https://sarabic.ae/20240610/استقالة-غانتس-وآيزنكوت-دلالات-التوقيت-وتداعيات-القرار-على-حرب-غزة-1089725789.html
استقالة غانتس وآيزنكوت.. دلالات التوقيت وتداعيات القرار على حرب غزة
استقالة غانتس وآيزنكوت.. دلالات التوقيت وتداعيات القرار على حرب غزة
سبوتنيك عربي
مع زيادة الانقسامات السياسية داخل إسرائيل، بسبب استمرار الحرب والموقف المتعنت من صفقة التبادل، جاءت استقالة بيني غانتس، وبعض الوزراء من حكومة الحرب (الكابينيت)... 10.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-10T19:16+0000
2024-06-10T19:16+0000
2024-06-10T19:16+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
بيني غانتس
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/08/06/1066074032_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_55b374450596cdb16b52f66094c3fff5.jpg
وأعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، استقالته من منصبه، واصفا القرار بـ"المعقد والمؤلم"، كما قدم الوزيران غادي آيزنكوت، وحيلي تروبير، استقالتهما من حكومة الحرب الإسرائيلية أيضا، وذلك بعد ساعات من إعلان قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، آفي روزنفيلد، استقالته.وطرح بعض المراقبين تساؤلات بشأن توقيت الاستقالات من حكومة الحرب الإسرائيلية، ومدى تأثيرها على حكومة نتنياهو، وموقف إسرائيل من الحرب على غزة ومفاوضات تبادل الأسرى.ضغوط جماهيريةاعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن "استقالة غانتس، وغيره من حكومة الحرب الإسرائيلية سيكون لها تأثير على المستوى الجماهيري، أما على المستوى البرلماني فلا يزال نتنياه،و وفريقه يتمتعون بأغلبية 64 عضو كنيست".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "هذه الاستقالة تمثل ضغطا شعبيا وجماهيريا على حكومة نتنياهو، من أجل القبول بصفقة تبادل بين حكومة إسرائيل وحماس، إضافة إلى ضغط الشارع الإسرائيلي من أجل انتخابات برلمانية مبكرة، حتى تتولى مسؤولية ما بعد الحرب في قطاع غزة".وأضاف كنعان: "هناك الكثير من التطورات التي سوف تشهدها الساحة السياسية الإسرائيلية في القريب العاجل، غير أن استقالة غانتس من حكومة الحرب سيكون لها تداعياتها على ماهية القرارات التي تصدر وكيفية اتخاذها وسرعة تنفيذها، وما يمكن أن يزيد الوضع تعقيدًا في المنطقة".وشدد على "ضرورة ممارسة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية ضغوطا كبيرة على نتنياهو، من أجل القبول بصفقة تبادل توقف الحرب، وينسحب من قطاع غزة بشكل كامل، فيما يتم مناقشة من يتولى إدارة القطاع بعد الحرب".واعتبر أن "السلطة الوطنية الفلسطينية بتركيبة جديدة بعد انتخابات فلسطينية حرة وديمقراطية، من الممكن أن تتولى هذه المهمة، لكن يجب أن تكون المسؤولية لسلطة فلسطينية قوية شعبيًا ومقبولة جماهيريًا، إن كان ذلك بالضفة الغربية والقدس، وكافة أنحاء قطاع غزة".ويرى أن "الساحة السياسية الإسرائيلية والإقليمية والعالمية ستشهد العديد من التغيرات والتطورات في المرحلة المقبلة، لا سيما منطقة الشرق الأوسط".توقيت محددفي السياق، اعتبر أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب، أن "بيني غانتس اختار توقيت الانسحاب من حكومة الحرب الإسرائيلية بعناية جدًا".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فمن المقرر أن يتم التصويت اليوم داخل الكنيست الإسرائيلي، على قانون إعفاء اليهود المتدينين من التجنيد، ما يعني خسارة غانتس الكثير من شعبيته، حيث أنه وعد الشارع الإسرائيلي بمنع تمرير هذا القانون، بحسب قوله.ويرى أن "حكومة نتنياهو، رغم ذلك، لن تنهار بخروج بيني غانتس، وحزبه من حكومة الحرب، حيث يظل معها 64 مقعدًا داخل الكنيست تؤيد حكومة نتنياهو".واعتبر الرقب أن "قانون التجنيد مفصلي، وفي حال لم يتم تمريره فقد ينهار الائتلاف الحكومي، ويضطر نتنياهو حينها إلى الدعوة لانتخابات مبكرة، أما في حال تم تمرير القانون فسيكون ذلك بمثابة دفعة قوية لنتنياهو وحكومته".واتهم غانتس، في بيان استقالته، نتنياهو بعرقلة قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية، مؤكدا أن "الاعتبارات السياسية لحكومة نتنياهو، تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة".وكان غانتس قد أعلن تأييده للصفقة التي عرضها بايدن، والتي طلب من رئيس الوزراء نتنياهو أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها، داعيا قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبه من أجل إجراء انتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية.ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل ونحو 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال الآلاف مفقودين تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
https://sarabic.ae/20240610/هل-تشير-استقالة-غانتس-إلى-خطورة-وضع-إسرائيل؟-1089696277.html
https://sarabic.ae/20240609/بعد-غانتس-آيزنكوت-يعلن-انسحابه-من-حكومة-الحرب-الإسرائيلية-1089680545.html
إسرائيل
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, بيني غانتس, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة
حصري, تقارير سبوتنيك, بيني غانتس, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة
استقالة غانتس وآيزنكوت.. دلالات التوقيت وتداعيات القرار على حرب غزة
حصري
مع زيادة الانقسامات السياسية داخل إسرائيل، بسبب استمرار الحرب والموقف المتعنت من صفقة التبادل، جاءت استقالة بيني غانتس، وبعض الوزراء من حكومة الحرب (الكابينيت) لتشكل نقطة تحول مهمة في الفترة القادمة.
وأعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، استقالته من منصبه، واصفا القرار بـ"المعقد والمؤلم"، كما قدم الوزيران غادي آيزنكوت، وحيلي تروبير، استقالتهما من حكومة الحرب الإسرائيلية أيضا، وذلك بعد ساعات من إعلان قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، آفي روزنفيلد، استقالته.
وقال نتنياهو إن "هذا ليس وقت الاستقالة من الحكومة بل وقت توحيد القوى"، مؤكدًا "مواصلة إسرائيل الحرب حتى تحقيق النصر والقضاء على حماس واستعادة المحتجزين".
وطرح بعض المراقبين تساؤلات بشأن توقيت الاستقالات من حكومة الحرب الإسرائيلية، ومدى تأثيرها على حكومة نتنياهو، وموقف إسرائيل من الحرب على غزة ومفاوضات تبادل الأسرى.
اعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن "استقالة غانتس، وغيره من حكومة الحرب الإسرائيلية سيكون لها تأثير على المستوى الجماهيري، أما على المستوى البرلماني فلا يزال نتنياه،و وفريقه يتمتعون بأغلبية 64 عضو كنيست".
وبحسب حديثه لـ"
سبوتنيك"، فإن "هذه الاستقالة تمثل ضغطا شعبيا وجماهيريا على حكومة نتنياهو، من أجل القبول بصفقة تبادل بين حكومة إسرائيل وحماس، إضافة إلى ضغط الشارع الإسرائيلي من أجل انتخابات برلمانية مبكرة، حتى تتولى مسؤولية ما بعد الحرب في قطاع غزة".
وأضاف كنعان: "هناك الكثير من التطورات التي سوف تشهدها الساحة السياسية
الإسرائيلية في القريب العاجل، غير أن استقالة غانتس من حكومة الحرب سيكون لها تداعياتها على ماهية القرارات التي تصدر وكيفية اتخاذها وسرعة تنفيذها، وما يمكن أن يزيد الوضع تعقيدًا في المنطقة".
وشدد على "ضرورة ممارسة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية ضغوطا كبيرة على نتنياهو، من أجل القبول بصفقة تبادل توقف الحرب، وينسحب من قطاع غزة بشكل كامل، فيما يتم مناقشة من يتولى إدارة القطاع بعد الحرب".
واعتبر أن "السلطة الوطنية الفلسطينية بتركيبة جديدة بعد انتخابات فلسطينية حرة وديمقراطية، من الممكن أن تتولى هذه المهمة، لكن يجب أن تكون المسؤولية لسلطة فلسطينية قوية شعبيًا ومقبولة جماهيريًا، إن كان ذلك بالضفة الغربية والقدس، وكافة أنحاء قطاع غزة".
ويرى أن "الساحة السياسية الإسرائيلية والإقليمية والعالمية ستشهد العديد من التغيرات والتطورات في المرحلة المقبلة، لا سيما منطقة الشرق الأوسط".
في السياق، اعتبر أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب، أن "بيني غانتس اختار توقيت الانسحاب من حكومة الحرب الإسرائيلية بعناية جدًا".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فمن المقرر أن يتم التصويت اليوم داخل الكنيست الإسرائيلي، على قانون إعفاء اليهود المتدينين من التجنيد، ما يعني خسارة غانتس الكثير من شعبيته، حيث أنه وعد الشارع الإسرائيلي بمنع تمرير هذا القانون، بحسب قوله.
ويرى أن "حكومة نتنياهو، رغم ذلك، لن تنهار بخروج بيني غانتس، وحزبه من حكومة الحرب، حيث يظل معها 64 مقعدًا داخل الكنيست تؤيد حكومة نتنياهو".
واعتبر الرقب أن "قانون التجنيد مفصلي، وفي حال لم يتم تمريره فقد ينهار
الائتلاف الحكومي، ويضطر نتنياهو حينها إلى الدعوة لانتخابات مبكرة، أما في حال تم تمرير القانون فسيكون ذلك بمثابة دفعة قوية لنتنياهو وحكومته".
واتهم غانتس، في بيان استقالته، نتنياهو بعرقلة قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية، مؤكدا أن "الاعتبارات السياسية لحكومة نتنياهو، تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة".
وقال آيزنكوت، في رسالة استقالته لنتنياهو، إن "الاعتبارات الشخصية والسياسية تدخلت في صنع القرار بالحكومة"، مشيرًا إلى أن "مجلس الوزراء الذي ترأسه نتنياهو، لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب".
وكان غانتس قد أعلن تأييده للصفقة التي عرضها بايدن، والتي طلب من رئيس الوزراء نتنياهو أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها، داعيا قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبه من أجل إجراء انتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل ونحو 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال الآلاف مفقودين تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
