https://sarabic.ae/20240604/رئيس-اتحاد-الصحفيين-السودانيين-واشنطن-تريد-السطو-على-مواردنا-من-خلال-إشعال-فتيل-الحرب-الداخلية-1089504388.html
رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين: واشنطن تريد السطو على مواردنا من خلال إشعال فتيل الحرب الداخلية
رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين: واشنطن تريد السطو على مواردنا من خلال إشعال فتيل الحرب الداخلية
سبوتنيك عربي
أكد رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي أن "الولايات المتحدة الأميركية تسببت في إشعال فتيل الحرب الداخلية في السودان، لا سيّما بعد الإعلان عن توجّه... 04.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-04T12:32+0000
2024-06-04T12:32+0000
2024-06-04T12:32+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم
أخبار السودان اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/1a/1085438903_0:104:2000:1229_1920x0_80_0_0_8fb8d8cf4d57fb3225ea6e37e30429c8.jpg
وأوضح في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أنّ "الولايات المتحدة لعبت دوراً كبيرا في الحرب الدائرة في السودان بهدف "السطو" على الموارد السودانية من بترول وذهب"، مشيراً إلى أنّ "هناك قلق أميركي كبير من تنامي العلاقات الروسية السودانية، ما دفع البيت الأبيض إلى دعم التمرّد في السودان عبر إمداد أطرافه بالسلاح والعتاد الحربي".وأوضح أنّ "هذه الاتفاقية شكّلت هاجساً كبيراً بالنسبة للولايات المتحدة، لعدة اعتبارات أوّلها، كون ممر البحر الأحمر يعتبر من أهم الممرات المائية الدولية".وعلى الصعيد السوداني الداخلي، اعتبر الرزيقي أنّ "لا حلول تلوح في الأفق في ظل عدم توافر أيّ مبادرة داخلية أو خارجية جديّة لإيجاد حلّ بين الأطراف المتصارعة".وختم مشيراً إلى أنّ "المشكلة الأساس في السودان تكمن في التباينات السياسية والمواقف المتباعدة بين السودانيين أنفسهم".
https://sarabic.ae/20240604/الدعم-السريع-يجب-توحيد-المبادرات-المطروحة-لتحقيق-السلام-في-السودان-1089491627.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/1a/1085438903_112:0:1889:1333_1920x0_80_0_0_919557865cf266222fada0903128b098.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم, أخبار السودان اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم, أخبار السودان اليوم
رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين: واشنطن تريد السطو على مواردنا من خلال إشعال فتيل الحرب الداخلية
حصري
أكد رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي أن "الولايات المتحدة الأميركية تسببت في إشعال فتيل الحرب الداخلية في السودان، لا سيّما بعد الإعلان عن توجّه السودان لتوقيع اتفاقية مع روسيا تقضي بإقامة قاعدة عسكرية روسية في البحر الأحمر".
وأوضح في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أنّ "الولايات المتحدة لعبت دوراً كبيرا في الحرب الدائرة في السودان بهدف "السطو" على الموارد السودانية من بترول وذهب"، مشيراً إلى أنّ "هناك قلق أميركي كبير من تنامي العلاقات الروسية السودانية، ما دفع البيت الأبيض إلى دعم التمرّد في السودان عبر إمداد أطرافه بالسلاح والعتاد الحربي".
وأضاف: "الاتصال الأخير الذي أجراه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن برئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يهدف إلى عرقلة أيّ اتفاق عسكري وسياسي بين موسكو والخرطوم، لاسيّما الاتفاق حول إنشاء قاعدة عسكرية روسية في البحر الأحمر".
وأوضح أنّ "هذه الاتفاقية شكّلت هاجساً كبيراً بالنسبة للولايات المتحدة، لعدة اعتبارات أوّلها، كون ممر البحر الأحمر يعتبر من أهم الممرات المائية الدولية".
وحول زيارة نائب الرئيس السوداني إلى موسكو، قال الرزيقي إنّ "الموفد لديه مطلق الصلاحيات بتوقيع أي اتفاقية تؤمّن الحماية للسودان، لا سيّما وأنّ سلاح الجيش السوداني هو من صناعة روسية وبخبرة روسية"، معلناً أنّ "السودان ستوقع اتفاقيات تؤمّن كل احتياجات البلاد العسكرية، الأمر الذي يثير مخاوف البيت الأبيض".
وعلى الصعيد السوداني الداخلي، اعتبر الرزيقي أنّ "لا حلول تلوح في الأفق في ظل عدم توافر أيّ مبادرة داخلية أو خارجية جديّة لإيجاد حلّ بين الأطراف المتصارعة".
وفي ما يتعلّق بالدعوة المصرية الأخيرة لجمع القوى السودانية نهاية الشهر الجاري بهدف حلّ الأزمة السودانية، قال الرزيقي: "الدعوة خرجت من مجلس العلاقات الخارجية الذي يتبع لمجلس الشورى المصري، وأتت نتيجة حوار مصري-سوداني، والكثير من القوى السياسية السودانية مؤيدة لهذا الحوار، على عكس الخارجية السودانية التي أصدرت بيانا عبرت فيه عن بعض التحفظات والملاحظات حول هذه الدعوة".
وختم مشيراً إلى أنّ "المشكلة الأساس في السودان تكمن في التباينات السياسية والمواقف المتباعدة بين السودانيين أنفسهم".