الاقتصاد، الذي أصبح ثالثاً في ترتيب اقتصادات أفريقيا، بعد جنوب أفريقيا ومصر.
ويستعد الرئيس لإجراء زيارة إلى فرنسا خلال الربع الأخير من هذا العام، إذ لم يحدد التاريخ، لكنها من المرتقب أن تجرى قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في سبتمبر المقبل.