تصويت.. برأيك هل تبرير إسرائيل لهجماتها على الجولان مقبول أم أن لدمشق حق الرد؟
15:22 GMT 10.07.2024 (تم التحديث: 15:27 GMT 10.07.2024)
© Sputnik . Firas Al-Ahmadوحدات الجيش السوري تنتشر في أقصى جنوب غرب الجغرافية السورية، عند المثلث السوري الأردني مع الجولان المحتل، ريف درعا الغربي، سوريا 27 سبتمبر 2021
© Sputnik . Firas Al-Ahmad
تابعنا عبر
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن الدبابات والمدفعية الإسرائيلية قصفت أهدافا للجيش السوري بمزاعم انتهاكها لاتفاق نزع السلاح الموقع عام 1974 في منطقة هضبة الجولان السورية المحتلة، على الرغم من أن إسرائيل تستهدف بشكل متكرر مواقع في عمق الأراضي السورية، الأمر الذي يمنح دمشق حق الرد بطريقة أو بأخرى، بحسب خبراء.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان، بعد يوم من مقتل زوجين إسرائيليين بصاروخ أطلقته "حزب الله" اللبناني على الجولان، بأن إسرائيل تعتبر "الجيش السوري مسؤولا عن أي شيء يحدث على أراضيه ولن يسمح بمحاولات انتهاك اتفاق نزع السلاح".
وتتعرض سوريا، على مدى سنوات، لاعتداءات متكررة من قبل المقاتلات والمسيرات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع مختلفة، كان أبرزها استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، بالإضافة إلى الكثير من المواقع التابعة للجيش السوري.
ويعتبر الخبراء أن دمشق تمتلك حق الرد الشرعي على جميع هذه الاعتداءات بالإضافة إلى أن هضبة الجولان تعتبر إلى اليوم أرضا سورية محتلة من قبل إسرائيل باعتراف أممي ودولي، برأيك هل ذريعة إسرائيل الأخيرة صحيحة أم أن دمشق تمتلك حق وقف العمل باتفاق نزع السلاح الموقع عام 1974 في منطقة هضبة الجولان؟
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، قد شدد في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، في أبريل الماضي، على أن روسيا تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية وتعتبرها انتهاكا صارخا لسيادة البلاد.
وأضاف نيبينزيا: "إن روسيا تدين بشدة الغارات المستمرة على الأراضي السورية ذات السيادة، معتبراً إياها انتهاكاً صارخاً لسيادة هذه الدولة ووحدة أراضيها. إننا ننطلق من حقيقة أن مثل هذه الأعمال العدوانية من قبل إسرائيل، والتي تهدف إلى زيادة تأجيج الصراع، غير مقبولة ويجب أن تتوقف".