https://sarabic.ae/20240703/رئيس-تحالف-قوى-الخلاص-الوطني-السوداني-لـسبوتنيك-مؤتمر-القاهرة-بارقة-أمل-لوقف-الحرب-1090427334.html
رئيس تحالف قوى الخلاص الوطني السوداني لـ"سبوتنيك": مؤتمر القاهرة بارقة أمل لوقف الحرب
رئيس تحالف قوى الخلاص الوطني السوداني لـ"سبوتنيك": مؤتمر القاهرة بارقة أمل لوقف الحرب
سبوتنيك عربي
أكد الفريق عثمان موسى باونين، رئيس تحالف قوى الخلاص الوطني السودانية، أن مؤتمر القوى السياسية السودانية المقرر عقده في القاهرة، الأسبوع المقبل، يأتي في توقيت... 03.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-03T17:14+0000
2024-07-03T17:14+0000
2024-07-04T10:52+0000
أخبار السودان اليوم
الجيش السوداني
قوات الدعم السريع السودانية
العالم العربي
الأخبار
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/15/1076155529_0:157:3083:1891_1920x0_80_0_0_17b46b29cf7ba78df098513bd30967d8.jpg
وقال في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، في الحقيقة أن هذا المؤتمر يأتي في توقيت ممتاز بعد ما شهده السودان من تدمير وقتل طوال 15 شهر منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل/نيسان من العام الماضي 2023، كما أن عقد المؤتمر في مصر دليل قاطع على اهتمام القاهرة باستقرار السودان.وتابع باونين: "لقد دعت مصر لهذا المؤتمر من أجل جمع الأشقاء السودانيين بمختلف أطيافهم، علاوة على دعوة الدول الشقيقة والصديقة والمجتمع الدولي المهتم بالشأن السوداني".لمناقشة الأوضاع الراهنة وكيفية إنهاء هذا الصراع الذي امتد حتى وصل إلى دول الجوار.وأشار رئيس تحالف قوى الخلاص، إلى أن الموقع الجغرافي للسودان يرتبط سياسيا بالعديد من دول الجوار، ما يعني أن استمرار هذا الصراع سوف يؤثر على دول الجوار بشكل مباشر وأيضا على القرن الأفريقي.وحول إمكانية قبول أطراف الصراع (الجيش والدعم السريع) بمخرجات هذا المؤتمر يقول باونين: "طرفي الصراع سوف يكون لهم حضور ومشاركة في المؤتمر وبالتالي أي توصيات يخرج بها المؤتمر سوف تجد آذان صاغية إن شاء الله من أجل معالجة الأمر في إطار المحافظة على كيان الدولة السودانية، كما أن الاستقرار السوداني على رأس السياسة المصرية".ومن المقرر أن تشهد العاصمة المصرية الأسبوع المقبل، مؤتمرا موسعا تشارك به غالبية القوى السياسية السودانية والعديد من دول الجوار والمجتمع الدولي لمناقشة سبل إنهاء الحرب في السودان وإعادة الاستقرار.أفادت منظمة الهجرة الدولية، الأحد الماضي، بأن أكثر من 55 ألف شخص نزحوا من مدينة سنجة والقرى المجاورة في ولاية سنار جنوب السودان بسبب الاشتباكات الدائرة منذ أيام بين الجيش وقوات الدعم السريع.ونقل موقع "أخبار السودان" عن المنظمة بيانا، قالت فيه إن "الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع استمرت في الانتشار عبر ولاية سنار، وتم الإبلاغ عن اشتباكات في مدينة سنجة".وكشفت الفرق الميدانية بأن نحو 55,440 شخصًا نزحوا من مدينة سنجة والقرى المجاورة، ومن أماكن متعددة في مناطق أبو حجار والدالي في ولاية سنار، وذلك نتيجة للقلق الأمني المتزايد، فيما نزح نحو 50 ألفاً نزحوا إلى مناطق في ولاية القضارف.في السياق ذاته، انتقل 5 آلاف آخرون إلى مدينة الدمازين بالنيل الأزرق، كما نزح نحو 440 شخصاً إلى مدينة الجبلين في ولاية النيل الأبيض، وأكدت المنظمة أن "الوضع لا يزال متوتراً وغير قابل للتنبؤ".يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش السوداني أن قواته تخوض معارك في مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار الواقعة جنوبي البلاد، والتي تشهد موجة نزوح كبيرة للسكان.يشار إلى أن مدينة سنجة تبعد نحو 60 كيلومترا عن مدينة سنار، التي تعتبر أكبر مدن ولاية سنار، والتي شهدت مؤخرا هجوما شنته قوات "الدعم السريع"، والتي أعلنت بدورها يوم السبت الماضي، سيطرتها على مقر قيادة الفرقة "17 مشاة" التابعة للجيش السوداني في مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار جنوبي البلاد.وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 15 ألف شخص وتشريد نحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20240702/قبل-أيام-من-مؤتمر-القوى-السياسية-في-القاهرةالسودان-على-مفترق-الطرق؟-1090396296.html
https://sarabic.ae/20240701/السودان-نزوح-أكثر-من-55-ألف-شخص-من-مدينة-سنجة-والقرى-المجاورة-بسبب-المعارك-1090348910.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/15/1076155529_176:0:2907:2048_1920x0_80_0_0_62deb235556276b450545a5ff338308e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, العالم العربي, الأخبار, حصري
أخبار السودان اليوم, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, العالم العربي, الأخبار, حصري
رئيس تحالف قوى الخلاص الوطني السوداني لـ"سبوتنيك": مؤتمر القاهرة بارقة أمل لوقف الحرب
17:14 GMT 03.07.2024 (تم التحديث: 10:52 GMT 04.07.2024) حصري
أكد الفريق عثمان موسى باونين، رئيس تحالف قوى الخلاص الوطني السودانية، أن مؤتمر القوى السياسية السودانية المقرر عقده في القاهرة، الأسبوع المقبل، يأتي في توقيت بالغ الأهمية بالنسبة لمستقبل البلاد.
وقال في حديثه لـ"
سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، في الحقيقة أن هذا المؤتمر يأتي في توقيت ممتاز بعد ما شهده السودان من تدمير وقتل طوال 15 شهر منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل/نيسان من العام الماضي 2023، كما أن عقد المؤتمر في مصر دليل قاطع على اهتمام القاهرة باستقرار السودان.
وتابع باونين: "لقد دعت مصر لهذا المؤتمر من أجل جمع الأشقاء السودانيين بمختلف أطيافهم، علاوة على دعوة الدول الشقيقة والصديقة والمجتمع الدولي المهتم بالشأن السوداني".
لمناقشة الأوضاع الراهنة وكيفية إنهاء هذا الصراع الذي امتد حتى وصل إلى دول الجوار.
وأشار رئيس تحالف قوى الخلاص، إلى أن الموقع الجغرافي للسودان يرتبط سياسيا بالعديد من دول الجوار، ما يعني أن استمرار هذا الصراع سوف يؤثر على دول الجوار بشكل مباشر وأيضا على القرن الأفريقي.
وحول إمكانية قبول أطراف الصراع (الجيش والدعم السريع) بمخرجات هذا المؤتمر يقول باونين: "طرفي الصراع سوف يكون لهم حضور ومشاركة في المؤتمر وبالتالي أي توصيات يخرج بها المؤتمر سوف تجد آذان صاغية إن شاء الله من أجل معالجة الأمر في إطار المحافظة على كيان الدولة السودانية، كما أن الاستقرار السوداني على رأس السياسة المصرية".
ومن المقرر أن تشهد العاصمة المصرية الأسبوع المقبل، مؤتمرا موسعا تشارك به غالبية القوى السياسية السودانية والعديد من دول الجوار والمجتمع الدولي لمناقشة سبل إنهاء الحرب في السودان وإعادة الاستقرار.
أفادت منظمة الهجرة الدولية، الأحد الماضي، بأن أكثر من 55 ألف شخص نزحوا من مدينة سنجة والقرى المجاورة في ولاية سنار جنوب السودان بسبب الاشتباكات الدائرة منذ أيام بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ونقل موقع "أخبار السودان" عن المنظمة بيانا، قالت فيه إن "الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني و
قوات الدعم السريع استمرت في الانتشار عبر ولاية سنار، وتم الإبلاغ عن اشتباكات في مدينة سنجة".
وكشفت الفرق الميدانية بأن نحو 55,440 شخصًا نزحوا من مدينة سنجة والقرى المجاورة، ومن أماكن متعددة في مناطق أبو حجار والدالي في ولاية سنار، وذلك نتيجة للقلق الأمني المتزايد، فيما نزح نحو 50 ألفاً نزحوا إلى مناطق في ولاية القضارف.
في السياق ذاته، انتقل 5 آلاف آخرون إلى مدينة الدمازين بالنيل الأزرق، كما نزح نحو 440 شخصاً إلى مدينة الجبلين في ولاية النيل الأبيض، وأكدت المنظمة أن "الوضع لا يزال متوتراً وغير قابل للتنبؤ".
يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش السوداني أن قواته تخوض معارك في مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار الواقعة جنوبي البلاد، والتي تشهد موجة نزوح كبيرة للسكان.
يشار إلى أن مدينة سنجة تبعد نحو 60 كيلومترا عن مدينة سنار، التي تعتبر أكبر مدن ولاية سنار، والتي شهدت مؤخرا هجوما شنته قوات "الدعم السريع"، والتي أعلنت بدورها يوم السبت الماضي، سيطرتها على مقر قيادة الفرقة "17 مشاة" التابعة للجيش السوداني في مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار جنوبي البلاد.
وتتواصل المعارك بين
الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 15 ألف شخص وتشريد نحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.