وزير خارجية السودان: الخرطوم ملتزمة بمباحثات جدة ولا تمانع عودتها
© AFP 2023 / Ashraf Shazlyوزارة الخارجية السودانية في الخرطوم، السودان
© AFP 2023 / Ashraf Shazly
تابعنا عبر
أكد وزير الخارجية السوداني المكلف حسين عوض، أن الخرطوم لن تسمح لأي منبر آخر أن يهدم منبر جدة، الخاص بالحوار السوداني.
جاء ذلك خلال لقاء مشترك مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، على هامش الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب قبل انطلاق الدورة العادية الـ 33 للقمة العربية في البحرين.
⭕وزير الخارجية السوداني لـ #العربية:
— العربية (@AlArabiya) May 14, 2024
🔴 لن ينجح أي حوار دون التزام الدعم السريع
🔴 لن نسمح لأي منبر آخر أن يهدم منبر جدة للحوار السوداني
📺 لآخر التطورات تابعونا على رابط البث المباشر
👇https://t.co/swtdFfkmO9 pic.twitter.com/eo4eLwT6It
وقال عوض إن أي حوار لن ينجح دون التزام الدعم السريع، مشيرا إلى أن الخرطوم لا تمانع عودة مباحثات جدة وأنها ملتزمة بذلك، حسب شبكة "العربية نت"، اليوم الثلاثاء.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء، مستجدات الأوضاع الراهنة في السودان والتداعيات الناتجة عنها وما يتم بذله من جهود لإنهاء الأزمة، بحسب بيان الخارجية السعودية على موقع "إكس".
#المنامة | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي معالي وزير خارجية جمهورية السودان المكلف السفير حسين عوض، وذلك على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة للدورة العادية الـ33. pic.twitter.com/gD9qyyRa6K
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) May 14, 2024
ومن جانبه، قال فيصل بن فرحان، إن الرياض تؤكد أن حل الأزمة السودانية لن يتحقق إلا سياسيا بين السودانيين أنفسهم، مشدد على ضرورة أن يلتزم أي حل باحترام سيادة ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.