في مشروع يعد الأول من نوعه في سوريا، يعمل برنار ضمن فريق من الأطفال على تشكيل مجسمات للمواقع الأثرية في وطنهم، منها ما دمرها الإرهاب ومنها ما بقي صامدا.معظم المجسمات التي صنعها الأطفال لم يتسن لهم زيارتها بسبب الحرب، وأخرى هي اليوم في مناطق خاضعة لسيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة والجيش الأمريكي.وبيّن الآثاري السوري لـ"سبوتنيك" أن "هذا المشروع يساعد على تنمية قدرات الأطفال العقلية والذهنية، ويحفز مهاراتهم على التركيز والتواصل المتخيل مع مواقع سوريا المميزة، بهدف تزويدهم بالمعرفة وتشكيل فكرة متكاملة عن المكان في ظل عدم قدرتهم على زيارتها خلال الحرب التي طالت مواقع عديدة".من جهتها، قالت المهندسة المعمارية مروة جدعان، في تصريح لـ"سبوتنيك"، إلى أهمية المشروع في نقل التراث الثقافي إلى الأجيال وتشجيع الباحثين والعاملين في هذا المجال إضافة إلى تنمية قدرات الأطفال من عمر 7- 12 لتطبيق مجسمات أثرية وفق المعلومات المرتبطة بها.وبيّنت المعمارية المشرفة على عمل الأطفال المشاركين في تركيب المجسمات: "سوريا تحمل في متاحفها وآثارها آلاف القصص من التاريخ، خصوصا حلب وإدلب ودير الزور ودمشق والرقة وتدمر".وتحتفل دول العالم في 18 من شهر أيار بذكرى اليوم العالمي للمتاحف، وذلك بالتنسيق مع المجلس الدولي للمتاحف "ICOM".وبدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ 1977، بعد اعتماد قرار من قبل المجلس الدولي للمتاحف لإنشاء حدث سنوي بهدف زيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف ولفت انتباه الجمهور العالمي إلى نشاطهم.
بأدوات بسيطة، يحوّل الطفل برنار خازم قطعا من الكرتون إلى نموذج لقلعة الحصن التاريخية في وطنه سوريا.
في مشروع يعد الأول من نوعه في سوريا، يعمل برنار ضمن فريق من الأطفال على تشكيل مجسمات للمواقع الأثرية في وطنهم، منها ما دمرها الإرهاب ومنها ما بقي صامدا.
عشرات المجسمات التي يتم بناؤها بإشراف متخصصين آثاريين بهدف تقريبها من صورتها الحقيقية، صنعها الأطفال احتفالا باليوم العالمي للمتاحف، منها قلعة الحصن والجامع الأموي وقوس النصر في تدمر، وقلعة حلب، وجسر دير الزور المعلق، وقصر البنات في الرقة، وغيرها.
معظم المجسمات التي صنعها الأطفال لم يتسن لهم زيارتها بسبب الحرب، وأخرى هي اليوم في مناطق خاضعة لسيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة والجيش الأمريكي.
الباحث الأثاري، المهندس فاروق السايس، عمل مع الأطفال على التركيب المتقن للمجسمات الأثرية، مفضلا الآثار السورية المسجلة على قائمة التراث العالمي.
وبيّن الآثاري السوري لـ"سبوتنيك" أن "هذا المشروع يساعد على تنمية قدرات الأطفال العقلية والذهنية، ويحفز مهاراتهم على التركيز والتواصل المتخيل مع مواقع سوريا المميزة، بهدف تزويدهم بالمعرفة وتشكيل فكرة متكاملة عن المكان في ظل عدم قدرتهم على زيارتها خلال الحرب التي طالت مواقع عديدة".
وأضاف: "مستمرون بهذا المشروع عبر إضافة نماذج جديدة للمعالم الأثرية لإيقاد شعلة التراث في أذهان الأجيال وخاصة الأطفال واليافعين"، مستدركًا قوله: "هذا المشروع يحتاج الوقت الطويل من الجهد والعمل المستمر".
من جهتها، قالت المهندسة المعمارية مروة جدعان، في تصريح لـ"سبوتنيك"، إلى أهمية المشروع في نقل التراث الثقافي إلى الأجيال وتشجيع الباحثين والعاملين في هذا المجال إضافة إلى تنمية قدرات الأطفال من عمر 7- 12 لتطبيق مجسمات أثرية وفق المعلومات المرتبطة بها.
وبيّنت المعمارية المشرفة على عمل الأطفال المشاركين في تركيب المجسمات: "سوريا تحمل في متاحفها وآثارها آلاف القصص من التاريخ، خصوصا حلب وإدلب ودير الزور ودمشق والرقة وتدمر".
الأطفال الذين أتقنوا عملهم بشكل لافت، تحدثوا لـ"سبوتنيك" عن تصوراتهم حول المواقع الأثرية التي صنعوها من قطع بسيطة، مؤكدين أن الأمر يحتاج إلى جهد كبير لأن معظمهم لم يستطيع زيارة هذه الأثار نتيجة الحرب.
وتحتفل دول العالم في 18 من شهر أيار بذكرى اليوم العالمي للمتاحف، وذلك بالتنسيق مع المجلس الدولي للمتاحف "ICOM".
أطفال سوريون يبنون مجسمات للمواقع الأثرية التي دمرها الإرهاب في وطنهم
وبدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ 1977، بعد اعتماد قرار من قبل المجلس الدولي للمتاحف لإنشاء حدث سنوي بهدف زيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف ولفت انتباه الجمهور العالمي إلى نشاطهم.
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.