https://sarabic.ae/20240705/نتنياهو-يبحث-رد-حماس-وروسيا-تؤكد-ضرورة-الوقف-الفوري-لإطلاق-النار-في-السودان-1090530000.html
نتنياهو يبحث رد "حماس".. وروسيا تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان
نتنياهو يبحث رد "حماس".. وروسيا تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان
سبوتنيك عربي
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على مغادرة فريق تفاوض للمشاركة في محادثات إطلاق الأسرى المحتجزين بقطاع غزة. 05.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-05T17:34+0000
2024-07-05T17:34+0000
2024-07-05T17:34+0000
راديو
عالم سبوتنيك
العدوان الإسرائيلي على غزة
غزة
قطاع غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/05/1090529448_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_9d1ca560534be8ae783f76b3eba69aa2.png
وفد إسرائيلي للتفاوض مع حماس ونتنياهو ييبحث صفقة حماس، روسيا تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان
سبوتنيك عربي
وفد إسرائيلي للتفاوض مع حماس ونتنياهو ييبحث صفقة حماس، روسيا تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان
وقال مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن نتنياهو سيبحث رد حركة "حماس" بشأن وقف إطلاق النار في غزة.وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مسؤولين إسرائيليين كباراً أعربوا عن تفاؤلهم بشأن فرص التوصل لاتفاق، بمن فيهم وزير الدفاع يوآف غالانت.وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، إن بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، أن إسرائيل قررت إرسال وفد للتفاوض بشأن الرهائن مع حركة "حماس" الفلسطينية.وجاء في البيان أن "نتنياهو أكد لبايدن مجدداً أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد "تحقيق جميع أهدافها".في الجانب الآخر قال مصدر في "حماس"، إن الأفكار والردود التي قدمتها الحركة للوسطاء على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن للتهدئة في غزة وتبادل المحتجزين لا تُسقط بأي حال بند وقف الحرب على القطاع وضرورة وجود ضمانات لهذا الإجراء.من جانبها طالبت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتدخل "حقيقي وحاسم" يمكّن من وقف ما وصفتها في بيان بـ"جريمة الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.وحذّرت الجامعة العربية من "استمرار ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ورفضها الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار، والأوامر الملزمة لمحكمة العدل الدولية بوقف قتل المدنيين".وأدان بيان لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين بشدة "تقويض إسرائيل لصلاحيات الحكومة الفلسطينية في حوالي 80% من أراضي الضفة الغربية المحتلة".في الوقت نفسه قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إن بلاده تندد بقرار إسرائيل "إضفاء الشرعية" على 5 بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.وأضاف أن النرويج ترى أن من "غير المقبول على الإطلاق" أن تقرر إسرائيل أيضاً المضي قدماً في الموافقة على بناء 6016 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية التي تحتلها.والنرويج، التي اعترفت بفلسطين كدولة في مايو، من أشد الداعمين لحل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين. وسبق التوصل إلى اتفاقات سلام مؤقتة في النرويج خلال تسعينيات القرن العشرين.قال أستاذ العلاقات الدولية الدكتور رائد المصري إن "هناك إنزعاجا أمريكيا كبيرا وانقساما في الإدارة الأمريكية بعد كل ما حصل وخصوصاً بعد المناظرة التي حدثت بين الرئيسين الأمريكيين بايدن وترامب، وهذا أظهر صورة الولايات المتحدة هشة للغاية والذي تسبب فيها نتنياهو على المستوى العالمي بحربه في غزة مما أثر على الواقع الانتخابي في الداخل الأمريكي، بالتالي أصبح نتنياهو متحيراً بين إخفاق العملية العسكرية في غزة والإخفاق في الداخل الإسرائيلي الذي تنتظره محاكمة شديدة ومحاسبة من قبل الشعب الإسرائيلي خاصةً بعد الإخفاق العسكري وخسارة جنود إسرائيليين في قطاع غزة وجنوب لبنان بفضل المقاومة، كل هذه العمليات العسكرية ربما تجعل نتنياهو يخضع لشروط معينة لبدء مفاوضات جديدة في قطر".روسيا تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودانناقش الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، مع وزير الخارجية السوداني، حسين عوض علي، حل الصراع السوداني، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإقامة حوار وطني.وجاء في البيان المنشور على الموقع الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "خلال اللقاء، تم التركيز بشكل رئيسي على تطور الوضع في السودان، مع التركيز على ضرورة التوصل إلى حل للأزمة العسكرية والسياسية في هذا البلد".وتابع البيان: "في الوقت نفسه، أكد الجانب الروسي موقفه المبدئي الداعم للوقف العاجل لإطلاق النار وإقامة حوار وطني مستدام بما يخدم ضمان وحدة جمهورية السودان وسلامتها الإقليمية وسيادتها".وأشار البيان إلى أن الطرفين بحثا "بعض القضايا العملية لمواصلة تعزيز العلاقات المتعددة الأوجه بين روسيا والسودان".وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 15 ألف شخص وتشريد نحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.قال المحلل السياسي خالد التيجاني إن "إجراءات وقف إطلاق النار تم الاتفاق عليها في اتفاق جدة في 11 مايو 2023 وكذلك في 20 مايو 2023 ولكن لم يكن هناك إلتزام بوقف إطلاق النار خاصةً على خلفية عدم إلتزام قوات الدعم السريع بتعهداتها وإلتزماتها لحماية المدنيين بالتالي من يقوم بعمليات هجومية مستمرة هو الدعم السريع، لذلك أي خطاب في هذا الأمر لابد أن يوجه لقوات الدعم السريع لأنها لم تستجب لمقررات إتفاق جدة".بوتين يقول إن روسيا لن تسمح للقوات الأوكرانية باستغلال وقف إطلاق النار لتحسين مواقعهاأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لن تسمح للقوات الأوكرانية باستغلال وقف إطلاق النار لتحسين مواقعها.وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي عقب قمة منظمة شنغهاي للتعاون: "لا يمكن السماح للعدو باستغلال وقف إطلاق النار هذا لتحسين موقفه وإعادة تسليح نفسه واستكمال جيشه من خلال التعبئة القسرية والاستعداد لمواصلة الصراع المسلح".وأكد الرئيس الروسي أن القيادة الأوكرانية تستمر في السلطة بشكل غير قانوني.وفي ظل ظروف اغتصاب السلطة في أوكرانيا، فإن اللجوء إلى البرلمان الأوكراني لا معنى له، إن نظام كييف يتولى السلطة بشكل غير قانوني.وأكد بوتين أن وقف إطلاق النار على خط التماس أمر مستحيل قبل بدء مفاوضات السلام مع أوكرانيا.وأوضح أنه ببساطة لا يمكن أن تعلن روسيا وقف إطلاق النار على أمل أن يتخذ الجانب الآخر بعض الخطوات الإيجابية".وأشار الرئيس الروسي إلى أن روسيا لم ترفض قط إجراء مفاوضات مع أوكرانيا، لافتا إلى أنه لن يكون لأي وسيط صلاحية التوقيع على الوثائق النهائية بين روسيا وأوكرانيا.وفيما يتعلق بنشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى أكد الرئيس بوتين أن روسيا تعتبر نفسها مؤهلة للبدء في تطوير وإنتاج أنظمة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى وفي حال ظهور أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى أمريكية الصنع في مكان ما، فإن روسيا تحتفظ بحق التصرف بطريقة مماثلة.وأشار الرئيس بوتين إلى أن معارضة جميع دول منظمة شنغهاي للتعاون نشر الأسلحة في الفضاء هي إشارة للعالم أجمع بشأن عسكرة الفضاء الخارجي.قال المحلل السياسي الدكتور أسامة سماق إن "الحديث عن وقف إطلاق النار مازال في إطار إعلامي وفي الصحف الغربية الأمريكية والأوروبية وفي بعض تحليلات المراقبين السياسيين وعادةً ترتفع حرارة هذا الحديث عندما تكون القوات الأوكرانية في وضع صعب على الجبهة وخاصةً في الفترة الأخيرة حيث استطاعت القوات الروسية أن تحتفظ بالمبادرة والتقدم والسيطرة على عدد من المراكز السكانية في شرق أوكرانيا في منطقة خاركوف تحديداً، علماً أن القوات الأوكرانية قد تتقهقر إلى الوراء مع شكواها المستمرة حول قلة الدعم العسكري والذخائر وحاجتها الحادة لأسلحة جديدة بما فيها طائرات الإف 16، وقد يكون هناك بعض التحليلات حول إمكانية تجميد القتال على الخطوط الحالية التي وصل إليها الطرفان، مشيراً إلى أن بوتين اكد مرارأ بأن روسيا ليس لديها مصلحة في تجميد أو وقف إطلاق النار على الخطوط الحالية دون التوصل لإتفاق سلام شامل".الناخبون الإيرانيون يختارون بين الإصلاحي بزشكيان والمحافظ جليلي في جول ثانية حاسمةيختار الناخبون الإيرانيون رئيسا جديدا من خلال الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية المبكرة التي يتنافس فيها مرشح إصلاحي مؤيد للانفتاح على الغرب، ومحافظ كان مفاوضا سابقا في الملف النووي.وتجري الانتخابات الرئاسية بين النائب الإصلاحي مسعود بزشكيان (69 عاما) الذي يدعو إلى الانفتاح على الغرب، والمفاوض السابق بالملف النووي، المحافظ سعيد جليلي (58 عاما) المعروف بمواقف أكثر تصلبا في مواجهة القوى الغربية.وخلال الدورة الأولى من الانتخابات، نال بزشكيان 42.4% من الأصوات مقابل 38.6% لجليلي .وستلقى الدورة الثانية متابعة دقيقة بالخارج، إذ إنّ إيران -القوّة الوازنة بالشرق الأوسط- في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسيّة، من الحرب في غزة إلى الملف النووي الذي يُشكّل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين طهران والغرب.وقد نظمت هذه الانتخابات التي جرت الدورة الأولى منها في 28 يونيو/حزيران -على عجل- لاختيار رئيس يحل محل إبراهيم رئيسي الذي توفي بحادث مروحية في 19 مايو/أيار.ويحظى بزشكيان بدعم الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، وهو طبيب جراح، ونائب عن تبريز المدينة الكبرى شمال غرب البلاد ولديه خبرة محدودة في العمل الحكومي تقتصر على شغله منصب وزير للصحة بين 2001 و2005 في حكومة خاتمي.أما جليلي منافس بزشكيان فقد كان مفاوضا في الملف النووي بين عامي 2007 و2013، وعارض بشدة الاتفاق الذي أبرم نهاية المطاف مع القوى الكبرى بينها الولايات المتحدة، والذي فرض قيودا على نشاط البلاد النووي مقابل تخفيف العقوبات.قال الكاتب والمحلل السياسي، سعيد شاوردي، إن هناك تفاؤل بزيادة نسبة المشاركين في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية.وأضاف أن مرشحي الرئاسة حاولا حث الناخبين والكتلة التي لم تصوت للمشاركة في عملية الاقتراع.وذكر أنه جرت مناظرات بين المرشحين حول القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية في محاولة لاستقطاب العدد الأكبر من المجتمع الإيراني، لكن حتى الآن لا يمكن معرفة أيهم كان مؤثرا بشكل أكبر.ترقب قبل انطلاق الجولة الثانية في الانتخابات العامة في فرنسا مع نشر 30 ألفا من قوات الشرطة والدرك في أنحاء البلادأعلنت فرنسا أنها ستنشر 30 ألفا من قوات الشرطة والدرك في كل أنحاء البلاد، خلال الجولة الثانية للانتخابات التشريعية المقررة يوم الأحد المقبل، وذلك تحسبا لأي اضطرابات محتمل حدوثها في البلاد.وقال وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانين لوسائل إعلام، إن نحو 5 آلاف من هذه القوات سيتمركزون في باريس وضواحيها فقط.وأضاف أن ذلك يهدف لمنع عناصر من اليسار المتطرف أو اليمين المتطرف من خلق أي فوضى أو اضطرابات عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات.كما أكد دارمانين أنه سيكون "حذراً للغاية" بشأن الأمن مساء الأحد عندما يتم إعلان نتائج الانتخابات.وندد وزير الداخلية الفرنسي بالاعتداء على المتحدثة باسم الحكومة بريسكا تيفينو، وهي مرشحة عن التحالف الوسطي الذي يقوده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأيضا فريقها عندما كانوا يضعون ملصقات انتخابية بالقرب من باريس مساء الأربعاء. ولم تصب تيفينو بأذى وتواصل حملتها، إلا أن نائبها والناشط الحزبي تم نقلهما إلى المستشفى.وفي الجولة الأولى صوّت الفرنسيون بكثافة غير معهودة، لاختيار نوابهم الـ577، وذلك لولاية من 5 سنوات. ويعكس هذا الإقبال الواسع الأهمية التي يوليها الناخبون لهذا الاقتراع التاريخي، الذي قد يفتح الطريق أمام اليمين المتطرف للوصول إلى السلطةويحظى حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، الذي تتزعمه مارين لوبن وجوردان بارديلا، الذي يطمح لمنصب رئيس الحكومة، بنسبة من 34 إلى 37 في المائة من نوايا الأصوات في استطلاعات الرأي، ما قد يفضي إلى سيناريو غير مسبوق مع حصوله على غالبية نسبية أو مطلقة بعد الدورة الثانية.وفي حال وصل بارديلا إلى رئاسة الحكومة، فستكون هذه المرة الأولى التي تحكم فيها فرنسا حكومة منبثقة من اليمين المتطرف، منذ الحرب العالمية الثانية. وخلاف ذلك، يطرح تفوق "التجمع الوطني" سيناريو جمعية وطنية متعثرة، غير قادرة على تشكيل تحالفات بين معسكرات شديدة الاستقطاب.ويواجه الرئيس إيمانويل ماكرون، دعوات لدعم تشكيل "جبهة جمهورية"، يمكن أن تضم كل الأطراف التي تتبنى "قيم الجمهورية" من حرية وإخاء ومساواة، ومنع اليمين المتطرف من التفوق في الجولة الثانية.اعتبرت الباحثة السياسية، جيهان جادو، أن صعود اليمين المتطرف في الانتخابات البرلمانية كان مفاجأة مدوية، مبينة أن اليمين بحاجة إلى جمع أصوات أكبر في التكتلات المشكلة أمامه.وأوضحت أن تكتلات وتحالفات كبيرة من الأحزاب تم تشكيلها لعرقلة صعود اليمين بجمع عدد أكبر من الأصوات، مشيرة إلى أن صعود اليمين سوف يسبب مشكلات كبيرة لفرنسا وكذلك للمغتربين والمهاجرين.ولفتت إلى أن تصريحات اليمين تدعو للكراهية بين أطياف المجتمع حيث يريد هذا التيار فرنسا للفرنسيين فقط ولا يريد أي جنسيات أخرى.
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/05/1090529448_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_ddafc35224368bf31a4cf275cb3811f8.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
عالم سبوتنيك, العدوان الإسرائيلي على غزة, غزة, قطاع غزة, аудио
عالم سبوتنيك, العدوان الإسرائيلي على غزة, غزة, قطاع غزة, аудио
وقال مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن نتنياهو سيبحث رد حركة "حماس" بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مسؤولين إسرائيليين كباراً أعربوا عن تفاؤلهم بشأن فرص التوصل لاتفاق، بمن فيهم وزير الدفاع يوآف غالانت.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، إن بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، أن إسرائيل قررت إرسال وفد للتفاوض بشأن الرهائن مع حركة "حماس" الفلسطينية.
وجاء في البيان أن "نتنياهو أكد لبايدن مجدداً أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد "تحقيق جميع أهدافها".
في الجانب الآخر قال مصدر في "حماس"، إن الأفكار والردود التي قدمتها الحركة للوسطاء على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن للتهدئة في غزة وتبادل المحتجزين لا تُسقط بأي حال بند وقف الحرب على القطاع وضرورة وجود ضمانات لهذا الإجراء.
من جانبها طالبت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتدخل "حقيقي وحاسم" يمكّن من وقف ما وصفتها في بيان بـ"جريمة الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.
وحذّرت الجامعة العربية من "استمرار ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ورفضها الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار، والأوامر الملزمة لمحكمة العدل الدولية بوقف قتل المدنيين".
وأدان بيان لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين بشدة "تقويض إسرائيل لصلاحيات الحكومة الفلسطينية في حوالي 80% من أراضي الضفة الغربية المحتلة".
في الوقت نفسه قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إن بلاده تندد بقرار إسرائيل "إضفاء الشرعية" على 5 بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف أن النرويج ترى أن من "غير المقبول على الإطلاق" أن تقرر إسرائيل أيضاً المضي قدماً في الموافقة على بناء 6016 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية التي تحتلها.
والنرويج، التي اعترفت بفلسطين كدولة في مايو، من أشد الداعمين لحل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين. وسبق التوصل إلى اتفاقات سلام مؤقتة في النرويج خلال تسعينيات القرن العشرين.
قال أستاذ العلاقات الدولية الدكتور رائد المصري إن "هناك إنزعاجا أمريكيا كبيرا وانقساما في الإدارة الأمريكية بعد كل ما حصل وخصوصاً بعد المناظرة التي حدثت بين الرئيسين الأمريكيين بايدن وترامب، وهذا أظهر صورة الولايات المتحدة هشة للغاية والذي تسبب فيها نتنياهو على المستوى العالمي بحربه في غزة مما أثر على الواقع الانتخابي في الداخل الأمريكي، بالتالي أصبح نتنياهو متحيراً بين إخفاق العملية العسكرية في غزة والإخفاق في الداخل الإسرائيلي الذي تنتظره محاكمة شديدة ومحاسبة من قبل الشعب الإسرائيلي خاصةً بعد الإخفاق العسكري وخسارة جنود إسرائيليين في قطاع غزة وجنوب لبنان بفضل المقاومة، كل هذه العمليات العسكرية ربما تجعل نتنياهو يخضع لشروط معينة لبدء مفاوضات جديدة في قطر".
روسيا تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان
ناقش الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، مع وزير الخارجية السوداني، حسين عوض علي، حل الصراع السوداني، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإقامة حوار وطني.
وجاء في البيان المنشور على الموقع الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "خلال اللقاء، تم التركيز بشكل رئيسي على تطور الوضع في السودان، مع التركيز على ضرورة التوصل إلى حل للأزمة العسكرية والسياسية في هذا البلد".
وتابع البيان: "في الوقت نفسه، أكد الجانب الروسي موقفه المبدئي الداعم للوقف العاجل لإطلاق النار وإقامة حوار وطني مستدام بما يخدم ضمان وحدة جمهورية السودان وسلامتها الإقليمية وسيادتها".
وأشار البيان إلى أن الطرفين بحثا "بعض القضايا العملية لمواصلة تعزيز العلاقات المتعددة الأوجه بين روسيا والسودان".
وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 15 ألف شخص وتشريد نحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.
قال المحلل السياسي خالد التيجاني إن "إجراءات وقف إطلاق النار تم الاتفاق عليها في اتفاق جدة في 11 مايو 2023 وكذلك في 20 مايو 2023 ولكن لم يكن هناك إلتزام بوقف إطلاق النار خاصةً على خلفية عدم إلتزام قوات الدعم السريع بتعهداتها وإلتزماتها لحماية المدنيين بالتالي من يقوم بعمليات هجومية مستمرة هو الدعم السريع، لذلك أي خطاب في هذا الأمر لابد أن يوجه لقوات الدعم السريع لأنها لم تستجب لمقررات إتفاق جدة".
بوتين يقول إن روسيا لن تسمح للقوات الأوكرانية باستغلال وقف إطلاق النار لتحسين مواقعها
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لن تسمح للقوات الأوكرانية باستغلال وقف إطلاق النار لتحسين مواقعها.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي عقب قمة منظمة شنغهاي للتعاون: "لا يمكن السماح للعدو باستغلال وقف إطلاق النار هذا لتحسين موقفه وإعادة تسليح نفسه واستكمال جيشه من خلال التعبئة القسرية والاستعداد لمواصلة الصراع المسلح".
وأكد الرئيس الروسي أن القيادة الأوكرانية تستمر في السلطة بشكل غير قانوني.وفي ظل ظروف اغتصاب السلطة في أوكرانيا، فإن اللجوء إلى البرلمان الأوكراني لا معنى له، إن نظام كييف يتولى السلطة بشكل غير قانوني.
وأكد بوتين أن وقف إطلاق النار على خط التماس أمر مستحيل قبل بدء مفاوضات السلام مع أوكرانيا.
وأوضح أنه ببساطة لا يمكن أن تعلن روسيا وقف إطلاق النار على أمل أن يتخذ الجانب الآخر بعض الخطوات الإيجابية".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن روسيا لم ترفض قط إجراء مفاوضات مع أوكرانيا، لافتا إلى أنه لن يكون لأي وسيط صلاحية التوقيع على الوثائق النهائية بين روسيا وأوكرانيا.
وفيما يتعلق بنشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى أكد الرئيس بوتين أن روسيا تعتبر نفسها مؤهلة للبدء في تطوير وإنتاج أنظمة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى وفي حال ظهور أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى أمريكية الصنع في مكان ما، فإن روسيا تحتفظ بحق التصرف بطريقة مماثلة.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن معارضة جميع دول منظمة شنغهاي للتعاون نشر الأسلحة في الفضاء هي إشارة للعالم أجمع بشأن عسكرة الفضاء الخارجي.
قال المحلل السياسي الدكتور أسامة سماق إن "الحديث عن وقف إطلاق النار مازال في إطار إعلامي وفي الصحف الغربية الأمريكية والأوروبية وفي بعض تحليلات المراقبين السياسيين وعادةً ترتفع حرارة هذا الحديث عندما تكون القوات الأوكرانية في وضع صعب على الجبهة وخاصةً في الفترة الأخيرة حيث استطاعت القوات الروسية أن تحتفظ بالمبادرة والتقدم والسيطرة على عدد من المراكز السكانية في شرق أوكرانيا في منطقة خاركوف تحديداً، علماً أن القوات الأوكرانية قد تتقهقر إلى الوراء مع شكواها المستمرة حول قلة الدعم العسكري والذخائر وحاجتها الحادة لأسلحة جديدة بما فيها طائرات الإف 16، وقد يكون هناك بعض التحليلات حول إمكانية تجميد القتال على الخطوط الحالية التي وصل إليها الطرفان، مشيراً إلى أن بوتين اكد مرارأ بأن روسيا ليس لديها مصلحة في تجميد أو وقف إطلاق النار على الخطوط الحالية دون التوصل لإتفاق سلام شامل".
الناخبون الإيرانيون يختارون بين الإصلاحي بزشكيان والمحافظ جليلي في جول ثانية حاسمة
يختار الناخبون الإيرانيون رئيسا جديدا من خلال الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية المبكرة التي يتنافس فيها مرشح إصلاحي مؤيد للانفتاح على الغرب، ومحافظ كان مفاوضا سابقا في الملف النووي.
وتجري الانتخابات الرئاسية بين النائب الإصلاحي مسعود بزشكيان (69 عاما) الذي يدعو إلى الانفتاح على الغرب، والمفاوض السابق بالملف النووي، المحافظ سعيد جليلي (58 عاما) المعروف بمواقف أكثر تصلبا في مواجهة القوى الغربية.
وخلال الدورة الأولى من الانتخابات، نال بزشكيان 42.4% من الأصوات مقابل 38.6% لجليلي .
وستلقى الدورة الثانية متابعة دقيقة بالخارج، إذ إنّ إيران -القوّة الوازنة بالشرق الأوسط- في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسيّة، من الحرب في غزة إلى الملف النووي الذي يُشكّل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين طهران والغرب.
وقد نظمت هذه الانتخابات التي جرت الدورة الأولى منها في 28 يونيو/حزيران -على عجل- لاختيار رئيس يحل محل إبراهيم رئيسي الذي توفي بحادث مروحية في 19 مايو/أيار.
ويحظى بزشكيان بدعم الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، وهو طبيب جراح، ونائب عن تبريز المدينة الكبرى شمال غرب البلاد ولديه خبرة محدودة في العمل الحكومي تقتصر على شغله منصب وزير للصحة بين 2001 و2005 في حكومة خاتمي.
أما جليلي منافس بزشكيان فقد كان مفاوضا في الملف النووي بين عامي 2007 و2013، وعارض بشدة الاتفاق الذي أبرم نهاية المطاف مع القوى الكبرى بينها الولايات المتحدة، والذي فرض قيودا على نشاط البلاد النووي مقابل تخفيف العقوبات.
قال الكاتب والمحلل السياسي، سعيد شاوردي، إن هناك تفاؤل بزيادة نسبة المشاركين في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية.
وأضاف أن مرشحي الرئاسة حاولا حث الناخبين والكتلة التي لم تصوت للمشاركة في عملية الاقتراع.
وذكر أنه جرت مناظرات بين المرشحين حول القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية في محاولة لاستقطاب العدد الأكبر من المجتمع الإيراني، لكن حتى الآن لا يمكن معرفة أيهم كان مؤثرا بشكل أكبر.
ترقب قبل انطلاق الجولة الثانية في الانتخابات العامة في فرنسا مع نشر 30 ألفا من قوات الشرطة والدرك في أنحاء البلاد
أعلنت فرنسا أنها ستنشر 30 ألفا من قوات الشرطة والدرك في كل أنحاء البلاد، خلال الجولة الثانية للانتخابات التشريعية المقررة يوم الأحد المقبل، وذلك تحسبا لأي اضطرابات محتمل حدوثها في البلاد.
وقال وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانين لوسائل إعلام، إن نحو 5 آلاف من هذه القوات سيتمركزون في باريس وضواحيها فقط.
وأضاف أن ذلك يهدف لمنع عناصر من اليسار المتطرف أو اليمين المتطرف من خلق أي فوضى أو اضطرابات عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات.
كما أكد دارمانين أنه سيكون "حذراً للغاية" بشأن الأمن مساء الأحد عندما يتم إعلان نتائج الانتخابات.
وندد وزير الداخلية الفرنسي بالاعتداء على المتحدثة باسم الحكومة بريسكا تيفينو، وهي مرشحة عن التحالف الوسطي الذي يقوده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأيضا فريقها عندما كانوا يضعون ملصقات انتخابية بالقرب من باريس مساء الأربعاء. ولم تصب تيفينو بأذى وتواصل حملتها، إلا أن نائبها والناشط الحزبي تم نقلهما إلى المستشفى.
وفي الجولة الأولى صوّت الفرنسيون بكثافة غير معهودة، لاختيار نوابهم الـ577، وذلك لولاية من 5 سنوات. ويعكس هذا الإقبال الواسع الأهمية التي يوليها الناخبون لهذا الاقتراع التاريخي، الذي قد يفتح الطريق أمام اليمين المتطرف للوصول إلى السلطة
ويحظى حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، الذي تتزعمه مارين لوبن وجوردان بارديلا، الذي يطمح لمنصب رئيس الحكومة، بنسبة من 34 إلى 37 في المائة من نوايا الأصوات في استطلاعات الرأي، ما قد يفضي إلى سيناريو غير مسبوق مع حصوله على غالبية نسبية أو مطلقة بعد الدورة الثانية.
وفي حال وصل بارديلا إلى رئاسة الحكومة، فستكون هذه المرة الأولى التي تحكم فيها فرنسا حكومة منبثقة من اليمين المتطرف، منذ الحرب العالمية الثانية. وخلاف ذلك، يطرح تفوق "التجمع الوطني" سيناريو جمعية وطنية متعثرة، غير قادرة على تشكيل تحالفات بين معسكرات شديدة الاستقطاب.
ويواجه الرئيس إيمانويل ماكرون، دعوات لدعم تشكيل "جبهة جمهورية"، يمكن أن تضم كل الأطراف التي تتبنى "قيم الجمهورية" من حرية وإخاء ومساواة، ومنع اليمين المتطرف من التفوق في الجولة الثانية.
اعتبرت الباحثة السياسية، جيهان جادو، أن صعود اليمين المتطرف في الانتخابات البرلمانية كان مفاجأة مدوية، مبينة أن اليمين بحاجة إلى جمع أصوات أكبر في التكتلات المشكلة أمامه.
وأوضحت أن تكتلات وتحالفات كبيرة من الأحزاب تم تشكيلها لعرقلة صعود اليمين بجمع عدد أكبر من الأصوات، مشيرة إلى أن صعود اليمين سوف يسبب مشكلات كبيرة لفرنسا وكذلك للمغتربين والمهاجرين.
ولفتت إلى أن تصريحات اليمين تدعو للكراهية بين أطياف المجتمع حيث يريد هذا التيار فرنسا للفرنسيين فقط ولا يريد أي جنسيات أخرى.