https://sarabic.ae/20240524/روسيا-القرار-الأممي-بشأن-الإبادة-الجماعية-يؤدي-إلى-زيادة-احتمالات-الصراع-في-البلقان-1089176974.html
روسيا: القرار الأممي بشأن "الإبادة الجماعية" يؤدي إلى زيادة احتمالات الصراع في البلقان
روسيا: القرار الأممي بشأن "الإبادة الجماعية" يؤدي إلى زيادة احتمالات الصراع في البلقان
سبوتنيك عربي
أكدت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن القرار المتعلق بـ"الإبادة الجماعية" في سريبرينيتسا، له طابع مسيّس ومعادٍ للصرب بشكل واضح،... 24.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-24T13:47+0000
2024-05-24T13:47+0000
2024-05-24T13:47+0000
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104190/53/1041905330_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_1559628ca33bdea0b3e4c60a405991f6.jpg
وقالت زاخاروفا عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "من الواضح أن القرار مسيس ومناهض للصرب بطبيعته. وخلف المنطق الديماغوجي ذي الطبيعة الإنسانية، يمكن للمرء أن يرى بوضوح نية إلقاء المسؤولية الكاملة عن الصراع في الجنوب على عاتق الشعب الصربي، وبالتالي معاقبته على حرية التفكير والاستقلال، وعدم الرغبة في "الانحناء" لأوامر الناتو".وأوضحت زاخاروفا أن روسيا مقتنعة بأن التأثير سيكون عكس ما تم الإعلان عنه، ولا يمكن لواضعي القرار وأولئك الذين صوتوا لصالحه إلا أن يعلموا بالوضع الصعب في البوسنة والهرسك.وفي وقت سابق، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً فاضحاً بشأن "الإبادة الجماعية في سريبرينيتسا"، قدمته ألمانيا ورواندا.وبموجب القرار، "تقرر الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان، يوم 11 يوليو/تموز، باعتباره اليوم الدولي للتأمل وذكرى حول "الإبادة الجماعية" التي وقعت عام 1995 في سريبرينيتسا وإحياء ذكراها سنويا.وذكر مراسل "سبوتنيك" أنه صوتت 84 دولة لصالح الوثيقة، وعارضتها 19 دولة وامتنعت 68 دولة عن التصويت.وقد عارض القرار روسيا والصين وصربيا وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي ونيكاراغوا وناورو وإريتريا والمجر.وكان من بين المؤيدين ممثلو المعسكر الغربي وحلفاؤهم، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وغيرها، وصوتت إيران أيضا لصالح القرار، ولم تشارك إسرائيل في التصويت.
https://sarabic.ae/20240523/الجمعية-العامة-للأمم-المتحدة-تتبنى-قرارا-فاضحا-بشأن-الإبادة-الجماعية-في-سربرنيتسا-1089155817.html
https://sarabic.ae/20240305/1086683432.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104190/53/1041905330_171:0:2900:2047_1920x0_80_0_0_68866303ccf225331c2181faf83116c4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا
روسيا: القرار الأممي بشأن "الإبادة الجماعية" يؤدي إلى زيادة احتمالات الصراع في البلقان
أكدت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن القرار المتعلق بـ"الإبادة الجماعية" في سريبرينيتسا، له طابع مسيّس ومعادٍ للصرب بشكل واضح، وخلف الاعتبارات الإنسانية هناك نية لإلقاء المسؤولية الكاملة عن الصراع على الشعب الصربي.
وقالت زاخاروفا عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "من الواضح أن القرار مسيس ومناهض للصرب بطبيعته. وخلف المنطق الديماغوجي ذي الطبيعة الإنسانية، يمكن للمرء أن يرى بوضوح نية إلقاء المسؤولية الكاملة عن الصراع في الجنوب على عاتق الشعب الصربي، وبالتالي معاقبته على حرية التفكير والاستقلال، وعدم الرغبة في "الانحناء" لأوامر الناتو".
وأضافت زاخاروفا أن المبادرين إلى اعتماد هذه الوثيقة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة "لديهم الجرأة للإعلان" أن هدفها هو تعزيز المصالحة بين الأعراق ووحدة الشعوب الثلاثة التي تشكل الدولة في البوسنة والهرسك.
وأوضحت زاخاروفا أن روسيا مقتنعة بأن التأثير سيكون عكس ما تم الإعلان عنه، ولا يمكن لواضعي القرار وأولئك الذين صوتوا لصالحه إلا أن يعلموا بالوضع الصعب في البوسنة والهرسك.
وفي وقت سابق، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة
قراراً فاضحاً بشأن "الإبادة الجماعية في سريبرينيتسا"، قدمته ألمانيا ورواندا.
وبموجب القرار، "تقرر الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان، يوم 11 يوليو/تموز، باعتباره اليوم الدولي للتأمل وذكرى حول "الإبادة الجماعية" التي وقعت عام 1995 في سريبرينيتسا وإحياء ذكراها سنويا.
وذكر مراسل "سبوتنيك" أنه صوتت 84 دولة لصالح الوثيقة، وعارضتها 19 دولة وامتنعت 68 دولة عن التصويت.
وقد عارض القرار روسيا والصين وصربيا وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي ونيكاراغوا وناورو وإريتريا والمجر.
وكان من بين المؤيدين ممثلو المعسكر الغربي وحلفاؤهم، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وغيرها، وصوتت إيران أيضا لصالح القرار، ولم تشارك إسرائيل في التصويت.