00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
08:18 GMT
15 د
عرب بوينت بودكاست
09:03 GMT
39 د
المقهى الثقافي
09:43 GMT
17 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:03 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:03 GMT
31 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
مقابلة مع وزير الطاقة اللبناني وليد فياض
15:47 GMT
24 د
مدار الليل والنهار
18:03 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:03 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

متسلحة بالفن.. تونسية تخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء.. صور

© Sputnik . Mariam Gaderaفنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء  - سبوتنيك عربي, 1920, 09.07.2024
تابعنا عبر
حصري
آمنت بأن معركة العدل يجب أن تُخاض بجميع الأسلحة، فتسلّحت بسلاح الفن وحوّلت لوحاتها الفسيفسائية إلى أداة للدفاع عن القضية الفلسطينية والتعبير عما يمر به الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
هي الفنانة التونسية فاطمة العمروسي، التي خبرت أناملها تقنيات الفن التشكيلي وتحويل قطع الزجاج الملونة إلى عمل فني يلامس الإبداع ويجسّد إيمان الفنان بالقيم الإنسانية.
وعلى مدار 12 سنة، أخذت فاطمة على عاتقها مسألة التعريف بالقضية الفلسطينية التي كان لها النصيب الأكبر من أعمالها الفنية، وتجذّرت أكثر في وجدانها ولوحاتها الفسيفسائية بعد العدوان الأخير على قطاع غزة.

محاكاة لمعاناة الفلسطينيين

تقول فاطمة (52 عاما)، وهي أصيلة منطقة منزل تميم بمحافظة نابل في الشمال الشرقي للبلاد التونسية، لـ "سبوتنيك"، إن "الفن لا يكتسي أهميته إلا حين يُطبع بهدف إنساني وبرسالة نبيلة يُخاطب بها العالم".
© Sputnik . Mariam Gaderaفنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء  - سبوتنيك عربي
1/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
© Sputnik . Mariam Gaderaفنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء  - سبوتنيك عربي
2/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
© Sputnik . Mariam Gaderaفنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء  - سبوتنيك عربي
3/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
© Sputnik . Mariam Gaderaفنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء  - سبوتنيك عربي
4/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
© Sputnik . Mariam Gaderaفنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء  - سبوتنيك عربي
5/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
© Sputnik . Mariam Gaderaفنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء  - سبوتنيك عربي
6/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
© Sputnik . Mariam Gaderaفنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء  - سبوتنيك عربي
7/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
© Sputnik . Mariam Gaderaفنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء  - سبوتنيك عربي
8/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
© Sputnik . Mariam Gaderaفنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء  - سبوتنيك عربي
9/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
1/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
2/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
3/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
4/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
5/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
6/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
7/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
8/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
9/9
فنانة تونسية تُخلد وجوها وقصصا فلسطينية باستخدام الفسيفساء
وأبدعت فاطمة في محاكاة معاناة الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية، فكانت لوحاتها بمثابة الفيلم التوثيقي الذي تنقل به أهوال الحرب وسياسة التجويع والتقتيل التي لم يسلم منها الأطفال ولا الشيوخ ولا النساء.
واختارت فاطمة تخليد رموز فلسطينية طبعت في ذاكرتها منذ الطفولة، على غرار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي كان موضوع لوحتها الفسيفسائية الأولى.
تقول: "كانت لوحتي الأولى للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الذي قدّم الكثير للقضية الفلسطينية وكبرنا على خطاباته وكلماته التي كانت تحرك دواخلنا وتشعل في قلوبنا الغضب على الاستعمار وكانت تلك اللوحة هديتي الأولى للشعب الفلسطيني التي أوصلتها إليه عن طريق السفارة".
بتأثر شديد، تنقل فاطمة لـ "سبوتنيك" حبها الكبير لبلد الزيتون فلسطين وإيمانها بالحق الفلسطيني الذي تجذر في جوارحها منذ كانت طفلة، حيث كانت تشارك في المسيرات الداعمة للقضية مع والدها وتتابع أخبار فلسطين من الإذاعة والتلفزيون.
نساء تونس يناصرن نساء غزة وأطفالها ويطالبن بوقف إطلاق النار - سبوتنيك عربي, 1920, 27.04.2024
تضامنا مع غزة... تونسيون يتظاهرون للمطالبة بتمرير مشروع قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل
تقول فاطمة إن أقل واجب تقدمه للشعب الفلسطيني هو هذه اللوحات الفسيفسائية التي ترسمها بحب وشغف كبيرين، بل وحتى بألم وحزن على واقع الفلسطينيين.

إحياء الأبطال

يقتل الجيش الإسرائيلي يوميا شخصيات فلسطينية وأطفالا وصحفيين في محاولة لإخماد صوتهم وإسكات نبض الحقيقة، فتُحييهم الفنانة فاطمة العمروسي من خلال لوحاتها الفسيفسائية التي تسعى من خلالها إلى تخليد ذكراهم في ذاكرة الأجيال القادمة.
تقول: "اخترت رسم لوحة للصحفية شيرين أبو عاقلة التي قتلت برصاص الجيش الاسرائبي أثناء تغطيتها للهجوم الإسرائيلي على جنين.. لقد أردت أن يبقى صوت شيرين عاليا وأن تظل صورتها راسخة في أذهان الناس".
تتذكر فاطمة لحظات استهداف شيرين بدقة ووقع الصدمة التي أصابتها لحظة مشاهدتها لفيديو اغتيالها على الهواء مباشرة. وتضيف: "تركت حينها كل شيء وانعزلت عن العالم وانكببت على رسم لوحتها التي وضعت فيها الكثير من روحي ومن احترامي لهذه الصحفية التي كانت صوتا يصدح بالحقيقة".
وإلى جانب شيرين، رسمت فاطمة أيضا لوحة فسيفسائية للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح الذي استهدفت آلة القتل الإسرائيلية أفرادا من عائلته وفشلت في اغتياله.
بالخيط والإبرة.. تونسيات تتضامن مع غزة بتطريز خرائط أصلية لفلسطين - سبوتنيك عربي, 1920, 25.12.2023
بالخيط والإبرة.. تونسيات يتضامن مع غزة بتطريز خرائط "أصلية" لفلسطين.. فيديو وصور
تضيف فاطمة: "الدحدوح هو بطل من أبطال غزة الشجعان الذين لم يستسلموا للاحتلال رغم الوجع ورغم الفقدان، لذلك اخترت أن أكرمه بلوحة فسيفسائية".
وتسعى فاطمة إلى فضح جرائم الاحتلال الصهيوني ونقلها إلى العالم من خلال تخليد ضحايا الحرب الإسرائيلية، فرسمت أصغر شهداء الانتفاضة الفلسطينية الثانية الرضيعة "إيمان حجو" التي قتلت بقذيفة دبابة وهي بين ذراعيْ والدتها (في مايو/ أيار 2001)، والمناضلة الأمريكية التي لقيت مصرعها تحت جرافة إسرائيلية أثناء تصديها لمحاولة جنود إسرائيليين هدم منازل فلسطينيين (مارس/ آذار 2003).
كما أبدعت فاطمة في رسم ملامح الطبيب الفلسطيني عبد الله الأحمد الذي قتل أثناء اقتحام مخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين (أكتوبر/ تشرين الأول 2022)، وفي رسم المناضلة الفلسطينية دلال المغربي التي رفضت إسرائيل تسليم جثتها لعائلتها رغم مرور 45 عاما على موتها.
وتحرص فاطمة على أن تضع ملحقا تعريفيا لكل لوحة فسيفسائية ترسمها، حتى تنقل إلى العالم الحكاية التي تقف خلف هذه اللوحة، وتقول إنها بذلك تعطي حياة جديدة لأبطال فلسطين، كما وصفتهم.

للأسرى نصيب من لوحاتها

طبعت الحرب الأخيرة على قطاع غزة أثرها العميق في قلب الفنانة التشكيلية فاطمة العمروسي التي تتابع بألم مجريات الأحداث في القطاع وما يعانيه الفلسطينيون من أهوال التقتيل والتجويع والتهجير.
وأخذت فاطمة على عاتقها مهمة نقل صوت الفلسطينيين عبر لوحاتها الفنية، فوثّقت في لوحتها الأخيرة صورة تُعرّي حجم معاناة الأطفال في قطاع غزة، وهي لطفلتين تنامان في العراء تحت الأمطار بعد أن داهم الجيش الإسرائيلي خيمتيهما في رفح وأحرقتهما من بداخلها.
القصف الإسرائيلي في رفح بقطاع غزة - سبوتنيك عربي, 1920, 04.06.2024
"مطبخ من تونس هنا غزة"... مبادرة توفر وجبات جاهزة للفلسطينيين المتضررين من الحرب.. صور
وللأسرى أيضا نصيب في أعمال الفنانة التونسية، حيث حرصت فاطمة على التعريف بقضيتهم وما يعانونه من أهوال التعذيب والحرمان من الطعام داخل السجون الإسرائيلية. فرسمت لوحة للأسير الفلسطيني عبد الله البرغوثي الذي حوكم بـ67 مؤبدا و5200 عام وهو أطول حكم في التاريخ.
كما خلّدت فاطمة حكاية أحمد مناصرة الذي سجنه الجيش الاسرائيلي وهو في سن الثالثة عشر، وتفنن في تعذيبه داخل العزل الانفرادي ورفض إدراجه ضمن صفقة تبادل الأسرى رغم وضعه الصحي الحرج.
وكما يصبر الفلسطينيون على الظلم الذي يتعرّضون له منذ عقود أملا في تحرير أرضهم صبر فاطمة هي الأخرى على لوحاتها التي تقول إنها تقتلع منها الكثير من الوقت والجهد والألم.
تقول: "تتطلب اللوحة الواحدة ما يناهز الشهرين إلى 4 أشهر، وكل 10 سنتيمترات مربع تستهلك ما يقارب الثلاث مائة قطعة من الزجاج الملون".
وتمر اللوحة بعدة مراحل حتى تتبدى في شكلها النهائي، بدءًا بتجميع قطع الزجاج ومن ثمة تلوينه ووضعه داخل الفرن في درجة حرارة معينة، مرورا بمرحلة القطع والتكسير اليدوي، وصولا إلى مرحلة تثبيت قطع الزجاج الصغيرة باستخدام الملقط والأبرة لتتشكل تدريجيا ملامح اللوحة الفنية.
وتشبّه فاطمة عملية الرسم بالفسيفساء الدقيقة بعملية ترصيع المجوهرات، فهي تحتاج إلى الكثير من الصبر والدقة والشغف لتحصل في النهاية على لوحات صنعت بفسيفساء المحبة والإبداع.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала