https://sarabic.ae/20240718/دراسة-تحل-لغزا-محيرا-حول-انتشار-متلازمة-حرب-الخليج-بين-قدامى-المحاربين-البريطانيين-1090923932.html
دراسة تحل لغزا محيرا حول انتشار "متلازمة حرب الخليج" بين قدامى المحاربين البريطانيين
دراسة تحل لغزا محيرا حول انتشار "متلازمة حرب الخليج" بين قدامى المحاربين البريطانيين
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة علمية، وبعد سنوات من الغموض، عن الأسباب التي تؤدي للإصابة بمتلازمة "حرب الخليج" الفريدة من نوعها، التي يعاني منها عشرات الآلاف من المحاربين... 18.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-18T14:54+0000
2024-07-18T14:54+0000
2024-07-18T14:54+0000
مجتمع
علوم
منوعات
العالم
العالم العربي
العراق
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102985/36/1029853693_0:318:3075:2048_1920x0_80_0_0_68e299edbc740ec8ad6350245eac5167.jpg
وتم التعرف على "المرض الغامض" لأول مرة في أعقاب حرب الخليج عام 1991، إذ يعاني المصابون من أعراض تشمل اضطراب ما بعد الصدمة والتعب المزمن وآلام في المفاصل وصداع، وكافح الكثير منهم للعثور على المساعدة الطبية والمطالبة بالتعويض، وهو ما ترك الأطباء في حيرة من أمرهم لسنوات من هذا المرض.وفي ما وصفت الدراسة بأنه "الاكتشاف الأول في العالم"، وجد العلماء أن آلاف الجنود الذين يعانون من "متلازمة حرب الخليج" لديهم خلل في وظائف الخلايا، بسبب الاتصال بالعوامل الخطرة.وخلصوا في بحثهم إلى أن التعرض للعوامل الكيميائية والبيولوجية، قد تم تحديده كسبب للمتلازمة.وقد يعاني ما يصل إلى 33 ألفا من قدامى المحاربين البريطانيين، الذين خدموا في الحرب، من هذه المتلازمة.وجادلت وزارة الدفاع البريطانية، منذ فترة طويلة، حول وجود المرض، في إشارة إلى دراسة أجريت عام 2003، والتي لم تجد أي بحث يحدد متلازمة فريدة مرتبطة بالخدمة العسكرية في الخليج.كما ألقى العلماء في أمريكا باللوم على غاز الأعصاب الـ"سارين"، في التسبب بالأعراض، بعد قصف مخابئ الأسلحة الكيميائية العراقية خلال الحرب، ما تسبب في التعرض الجوي.لكن الدراسة الحديثة، التي نشرت في مجلة "Plos One" العلمية، من الممكن أن تفتح الطريق للاعتراف بالمتلازمة، كمرض فريد من نوعه.ويلعب العنصر دورا حاسما في تقلص العضلات ووظيفة الأعصاب، وتنظيم الهرمونات.فيما قالت البروفيسورة، سونيا مارشال غراديسنيك، وهي إحدى مؤلفي الدراسة: "إن نتائج بحثنا تقدم دليلا علميا واضحا على أن المشاكل الصحية التي يعاني منها قدامى المحاربين في حرب الخليج، يمكن أن تكون مرتبطة بشكل مباشر بتعرضهم لعوامل خطرة معينة أثناء خدمتهم".وكانت حكومة المحافظين السابقة في بريطانيا، فرضت حدا أقصى قدره 6 سنوات على القضايا المدنية التي تنطوي على الإصابة أو الوفاة بهذا المرض، ما منع قدامى المحاربين في حرب عام 1991 من المطالبة بالتعويض، ومع ذلك، فإنه لا يزال بإمكان المحاربين القدامى المطالبة بمعاش الحرب.وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: "نحن مدينون لجميع أولئك الذين خدموا بلادنا في حروب الخليج، وقاموا بالفعل برعاية بحث مهم حول آثار هذا الصراع على المحاربين القدامى".وأضاف: "نحن نواصل مراقبة أي بحث جديد يتم نشره في جميع أنحاء العالم والترحيب به، كما يتوفر الدعم المالي للمحاربين القدامى الذين يرجع مرضهم إلى الخدمة من خلال معاشات الحرب التابعة لوزارة الدفاع، وخطط المعاشات المهنية للقوات المسلحة".
https://sarabic.ae/20240716/في-ذكراها-الـ79-أول-تجربة-نووية-أمريكية-سببت-تلوثا-للبيئة-1090862240.html
https://sarabic.ae/20211218/ملفات-حرب-الخليج-تظهر-علنا-لأول-مرة-هذا-ما-فعله-صدام-حسين-بالبريطانيين-في-العراق-1054288883.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102985/36/1029853693_173:0:2904:2048_1920x0_80_0_0_21108d1a7781124a0c63e403cb6d0231.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات, العالم, العالم العربي, العراق
علوم, منوعات, العالم, العالم العربي, العراق
دراسة تحل لغزا محيرا حول انتشار "متلازمة حرب الخليج" بين قدامى المحاربين البريطانيين
كشفت دراسة علمية، وبعد سنوات من الغموض، عن الأسباب التي تؤدي للإصابة بمتلازمة "حرب الخليج" الفريدة من نوعها، التي يعاني منها عشرات الآلاف من المحاربين البريطانيين، الذين خدموا فيها.
وتم التعرف على "المرض الغامض" لأول مرة في أعقاب حرب الخليج عام 1991، إذ يعاني المصابون من أعراض تشمل اضطراب ما بعد الصدمة والتعب المزمن وآلام في المفاصل وصداع، وكافح الكثير منهم للعثور على المساعدة الطبية والمطالبة بالتعويض، وهو ما ترك الأطباء في حيرة من أمرهم لسنوات من هذا المرض.
وفي ما وصفت الدراسة بأنه "الاكتشاف الأول في العالم"، وجد العلماء أن آلاف الجنود الذين يعانون من "متلازمة حرب الخليج" لديهم خلل في وظائف الخلايا، بسبب الاتصال بالعوامل الخطرة.
وخلصوا في بحثهم إلى أن التعرض للعوامل الكيميائية والبيولوجية، قد تم تحديده كسبب للمتلازمة.
وقد يعاني ما يصل إلى 33 ألفا من قدامى المحاربين البريطانيين، الذين خدموا في الحرب، من هذه المتلازمة.
وجادلت وزارة الدفاع البريطانية، منذ فترة طويلة، حول وجود المرض، في إشارة إلى دراسة أجريت عام 2003، والتي لم تجد أي بحث يحدد متلازمة فريدة مرتبطة بالخدمة العسكرية في الخليج.
كما ألقى العلماء في أمريكا باللوم على غاز الأعصاب الـ"سارين"، في التسبب بالأعراض، بعد قصف مخابئ الأسلحة الكيميائية العراقية خلال الحرب، ما تسبب في التعرض الجوي.
لكن الدراسة الحديثة، التي نشرت في
مجلة "Plos One" العلمية، من الممكن أن تفتح الطريق للاعتراف بالمتلازمة، كمرض فريد من نوعه.
وقال أحد الباحثين في الدراسة، إتيان مارتيني ساسو، من جامعة جريفيث في أستراليا، إن "المحاربين القدامى الذين عانوا من متلازمة حرب الخليج كان لديهم خلل في وظيفة القناة الأيونية في خلاياهم، وأدى الضعف إلى عدم قدرة الجسم على نقل الكالسيوم بشكل صحيح".
ويلعب العنصر دورا حاسما في تقلص العضلات ووظيفة الأعصاب، وتنظيم الهرمونات.
18 ديسمبر 2021, 07:20 GMT
فيما قالت البروفيسورة، سونيا مارشال غراديسنيك، وهي إحدى مؤلفي الدراسة: "إن نتائج بحثنا تقدم دليلا علميا واضحا على أن المشاكل الصحية التي يعاني منها قدامى المحاربين في حرب الخليج، يمكن أن تكون مرتبطة بشكل مباشر بتعرضهم لعوامل خطرة معينة أثناء خدمتهم".
وأضافت أن "اكتشاف العلاقة بين التعرّض للعوامل الخطرة وضعف وظيفة القناة الأيونية، يعد خطوة مهمة إلى الأمام في فهم هذا المرض المحير والمعقد".
وكانت حكومة المحافظين السابقة في بريطانيا، فرضت حدا أقصى قدره 6 سنوات على القضايا المدنية التي تنطوي على الإصابة أو الوفاة بهذا المرض، ما منع قدامى المحاربين في حرب عام 1991 من المطالبة بالتعويض، ومع ذلك، فإنه لا يزال بإمكان المحاربين القدامى المطالبة بمعاش الحرب.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: "نحن مدينون لجميع أولئك الذين خدموا بلادنا في حروب الخليج، وقاموا بالفعل برعاية بحث مهم حول آثار هذا الصراع على المحاربين القدامى".
وأضاف: "نحن نواصل مراقبة أي بحث جديد يتم نشره في جميع أنحاء العالم والترحيب به، كما يتوفر الدعم المالي للمحاربين القدامى الذين يرجع مرضهم إلى الخدمة من خلال معاشات الحرب التابعة لوزارة الدفاع، وخطط المعاشات المهنية للقوات المسلحة".