https://sarabic.ae/20240723/علماء-روس-يطورون-تصنيفا-جديدا-لحصوات-الكلى--1091049629.html
علماء روس يطورون تصنيفا جديدا لحصوات الكلى
علماء روس يطورون تصنيفا جديدا لحصوات الكلى
سبوتنيك عربي
اقترح متخصصون من جامعة سيتشينوف التابعة لوزارة الصحة الروسية تصنيفا جديدا لحصوات الكلى الأكثر شيوعا، بناء على بنيتها وتكوينها، ويأمل العلماء أن يسمح هذا... 23.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-23T10:13+0000
2024-07-23T10:13+0000
2024-07-23T10:13+0000
مجتمع
الصحة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102154/63/1021546305_0:170:3039:1879_1920x0_80_0_0_c416eb2b15235f75aa52d2d6d7121cb6.jpg
ونقل الموقع عن المتخصصين أن: "أحجار الأكسالات عبارة عن تكوينات كثيفة ذات سطح شائك. عند تحص البول تحدث في 70-80% من الحالات. وبعد التحليل الدقيق لبنية حصوات الأوكسالات باستخدام التصوير المقطعي الدقيق بالأشعة السينية والمجهر الإلكتروني، قام الباحثون بتقسيمها إلى خمسة أنواع حسب مرحلة التكوين".وأوضح الباحثون: "النوع الأول هو طبقات الحصى السائبة. والثاني هو الحصى الأكثر الصلابة، ولكنها مسامية للغاية، مع بنية خلوية. والثالث هو الحصوات الشائكة التي يمكن أن تصيب الحالب بشكل كبير أثناء المرور. النوع الرابع والخامس يشمل الحصى المتشكلة التي أكملت جميع التحولات".قال سيرغي تكاتشيف، الباحث المبتدئ في معهد الطب التجديدي بجامعة سيتشينوف، المتخصص في مجال التصوير المقطعي الدقيق: "يعتمد التصنيف الجديد على كيفية تغير تكوين وبنية الحصى مع تطورها. وفي كل مرحلة، تقل مسامية الحصى، وتصبح أكثر كثافة، ويصبح الهيكل أكثر تنظيما، يفقد ثنائي هيدرات أكسالات الكالسيوم جزيئات الماء ويصبح مونوهيدرات أكسالات الكالسيوم أكثر استقرارًا من الناحية الديناميكية الحرارية".وأضاف تكاتشيف: "يعتمد اختيار العلاج على بنية الحصى: وإذا كان من الممكن في بعض الحالات التخلص منها بمساعدة أدوية إذابة الحصى، فقد تكون الجراحة ضرورية في مراحل لاحقة".وأوضح أن مسامية الحصى تؤثر على كيفية اختراق البول وبالتالي تؤثر على الأدوية المفتتة للحصوات. وبالإضافة إلى ذلك، يصعب تفتيت الحصى الأكثر كثافة باستخدام تفتيت الحصوات بالليزر.وختم الباحث: "النهج المتطور للتصنيف سيجعل من الممكن اختيار العلاج ليس فقط على أساس تكوين الحصى، ولكن أيضًا تبعا لمرحلة تكوينها. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفهم الأكثر تفصيلاً للمرض سوف يسمح لنا بتطوير طرق أكثر فعالية للوقاية منه ولعلاجه".
https://sarabic.ae/20240722/روسيا-تقنية-لتسريع-دراسة-الصخور-1091027927.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصحة
علماء روس يطورون تصنيفا جديدا لحصوات الكلى
اقترح متخصصون من جامعة سيتشينوف التابعة لوزارة الصحة الروسية تصنيفا جديدا لحصوات الكلى الأكثر شيوعا، بناء على بنيتها وتكوينها، ويأمل العلماء أن يسمح هذا باختيار أكثر استهدافًا لطرق العلاج والوقاية، حيث تم تنفيذ العمل بالاشتراك مع باحثين من معهد "سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا" ومعهد التربة.
ونقل الموقع
عن المتخصصين أن: "أحجار الأكسالات عبارة عن تكوينات كثيفة ذات سطح شائك. عند تحص البول تحدث في 70-80% من الحالات. وبعد التحليل الدقيق لبنية حصوات الأوكسالات باستخدام التصوير المقطعي الدقيق بالأشعة السينية والمجهر الإلكتروني، قام الباحثون بتقسيمها إلى خمسة أنواع حسب مرحلة التكوين".
وأوضح الباحثون: "النوع الأول هو طبقات الحصى السائبة. والثاني هو الحصى الأكثر الصلابة، ولكنها مسامية للغاية، مع بنية خلوية. والثالث هو الحصوات الشائكة التي يمكن أن تصيب الحالب بشكل كبير أثناء المرور. النوع الرابع والخامس يشمل الحصى المتشكلة التي أكملت جميع التحولات".
"ومع تطور الحصوات، يتغير تركيبها، حيث يتحول ثنائي هيدرات أكسالات الكالسيوم تدريجيًا إلى مونوهيدرات أكسالات الكالسيوم. وفي حين أنه لا يزال من الممكن العثور على ثنائي الهيدرات في الحصى من النوع الرابع، فإن النوع الخامس يتكون من 100% من مونوهيدرات".
قال سيرغي تكاتشيف، الباحث المبتدئ في معهد الطب التجديدي بجامعة سيتشينوف، المتخصص في مجال التصوير المقطعي الدقيق: "يعتمد التصنيف الجديد على كيفية تغير تكوين وبنية الحصى مع تطورها. وفي كل مرحلة، تقل مسامية الحصى، وتصبح أكثر كثافة، ويصبح الهيكل أكثر تنظيما، يفقد ثنائي هيدرات أكسالات الكالسيوم جزيئات الماء ويصبح مونوهيدرات أكسالات الكالسيوم أكثر استقرارًا من الناحية الديناميكية الحرارية".
وأضاف تكاتشيف: "يعتمد اختيار العلاج على بنية الحصى: وإذا كان من الممكن في بعض الحالات التخلص منها بمساعدة أدوية إذابة الحصى، فقد تكون الجراحة ضرورية في مراحل لاحقة".
وأوضح أن مسامية الحصى تؤثر على كيفية اختراق البول وبالتالي تؤثر على الأدوية المفتتة للحصوات. وبالإضافة إلى ذلك، يصعب تفتيت الحصى الأكثر كثافة باستخدام تفتيت الحصوات بالليزر.
وختم الباحث: "النهج المتطور للتصنيف سيجعل من الممكن اختيار العلاج ليس فقط على أساس تكوين الحصى، ولكن أيضًا تبعا لمرحلة تكوينها. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفهم الأكثر تفصيلاً للمرض سوف يسمح لنا بتطوير طرق أكثر فعالية للوقاية منه ولعلاجه".
