https://sarabic.ae/20240730/ما-هو-حجم-التأثير-التركي-في-أزمة-غزة-1091242888.html
ما حجم التأثير التركي في أزمة غزة؟
ما حجم التأثير التركي في أزمة غزة؟
سبوتنيك عربي
حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أن تركيا قد تتدخل في إسرائيل لوقف الحرب على قطاع غزة، كما فعلت في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان على إقليم قره باغ، وكما... 30.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-30T09:27+0000
2024-07-30T09:27+0000
2024-07-30T09:27+0000
راديو
مساحة حرة
أخبار تركيا اليوم
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
رجب طيب أردوغان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/1e/1091242676_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_90f9413616b1f6ca218ac3e988f144f4.png
ما هو حجم التأثير التركي في أزمة غزة؟
سبوتنيك عربي
ما هو حجم التأثير التركي في أزمة غزة؟
وقال أردوغان، في خطاب خلال فعالية لحزبه العدالة والتنمية في ولاية ريزا، "كما دخلنا قره باغ وليبيا يمكن أن نفعل الشيء نفسه في إسرائيل، ولا يوجد سبب لعدم القيام بذلك".وأضاف "علينا أن نكون أقوياء لاتخاذ خطواتنا حيال إسرائيل".وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الباحث في الشأن التركي والعلاقات الدولية، طه عودة أوغلو إن "تصريحات أردوغان جاءت تصاعدية وتدريجية، خاصة بعد تراجع حزبه في الانتخابات الأخيرة، ووصل التصعيد إلى أعلى مستوى بعد إغلاق إسرائيل كل الطرق أمام الوساطة التركية"، مشيرا إلى أن "أردوغان يتحرك وفق مسارين: الأول لخدمة الشارع التركي بعد تراجع شعبيتة حيث يحاول كسب دعم المؤيدين، والآخر يتعلق بتوجيه رسائل للغرب خاصة الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل منذ اليوم الأول للحرب".وأوضح خبير الشؤون الإقليمية، هاني الجمل أن "هناك سجالا كبيرا بين تركيا وإسرائيل حيال الأوضاع في غزة رغم أنه كانت هناك علاقات مميزة بين الطرفين، لكن السنوات الأخيرة شهدت تصاعد النبرة العدائية، خاصة بعد الصعوبات الانتخابية التي واجهها أردوغان مؤخرا، واتهام المعارضة له بأنه لم يحرك ساكنا ضد إسرائيل خلال أزمة غزة مما أدي إلى انحسار شعبية حزب التنمية والعدالة، وبالتالي استغل أردوغان اجتماعات الحزب في الداخل لمجابهة إسرائيل والكيل باتهامات مختلفة لها".وأكد الخبير أن "أردوغان بما له من علاقات دولية وثقل سياسي، وتركيا بما تمتلكه من قدرات لم تتمكن بعد من الضغط على الإرداة الأمريكية من أجل تحقيق السلام وحل الدولتين"، مشيرا إلى أن "هناك مساحات اختلاف واسعة بين الرؤية العربية والتركية والأمريكية للتعامل مع ملف غزة"، وأكد أنه "يمكن لتركيا بما تمتلكه من أدوات ومن خلال رئاستها لمنظمة التعاون الإسلامي، ومقوماتها الاقتصادية، وموقعها الجيوسياسي يمكن أن تمارس ضغوطا اقتصادية وسياسية على الدول الداعمة لإسرائيل أو على الأقل دعم الدول المؤيدة للموقف الفلسطيني، لكنها لم تفعل هذا بالشكل الأمثل، وبالتالي يحتاج الموقف التركي إلى مزيد من التنسيق والتعاون مع القوى الإقليمية سواء مع مصر أو مع قطر".تتابعون المزيد عبر الرابط الصوتي ..إعداد وتقديم: جيهان لطفي
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مساحة حرة, أخبار تركيا اليوم, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, رجب طيب أردوغان, аудио
مساحة حرة, أخبار تركيا اليوم, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, رجب طيب أردوغان, аудио
ما حجم التأثير التركي في أزمة غزة؟
حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أن تركيا قد تتدخل في إسرائيل لوقف الحرب على قطاع غزة، كما فعلت في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان على إقليم قره باغ، وكما تدخلت في الصراع الليبي.
وقال
أردوغان، في خطاب خلال فعالية لحزبه العدالة والتنمية في ولاية ريزا، "كما دخلنا قره باغ وليبيا يمكن أن نفعل الشيء نفسه في إسرائيل، ولا يوجد سبب لعدم القيام بذلك".
وأضاف "علينا أن نكون أقوياء لاتخاذ خطواتنا حيال إسرائيل".
وفي حديثه لـ"
سبوتنيك"، قال الباحث في الشأن التركي والعلاقات الدولية، طه عودة أوغلو إن "تصريحات أردوغان جاءت تصاعدية وتدريجية، خاصة بعد تراجع حزبه في الانتخابات الأخيرة، ووصل التصعيد إلى أعلى مستوى بعد إغلاق إسرائيل كل الطرق أمام الوساطة التركية"، مشيرا إلى أن "أردوغان يتحرك وفق مسارين: الأول لخدمة الشارع التركي بعد تراجع شعبيتة حيث يحاول كسب دعم المؤيدين، والآخر يتعلق بتوجيه رسائل للغرب خاصة الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل منذ اليوم الأول للحرب".
وأكد الخبير أن "تركيا قوة عسكرية كبرى، لكن هذا التصريح لا يحمل أبعادا للتدخل الفعلي على الأرض لأنه محكوم بعوامل كثيرة ولا يصب في مصلحة الشعب التركي، وأنما هو لتوجيه رسائل، ومن غير المتوقع أن تتم ترجمته على أرض الواقع"، مؤكدا أن "حدود التدخل التركي تتمثل في زيادة الضغط على إسرائيل في ظل محاولات نتانياهو توسيع رقعة الحرب، وأيضا توجيه الرسائل إلى واشنطن التي لا تزال تدعم نتنياهو".
وأوضح خبير الشؤون الإقليمية، هاني الجمل أن "هناك سجالا كبيرا بين تركيا وإسرائيل حيال الأوضاع في غزة رغم أنه كانت هناك علاقات مميزة بين الطرفين، لكن السنوات الأخيرة شهدت تصاعد النبرة العدائية، خاصة بعد الصعوبات الانتخابية التي واجهها أردوغان مؤخرا، واتهام المعارضة له بأنه لم يحرك ساكنا ضد إسرائيل خلال أزمة غزة مما أدي إلى انحسار شعبية حزب التنمية والعدالة، وبالتالي استغل أردوغان اجتماعات الحزب في الداخل لمجابهة إسرائيل والكيل باتهامات مختلفة لها".
وأوضح الجمل أن "أردوغان صعّد ضد إسرائيل تدريجيا سواء من خلال اجتماعاته في إطار حلف الناتو ورفضه دعم اسرائيل، أو رفضة لوجود دعم مباشر لإسرائيل من الاتحاد الأوروبي أو تقديم غطاء سايسي لحربها في غزة"، مشيرا إلى أن الغضب التركي على إسرائيل ناجم أيضا عن " إخلال إسرائيل بالأمن القومي التركي من خلال خلايا تجسس تابعة لإسرائيل على الأراضي تركية حيث تم تفكيك سبع خلايا، وهذه العمليات خلقت حائط صد كبيرا في العلاقات التركية الإسرائيلية".
وأكد الخبير أن "أردوغان بما له من علاقات دولية وثقل سياسي، وتركيا بما تمتلكه من قدرات لم تتمكن بعد من الضغط على الإرداة الأمريكية من أجل تحقيق السلام وحل الدولتين"، مشيرا إلى أن "هناك مساحات اختلاف واسعة بين الرؤية العربية والتركية والأمريكية للتعامل مع ملف غزة"، وأكد أنه "يمكن لتركيا بما تمتلكه من أدوات ومن خلال رئاستها لمنظمة التعاون الإسلامي، ومقوماتها الاقتصادية، وموقعها الجيوسياسي يمكن أن تمارس ضغوطا اقتصادية وسياسية على الدول الداعمة لإسرائيل أو على الأقل دعم الدول المؤيدة للموقف الفلسطيني، لكنها لم تفعل هذا بالشكل الأمثل، وبالتالي يحتاج الموقف التركي إلى مزيد من التنسيق والتعاون مع القوى الإقليمية سواء مع مصر أو مع قطر".
تتابعون المزيد عبر الرابط الصوتي ..
