ولايات أمريكية تبدأ في توفير الذخيرة على طريقة آلات بيع عبوات الصودا.. صور وفيديو
© Photo / Unsplash/ Jay Rembertرصاص
رصاص
© Photo / Unsplash/ Jay Rembert
تابعنا عبر
بدأت بعض محال السوبر ماركت في ولايات أمريكية في بيع ذخيرة الأسلحة من آلات البيع التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وبطريقة مباشرة.
وتؤكد الشركة المصنعة لآلات البيع، التي يقع مقرها في دالاس، أنها طريقة أكثر أمانا لبيع الذخيرة، من البيع عبر الإنترنت أو على الرفوف، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وأشارت إلى أنها تقوم حاليا بتخزين "آلات البيع بالتجزئة للذخيرة الآلية" في 8 متاجر سوبر ماركت، في جميع أنحاء ألاباما وأوكلاهوما وتكساس، فضلا عن أنهم سيطرحون في نهاية الأسبوع الحالي آلة جديدة بولاية كولورادو.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، غرانت ماجرز: "لقد تلقينا طلبات من هاواي، وألاسكا، وكاليفورنيا وفلوريدا، ولدينا حاليا نحو 200 محل بقالة نعمل على تلبية طلباتهم".
وكشفت ماجرز أنه بدأ في تزويد المتاجر بآلات بيع الذخيرة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
QUICK AMMO: Vending machines selling ammunition will now be in grocery stores in Alabama, Texas and Oklahoma.
— KSL 5 TV (@KSL5TV) July 13, 2024
READ MORE: https://t.co/Pqys7Zxein pic.twitter.com/smj3FTU6gG
ويحظر القانون الفيدرالي الأمريكي على التجار، بيع ذخيرة المسدسات لأي شخص يقل عمره عن 21 عامًا، وذخيرة الأسلحة الطويلة لأي شخص يقل عمره عن 18 عام.
كيف تعمل الآلات؟
وعن تصميم وشكل آلات بيع الذخيرة الجديدة في أمريكا، فهي تشبه آلات بيع عبوات الصودا، ووصفها غرانت ماجرز بأنها "صناديق فولاذية مزدوجة الجدران، ومزودة بأقفال ثلاثية تزن 2000 رطل، ويتم تركيبها في الداخل، وتراقبها الكاميرات الأمنية، ولا يعاد تخزينها إلا من قبل موظفيه الذين تم التأكد من هويتهم".
Ammo vending machine? Yes, an ammo vending machine.
— Matt Roy (@MattRoy_TV) July 9, 2024
Located at the Lowe’s Market in Canyon Lake, this is the first one in Texas — but locals are torn on the need of it and wonder if it will help ammo get into the wrong hands
Story tonight at 9 on @KABBFOX29 and 10 on @News4SA pic.twitter.com/1EUWwQANqH
كما أشار ماجرز إلى أن الآلات تحمل علامات تجارية رئيسية من طلقات البنادق والبنادق والمسدسات المتوفرة عادة لدى تجار التجزئة الآخرين، وأن بعض المخزونات تختلف حسب الموقع، بناءا على مرحلة موسم الصيد، وما هو شائع في مجتمعات معينة.
وتستخدم آلات البيع تقنية شاشة اللمس، إذ يمكن للمتسوقين التمرير عبر المنتجات واختيار المنتجات التي يريدونها، لكن يجب عليهم أولا مسح بطاقة هويتهم ضوئيا، للتحقق من أنهم في سن الرشد (وهو 21 عاما في جميع أجهزة الشركة)، وأن هويتهم ليست مزيفة أو منتهية الصلاحية.
بعد ذلك، تقوم الآلة بإجراء مسح للتعرف على الوجه لمطابقة وجه المتسوق مع هويته، وإلا فسيتم إلغاء المعاملة، مع تأكيد ماجرز أن الشركة لا تقوم بتخزين أو بيع تلك البيانات.
تكنولوجيا واعدة لكن تنطوي على مخاطر
لكن أثارت الآلات الجديدة مخاوف بين الباحثين في مجال منع العنف المسلح، والمدافعين عن السيطرة على الأسلحة؛ إذ يرى رئيس مركز برادي لمنع العنف المسلح، كريس بروان، أن المتاجر التي توافق على استضافة الآلات تعرض عملائها ومجتمعاتها للخطر، كما تفتح الباب أمام المسؤولية القانونية.
وأضافت: "نحن بحاجة إلى إزالة هذه الآلات من متاجر البقالة لدينا، وعلينا أن نفعل ذلك الآن".
بينما يقول جورج تيتا، أستاذ علم الجريمة والقانون والمجتمع في جامعة كاليفورنيا: "لست متأكدا من المشكلة التي تحلها الشركة، والتي لا يمكن حلها من خلال الملكية المسؤولة لأي منشأة تبيع الذخيرة".
ويقول إن الحل بالنسبة للقاصرين الذين يشترون الذخيرة قد يكون بعدم بيعها عبر الإنترنت أو بشكل غير قانوني في المقام الأول، "بدلا من التعرف على الوجه وبطاقة الهوية في متجر البقالة المحلي الخاص بك".
بالإضافة إلى ذلك، يقول إن "آلات البيع تثير مجموعة جديدة تماما من المخاوف، فعلى سبيل المثال، يمكنهم بيع الذخيرة للأشخاص الذين لا يسمح لهم قانونا بامتلاك سلاح، مثل أولئك المدانين بارتكاب جنايات أو بعض جرائم العنف المنزلي".
فيما اعتبر أندرو والي، المدير الفني الأول في شركة نرويجية للأمن السيبراني، أن التكنولوجيا على الأرجح ليست محصنة بنسبة 100% ضد القرصنة أو الأخطاء، مما قد يسهل المعاملات غير المشروعة.